[6.]

705 85 13
                                    


''حسناً، قادمه.'' صاحت وهي تترك القهوه التي بيدها وتذهب الي الباب الذي يطرق.

''مرحباً.'' وصل لها صُوته عندما فتحت الباب. ظلت تحدق به لـ ثواني، لماذا اتي؟

''حسناً هل سـ تجعليني ادخل ام لا؟'' سأل بـ ممل. لـ تسمح له بالدخول سريعاً.

''اين تُريد ان تجلس؟''

''اين كنتِ جالسه قبل وجودي؟'' سأل بالمُقابل.

''المطبخ.''

''الي المطبخ اذن.'' اجابها وذهب الي المطبخ.

بالطبع يعرف طريقه ف منزل سيد جيمس -منزله حالياً- مُماثل لـ منزلها.

''قهوه صباحاً مُمتاز.'' قالها وهو يجلس ع الكرسي العالي المُطل ع المطبخ.

''وعربيه ايضاً؟ هذا مدهش.'' قال عندما ارتشف من كوب قهوتها لـ تلعنه داخلياً.

لا تُحب ان يأخذ اي شخص شيء ملكها،. طعامها، مشروباتها، ملابسها، ايً شيء يخصها.

انها فقط عاده من عاداتها.

''هل تريد كوب؟'' سألت وهي تنظر له.

ف الاخير لا تريد ان تكون وقحه. مثله.

''نعم، كان يوجد القليل ف كوبكِ.'' مدّ لها كوب القهوه لـ تنظر له وتراه فارغ.

رفع كتفيه للأعلي لـ تقلب عيناها هي وتذهب لـ عمل كوبين من القهوه له، ولها بدلاً من الكوب الذي شُرِب بـ الفعل.

ساد الصمت الغريب وهي تصنع القهوه، وهذا كان افضل لها. ف ماذا سوف تحدثه مثلاً؟ لا يوجد شيء للحديث بـ خصوصه معه.

'' بالطبع تريدي معرفه لماذا انا هُنا الأن.'' قال عندما وضعت كوب القهوه امامه.

''حسناً والدتكِ، طلبت مني ان اعتني بكِ طوال فتره غيابها  هي و والدكِ.''

نظرت له بـاستغراب قليلاً، والدتها تطلب من جارها الشاب ان يعتني بـ ابنتها وهي تعرفه منذ اسبوع فقط؟ هي علمت ان والدتها تثق به، لكن ليس لـ هذا الحد. هذا غريب بالنسبه لها. لابد انه ساحر.

''شكراً لكِ،انا استطيع الاعتناء بـ نفسي حقاً.'' ردت مُبتسمه بـ هدوء. تُحاول ان تكون لطيفه، بـ النهايه والدتها من طلبت ذلك منه.

''أعلم انكِ تستطيعِي.'' رد مُبتسماً هو الاخر وهو يرتشف من قهوته.

''لكن ما اريد قوله، انكِ اذا كنتِ بـ حاجه لأيً شيء لا تتردي وتخبريني حسناً؟''

''حسناً.''

''اذن، ماذا تدرسين؟'' سأل وهو ينظر لها.

أربّـعَـه || Fourحيث تعيش القصص. اكتشف الآن