"مـرحبًا."
"هي هي التقطِ انفاسكِ." قالت ميلاني عندما وجدتها تلهث بـقوه بـسبب الركض.
"لا بأس حقًا لافـيندر التدريب لن يهـرب لـمّ تركضِ؟" اعطتها ميلاني كوب من الماء لـتشكرها قبل ان ترتشفه كله.
"متأخره." اعطتها كوب الماء الفارغ لـ تبتسم لها ميلاني وهي تُربت علي كتفها.
"لا بأس لن يقول شئ سيد توم." اومأت لافـيندر بـراحه فـي هي لا تعرف قوانين سيد توم. او رد فعله عِند التأخر. فـ هذه اول لها تتأخر وبـسبب هـاري.
ابـتسمت بـ هدوء عِـندما تذكرته لـ تجلس فوق الكرسي الموضوع في الطرقه بـجانب مكتب ميلاني.
"هل السيد توم بـالداخل؟" اومأت ميلاني عندما اشارت لافيندر علي مكتب سيد توم المُغلق.
"بالداخل مع ابنه." عقدت لافـيندر حاجبيها علي هذه المعلومه. ليس غريب ان يكون سيد توم يملك ابن ولكنها اول مره تعرف هذا.
"حسنًا." ردت وهي تفتح حقيبتها عِندما استمعت إلي صُـوت إستلام رساله الي هاتفها.
•|"اتمني ان يكون الوسيم الذي كان نائم بـ جانبكِ بـالأمس لا يُشتت تفكـيركِ عن تدريبكِ."|• قرأت الرساله لـ تبتسم بعدها وتُفكر في رد ترسله لـه.
عضت شفتاها وهي تنظر إلي باب مكتب سيد توم عِـندما استمعت إلي صُـوت عالي من الداخل ومن تخمينها كان شجار. نظرت ميلاني لها وهي تلوي شفتاها لها لتنظر إلي هاتفها مُجدّدًا وهي تُحاول التركيز علي الصُـوت الـذي يصرخ من الداخل وكأنه طفح به الكيل. لقد بدا مألوفًا لها.
تجاهلت ذلك وحركت اصابعها فوق لوحه مفاتيح هاتفها.
•|"وسيم؟ اعتقـد انك اخطأت في ارسال الرساله سيدي. انا لم اكن نائمه بـالأمس بـ جانب شخص وسيم. بل كان مُريع."|• ارسلت ردها وهي تبتسم ولا تعلم لما حتي.
•|"مُضحك جدًا."|• توسعت ابتسامتها عِـندما قرأت الرد الذي اتاها سريعًا.
•|"ماذا سـتفعل الأن؟"|• أرسلـتها له لـ يأتيها الرد بعد ثواني قليله.
•|"سوف أنام."|• تذكرت ما حدث بالأمس. لقـد كان يتحرك كثيرًا أثناء نومه. حتي ان نهض من جانبها أكثر من أربعه مرات في وقت سعيد. لا يبدو انه كان يشعر بـالراحه.
ولكن عِندما اسيقظت صباحًا لقد كان نائمًا بـ عمق وكأنه سئم من مُحاولاته البائسه في الاستيقاظ وترك جسده ينعم بـالراحه اخيرًا لـ بعض من الوقت.
قاطع شُرودها اختفاء الضوضاء التي كانت تحدث بـالداخل. مـرّت ثواني لـ ترفع نظرها إلي باب مكتب سيد توم عِـندما استمعت إلي صُـوته يُفتح ويخرج منه الشخص الذي كان يصرخ مُنذ قليل بـالداخل. عقدت حاجبيها وتوسعت عيناها.
كـان.... كـول؟
_______________________________
أنت تقرأ
أربّـعَـه || Four
Fanficالجَـمّيـع أخـبرنـي أنـني احـتـاجُ إلـي دواء، ولَـكنهم لا يَـعلمَـون انـكِ أنـتِ دوائـي.
