"ما الذي تُحاول فعله الأن كـول؟" سألت لافيندر عِبر الهاتف بـ نبره مُتذمره بـسبب مُضايقه كـول لها."لا اُحاول فعل شيئًا فقط استفسر حُـول ماذا حدث بـالأعلي، قُبله ام اكثر؟ تعلمين ذهبت بعد خروجنا من عِندهُ مُباشرًا ولم استطع سؤالكِ." تحدث كـول لـ تقلب عيناها.
"لم نفعل شيئًا."
"حقًا؟" سأل كـول وتستطيع ان تُجزم انه يبتسم ابتسامته الخبيثه هذه الأن.
"توقف." قالت بـ انزعاج وهي تُوقف السياره امام منزل جـون.
"حسنًا حسنًا." رد مُستسلمًا.
"حسنًا، الي اللقاء الأن." اغلقت معه المُكالمه ثم خرجت من السياره لـ تذهب الي المنزل وتطرق بضع طرقات علي الباب.
"اهلاً ابنتي، تفضلي." حيّتها والده جـون لـ تبتسم لها وهي تدخل.
"اهلاً سيدتي."
"انتظريني،فقط ثواني لحظات وسـوف تكون قهوتكِ جاهزه والصور هُـنا." اومأت لها وهي تجلس.
نظرت حُـولها تتأمل المنزل البسيط، لا عاملين او عاملات،ما عرفته بعد مُـوت جـون انهم عائله غنّيه،والد جـون يعمل في الولايات المُتحده وكان يأتي زيارات فقط، لـذلك كان جـون و والدته مَن يعيشان هُـنا فقط ولكن المنزل حقًا بسيط، دافئًا، منزل مثالي لـ جعلك تشعر بالأمان مع اسرتك.، طالما تسألت كيف هي عائله هـاري؟ كيف هي والدته، والده، هل لديه اشقاء؟ شقيقات؟ الي الان لا تعلم عنه شيئًا، لا تعلم عنه غير عمله وعمره وانه غنّي كـذلك.،ولا تأمل ان شخص مثل هـاري بـشخصيته الغامضه سـوف يخبرها ايً شئ.
نظرت في الساعه التي تُزين يدها.، كانت الخامسه مساءًا، انتهت مُحاضراتها وجاءت الي هُنا مُباشرهً بعد اتصال والده جـون واخبارها ان الصور اصبحت معها.
ومن المُفترض ان تُقابل هـاري امام المنزل في السابعه مساءًا يبدو انه سـوف يكون يوم طويل.
"اعتذر علي تأخري ابنتي وهاهي قهوتكِ." ظهرت والده جـون مُجدّدًا في غُرفه المعيشه وهي تضع قهوه لافيندر فوق المنضده امامها وبـيدها الأخري ملف حافظ للـأوراق.
"تفضلي.، هذا الملف به ايً شيئاً له علاقه بـ قضيه جـون، من صور وتحقيقات وتشريح الطب الشرعي كذلك." سلّمتها هذا الملف لـ تأخذه منها وتشرب من قهوتها بعدها.
"شكرًا لكِ سيدتي، سأفعل ما اُريد فعله وبعدها سـوف اعطيه لكِ مُجدّدًا." نطقت لافيندر لـ تبتسم لها والده جـون.
"لا بأس اذا كُنتِ تحتاجيه لـ فتره طويله، يُوجد ملف مُطابق لـهذا تمامًا مع مُحامي العائله." اومأت لافيندر وهي ترتشف ما تبقي بـداخل الكـوب الصغير وتنهض بعدها.
أنت تقرأ
أربّـعَـه || Four
Fanfictionالجَـمّيـع أخـبرنـي أنـني احـتـاجُ إلـي دواء، ولَـكنهم لا يَـعلمَـون انـكِ أنـتِ دوائـي.