[13.]

612 71 8
                                    

''اسف ع بقائي هُنا طوال الليل." اعتذر وهو يعبث ف كُوب القهوه الذي بيده.

"لا بأس هـاري."

"هل بـ إمكاني سؤالك عن شيء ما؟" سألت بـ توتر لـ يُجيب هو.

"تفضلِ."

"هل انت بخير؟ تبدو ليس بخير، اطلاقاً.'' سألت بـ صراحه.

"انا بخير.،دائماً بخير." اجاب بـ اقتضاب وبدا مُتضايق من سؤالها.

"حسناً." اكتفت بـ هذا عندما استمعت الي رده.

"يجب عليّ الذهاب.، شكراً لكِ." قال وهو يضع الكُوب الفارغ فوق المنضده.

"حسناً." ردت وهي تتبعه الي الباب.

"اذا كُنتِ لا تمتلكين خطط اليوم مساءاً بـ إمكانكِ الذهاب الي منزلي ونُشاهد فيلمً ما؟" التفت، يسأل بـ توتر.

"سـوف انتهي من تدريبي وأري ما يُمكنني فعله." اومأ لها يبتسم بـ خفه ويخرج بعدها.

راقبته يدخل منزله وتستطيع ان تري انه يسير بـ صُعوبه قليلاً بـ سبب ما حدث له امس ولازالت لا تعلم ما هو.

تنهدت بعدما اغلقت الباب بعد دخوله الي منزله، ذهبت الي الاعلي ترتدي ثيابها حتي تذهب الي تدريبها.

_
_
_
_
_
_

''هي.، ماذا يحدث هُنا؟" سألت لافيندر وهي تنظر حولها بـ استغراب. الجميع يتحرك ذهاباً وإياباً يوجد عُمال ف كل مكان، ويبدو ع الجميع التوتر.

"يوجد زياره اليوم الي المشفي." اجابت ميلاني بـ توتر.

"وما المُشكله ف ذلك؟" سألت مجددًا وهي تدخل مكتبها وخلفها ميلاني يستكملان حديثهما.،

"انها زياره من الإداره، لـ معرفه مُستوي المشفي واذا كان كل شيء ع ما يُرام هُنا." شرحت ميلاني لـ تومأ الاخري بـتفهم.

"اللهي كْنت سـ أنسي، سيد تُوم يريدكِ ف مكتبه." ضربت ميلاني رأسها بـ خفه لـ تومأ لافيندر مجددًا.

"سـأذهب له الأن." قالت وهي تتحرك من امام مكتبها، ولكن اوقف حركتها دخول مُديرها الي المكتب.

"اهلاً سيد توم كُنت ف طريقي اليك." تحدثت لافيندر وهو تقف بـأدب تنظر له اثناء حديثها.

"لقد أتيتُ انا لا بأس، ميلاني اخبرتكِ عن الزياره؟" سأل وهو يتكئ ع المكتب الاخر ف الغُرفه.

"اجل." اومأت له لافيندر لـ تفعل ميلاني المثل.

"حسناً بـ التأكيد سوف يسألونكِ بعض الأسئله عن التدريب هُنا، يجب ان تكونِ ع علم بذلك مُسبقاً حتي لا تهلعِ."

أربّـعَـه || Fourحيث تعيش القصص. اكتشف الآن