[8.]

680 70 21
                                    


''هل انتِ بخير؟'' سأل هـاري عندما فتح لها باب المنزل دخلت بـ هدوء لـ يتبعها.

"بخير.'' ردت بـ نبره لم يعدها من قبل لـ يغضب لكن يُحاول السيطره ع اعصابه.

''هل تريدي شيء ما افعله لكِ؟''

''نعم.'' نظر لها يريد معرفه ماذا تُريد.

''ان تتركني وحدي.'' اكملت بـ برود لـ يَفيض به.

''هل تعلمِ كم انتِ وقحه؟ لقد تركت منزلي، عملي، كل شيء، لأكون معكِ ف هذه المشفي اللعينه!، وانتِ بـ هذه البساطه تتعاملي بـ وقاحه؟'' صاح بـ غضب لـ تغضب هي، من هو كي يصرخ ف وجهها؟

''لا تتعامل وكأني توسلتك للـ بقاء معي، لن اطلب منك ذلك، ولا اريدك ان تكون معي حتي.''

''انا معكِ حتي افعل ما طلبته مني والدتكِ وهو ان اعتني بكِ ليس لأني واقع ف حبكِ، هل تعتقدي اني سعيد ان اكون جليس اطفال بـ حق الجحيم؟'' صرخ بها بـ طريقه مُرعبه لـ تشعر بـ الخوف هي ولكن ظلت ع موقفها.

"ولا احد طلب منك ان تكون، واذا كانت والدتي قد فعلت ف مشكلتك انك وافقت ع هذا.''

''عامليني بـ حدود، انا لا اسمح ابداً بـ مُعاملتي بـ هذه الطريقه، احذري مني لافيندر، انا شخص خطير، وانا اعنيها.'' همس بـ طريقه مُخيفه لها لـ تظل كما هي، ولكن بـ داخلها تشعر بـ الرعب الشديد.

خرج من المنزل وصفع الباب خلفه بـ عنف، لـ تشعر ان الباب خُلع من مكانه بـ سبب صُوته هذا.

جلست هي ع الاريكه وهي تفرك جبينها بـ تعب.

_
_
_
_
_
_

''هي لافيندر، انا أمام منزلكِ افتحِ لي.'' وصل لها صُوت ارشي عندما وضعت الهاتف ع اذنها. اغلقت بدون رد، ثم نهضت من الفراش لـ تنزل للأسفل.

''لقد كنت اطرق منذ عام لافيندر.'' تذمر ارشي لـ تجيب هي بـ برود.

''كنت نائمه.''

''سأقوم بـ صنع قهوه، تُريد؟'' سألته لـ يومأ لها.

ذهبت الي المطبخ لـ تخرج بعد لحظات وهي بيدها كوبان من القهوه اعطته خاصته وجلست ع الأريكه.

''اذن، كيف حالكِ؟''

''جيده.''

''و والديكِ هل هما بخير؟''

''نعم لفد حدثتهم اليوم.''

''جيد.''

''غداً جامعه بـ المُناسبه.'' اومأت له.

''أعلم.'' لم تعجبه ردودها بتاتاً، اجابات مُختصره للغايه وهذا لا يحدث بينهما.

أربّـعَـه || Fourحيث تعيش القصص. اكتشف الآن