[21.]

548 65 16
                                    

"أنتِ قليله الكلام؟" نظرت له لافـيندر وهو يدخل الشوكه بـفهمه.

"هـي كذلك." أجاب هـاري بدلًا عنها لـيبتسم الأخر.

"تبدوا مُناسبان لـبعضكما البعض تمامًا." قهقه لـتشعر لافـيندر انها تُريد لكمه بـسبب صُـوته المزعج.

"وهل حقًا تدرسي الطب النفسي؟" سأل وهو يضع الشوكه جانبًا لـتومئ هي.

"لـقد أخبرتكِ، مُناسبان تمامًا."

فهمت ما يُعنيه تمامًا لـتمسك يد هـاري التي كانت ساكنه تحت الطاوله.

"كيف حالها؟" نطق ديـسمونـد بعد فتره لـتشتد يد هـاري بين يدها.

"أفضل منك.'' تحدث هـاري بعد صمت لـ ينظر الأخر امامه بـشرود.

"لـ طالما كانت أفضل مني."

"هل تأخد عـلاجـ..." زمجره هـاري الغاضبه جعلته يتوقف عن الحديث.

"لا تُـحاول حتي إقناع نفسك بـإنك تهتم لـها او لا تزال تشغل بالك بـها." تحدث هـاري بـغضب شديد ولكن طريقه حديثه كانت بـ بطئ وكأنه يُريده ان يستوعب كل كلمه يقولها.

"أنا مـازالت أهتـ...." قاطعه هـاري للـمره الثانيه بـقلب الطاوله كُلها علي الأرض.

"لا تُـحاول قولها." صرخ هـاري ونظر له الأخر بـهدوء.

كانت تُريد لافيندر ان تأخذ هـاري وتذهب ولكن رأت ان الأفضل له ان يخرج جميع ما بـداخله.

"أنت لم تُحبها او تهتم بها يومًا، كانت هُـنا دومًا من أجلك، تُساندك. تهتم بك. تُعطيك الحُـب الذي تُريده.، ولكن أنت لم تعطيها ايً شئ غير الحسره والألم والخيبه." أشار له بـأصبعه. يتهمه بـكل الأشياء السيئه به. وكلها كانت صحيحه.

"كل ما أهتميت به هو أولادك الثالثه، كل ما أهتميت به هو كيفيه كسرّه قلبها وكيفيه إحباطي ومُقارنتي بـثلاث لعناء لن ولم يكونوا ابدًا إخوتي. هـايمتش. هـوارد. هـيرام.، مُجـرد ثلاث ملاعين تتطلق عليهم 'إخوتي'، ولـتعلم بـشئ؟ سحقًا لك ولـملاعينك الثلاث و لـوالدتهم أيضًا."

"كُنا الأفضل لـك ولكنك لم تكُن الأفضل لـنا." أنهي حديثه لـيركض خارجًا لـيصيب لافـيندر الشلل من بعض كلمات سمعتها للـتو.

نظرت إلي ديـسمونـد لـ لحظه رأته شارد وكأنه يري شريط حياته أمام عيناه. وكأنه أدرك للتو كم كان حقيًرا.

ثواني وكانت تركض ف للـخارج للـحاق بـ هـاري.

"هـي. هـي. توقف هـاري أرجوك." همست فـي نهايه جُملتها وهي تمسك بـيده لـجعله يتوقف.

نظر لـها. عيناه كانت مُمتلئه بـالدموع ولكن الأكثر كان الغضب. كان غاضب بـشكل لا يوصف.

أربّـعَـه || Fourحيث تعيش القصص. اكتشف الآن