[15.]

584 68 7
                                    


"لافيندر." قاطع شُرودها صُوت كـول وهو يقترب منها.

نظرت له بـ معني 'ماذا؟' لـِ يقترب منها اكثر.

"لا تحزنِ.'' همست بـ خفوت لـِ تتنهد هي.

"لستُ حزينه.''

"حقاً؟'' سخر وهو يرفع حاجبيه لـ تغضب هي.

"انا فقط اريد ان اعلم ماذا يُوجد داخل عقولكم انتم كـ رجال؟ هل من الطبيعي ان تأخذ قـُبله فتاه الأولي وبعدها تركض الي خارج المنزل ولا تظهر بعدها؟"

''لقد قبلني وذهب!، حتي لم يوضح لي ايً شئ، كيف عليّ التصرف حتي؟ انا لا اعلم،."

"هو فقط شخص لعين وجبان." صاحت وهي تتنفس بـ علو وتشعر انها ع وشك الإنفجار.

"هي هي، اهدأي." همس كـول وهو يأخذها ف عناقه لـ تضع رأسها ع كتفه وتغمض عيناها.

"انا هادئه."

"كُن مُستعد سـوف نذهب الي والده جـون." قالت وهي تبتعد عنه لـ يومأ لها.

"انا مُستعد."

"اذن هيا."

__

"تفضلا ابنائي." رحبت بهم والده جـون وهي تدخلهم المنزل.

"ماذا تشربان؟'' سألت بـ ابتسامه لـ تفعل لافيندر المثل وترد قائله.

"لا شئ،شكراً لكِ سيدتي.''

"كُنت اريد سؤالكِ عن شيئاً ما فقط." طلبت بـأدب لـ تومأ لها مُبتسمه.

"بـالطبع."

"هل لديكِ صُور من تشريح جُثه جـون؟" سألت بـ حذر، بـالأخير الجُمله صعبه بعض الشئ.

"لا املك لكنها مع مُحامي العائله، لأن والد جـون يترك ايً شئ يخص العائله معه." شرحت بـ هدوء لـِ تومأ لافيندر.

"هل بـإمكانكِ ان تطلبيها منه؟ اريد ان اعرضها ع شخص ما."

"حسناً."

"عِندما تكون جاهزه هاتفيني رجاءً." طلبت وهي تنهض ويفعل كـول المثل.

"بـالطبع ابنتي.،شكراً ع هذه الزياره بـالمُناسبه." ابتسمت لها وهي تُحول نظرها الي كـول لـ يبتسم لها ف المُقابل.

"لا داعِ سيدتي." ابتسمت لافيندر وهي تقف امام الباب لـ تفتح لها والده جـون.

"إلي اللقاء."

"إلي اللقاء."

"ماذا الأن؟'' سأل كـول.

"لـنذهب الي المنزل."

"حسناً.''

__

"سـوف اذهب له وانتهي الأمر." قالت بـ توتر وهي تنظر الى كـول.

أربّـعَـه || Fourحيث تعيش القصص. اكتشف الآن