[17.]

593 65 16
                                    


"اهلاً ميلاني." حيّت لافيندر ميلاني قبل دخولها الي مكتبها لـ تفعل هي المثل.

"اهلاً لافيندر." ابتسمت وهي ترفع نظرها من الاوراق التي في يدها.

دخلت لافيندر الي المكتب لـ تراه فارغ كالعاده، وحقاً لا تعلم اين كـول ولماذا لا يأتي الي تدريبه. هي لا تراه هُـنا تقريباً ودائمًا تنسي سؤاله عن السبب.

جلست علي مقعدها لـ تبدأ قراءه الورق الموضوع امامها، لـ تصدم بعدها مما قرأته، هذه بيانات حاله جديده، هل حقاً سـوف تُعالج حالات اثناء تدريبها؟

نهضت سريعًا من مقعدها وتذهب خارج الغرفه.

"ميلاني، سيد توم بـالداخل؟" سألت وهي تقف أمامها.

"اجل، لمـ..." قاطع اكمال ميلاني جْملتها تحرك لافيندر بـ اتجاه مكتبه.

"تفضل." اتاها صُـوته من الداخل بعد طرقها بـ ثواني.

"لافيندر." ابتسم وهو ينظر لها لـ تفعل المثل.

"سيد توم.، كُنتُ فقط اريد التأكد من شيئاً ما." قالت لـ يشير لها بـالجلوس.

"تفضلِ."

"لقد وجدت بيانات حاله بين اوراقي.،هل احد وضعها بـالخطأ علي مكتبي؟"

"وما الذي جعلكِ تُتفكرين هـكذا؟" سأل ف المُقابل وهو يشبك يديه معاً.

"لأني مُتدربه، لا اعرف حقاً هل المُتدربون يـأخذون حالات ام لا، ولكني مُنذ ان اتيت الي هُـنا وانا فقط ادرس بعض الحالات السابقه التي شُفيت واحياناً احضر بعض جلسات الإستماع الي المرضـي مع اطباء اخرين." وضحت بـهدوء.

"حسناً انتِ لا تحتاجين فعل ذلك بعد الأن، البيانات التي وجدتيها فوق مكتبكِ، بيانات حالتكِ الاولي."

"حقاً؟" همست بـعدم تصديق لـ يومأ هو.

"أجل، هذه اول مره اعطي بها مُتدرب حاله، ولكن مثل ما اخبرتكِ مُنذ اول مُقابله لـنا، اعلم انكِ سـوف تبلي بلاءً حسنًا.، وهذا ما حدث، واثق انكِ تستطيعِ مُعالجه ايً حاله وحدكِ، لستِ بـ حاجه الي دراسه الحالات القديمه التي شُفيت مُسبقًا مُجدّدًا.''

"شكرًا لك سيد توم، حقاً شكرًا لك." نطقت مُبتسمه بـ سعاده.، لـ يبتسم هو.

"لا داعي، انا مؤمن بكِ." ابتسمت علي جُملته لـ تستأذن هي بـأدب وتخرج.

__

"اتركِ ما بيدكِ وشاهدي معي هذا الفيلم." تذمر كـول وهو يأكل المُقرمشات وبيده مشروبه الغازي المُفضل.

"اتركني رجاءً!، انا ادرس ما بـيدي." قالت لـ يضع قاروره المشروب التي كانت في يده فوق المنضده. ويلقي عليها الوساده التي بـجانبه.

أربّـعَـه || Fourحيث تعيش القصص. اكتشف الآن