[12.]

616 70 9
                                    


"لافيندر اهدأي.'' قال كـول منزعجًا من سيرها ذهاباً واياباً ف غرفه المعيشه. لم تجب عليه وظلت كما هي.

"انتِ توتريني." نظرت له نظره مُميته لـ يصمت.

"ما المُشكله اذا كان جاركِ يدعي هـايمتش؟ وما المُشكله اذا كان جـون يتعالج نفسياً؟" سأل بـ لا مبالاه.

''اصمت." صرخت لـ يومأ بـ خوف.


"جاري يدعي هـاري وهـوارد وهـايمتش؟" سألت وهي تجلس بـ جانبه ع الأريكه بـ تعب.

"لـ نضف اسمين، مايكل وبراد؟ نعم اسم براد جميل." ضحك بـ صُوت عالي لـ تنظر له بـ طرف عيناها لـ يصمت.

"رجل مُتنوع." حمحم وهو ينظر لها لـ ترسل له نظرات حاده.

"اصمت كـول واذا لم تفعل سوف اجعلك تفعل بـ طريقتي." حذرته لـ يبتلع لسانه ويصمت للمره المئه اليوم.

ظلت شارده تنظر الي الفراغ.،حتي حرك كـول يديه امامها.

نظرت له بـ معني 'ماذا؟' لـ يشير الي باب المنزل الذي طرق ولم تسمعه هي.

"حقاً؟'" سألت بـ سخريه تُشير الي عدم حديثه لـ يجيب.

"اخبرتيني لا اتحدث لـ ذلك لا افعل." قلبت عيناها من غبائه وهي تذهب لـلـباب.

"اوه.، اهلاً سيدتي." حيت لافيندر والده جـون وهي تدخلها المنزل.، لقد اخذت عنوانها واخبرتها انها سوف تأتي ولكن الأن؟ لم تكن تتوقع هذا لافيندر.

"مرحباً سيدتي؟'' قالها كـول وهو يرفع حاجبيه لها وكأنه يخبرها 'ما الذي أتي بكِ الأن؟'. 

سبته لافيندر تحت انفاسها.، وقح.

"تشربي شيئاً سيدتي؟" سألت لافيندر بـأدب ف هي ف منزلها لأول مره.

"شكراً لكِ ابنتي.،اسفه ع القدوم هكذا ولكن اتيتُ لـ إخباركِ تفاصيل هذا الموضوع." نطقت بـ نبره محرجه بعض الشيء لـ تبتسم لافيندر.

"انه مثل منزلكِ سيدتي، مُرحب بكِ ايً وقت."

"اشكركِ."

"حسناً." قالت ثم اكملت وهي تتنهد.

"جـون مثل ما اخبرتكِ لم يكن يملك الكثير من الأصدقاء، حكي لي عن فتاه تعرف عليها ف الجامعه، والتي كانت انتِ بـالطبع.،واخبرني ان عِندما يأتي الوقت المُناسب سـوف يخبرها بـ سره."

"سره؟" همست لافيندر سائله وعلامات الحيره ع وجهها. اومأت والده جـون قائله.

"نعم.، جـون لديه رهاب اجتماعي، لـ ذلك لم يكن يملك الكثير من الاصدقاء، وهو صغير كان يخاف كثيراً من التجمعات العائليه ويصبح منكمش، حاولت جعله يتعامل بـ طبيعيه ودون خوف، ولكن لم استطـ...." قاطع حديثها صُوت هاتف ما.

أربّـعَـه || Fourحيث تعيش القصص. اكتشف الآن