[3.]

808 95 8
                                    

''اهدأي حسناً؟'' قالها ارشي بعدما اوقف السياره وامسك بيداها وهي تبكي بصوت مسموع.

''هي، انظري لي، سوف نصعد ونعرف اذا كان هو ام لا، فقط اهدأي.'' قالها وهو يكوب وجهها بين يديه لتومأ له وهي تشهق بتقطع ليتنهد هو ويُقبل جبينها.

دخلوا المشفي، ليسأل ارشي العامله ع ما يريده.

''الطابق الثالث.'' أومأ ارشي بإبتسامه شكر، ليأخد لافيندر للمصعد ويسود الصمت بعدها.

فُتح المصعد ع الطابق المطلوب ليروا تجمع من بعيد وصوت بكاء عالي.

ساروا بإتجاه هذا التجمع ومع كل خطوه تخطيها لافيندر تشعر ان قلبها سيخرج من مكانه.

تمسكت بـ ارشي ليجذبها له.

''انا هُنا معكِ،لا تقلقي حسنًا.؟'' همس لها لتومأ له وتقترب منه اكثر.

''من انتم؟'' تسائل شخص ما وهو يمنعهم من الاقتراب اكثر.

نظر ارشي لـ لافيندر.

''نحن اتينا لتوديع كودي.''

''هل كنتم تعرفوه؟'' سأل الاخر عاقد حاجبيه. ليومأ ارشي.

''نعم اصدقاء.''

''لم اراكم من قبل، لكن حسناً، فقط اذا اردتم توديعه سيكون بعد عائلته.'' اومأ ارشي مُتفهماً.

''اين كان عندما حدثت هذه الحادثه؟'' سألت لافيندر اخيراً ليجب الاخر.

''كُنا جميعنا ف حفله ما،.'' شعرت انه يريد قول المزيد لذلك نظرت له تحثه ع التحدث.

''لقد ملّ من الحفله وجلس خارجاً، لقد جاء لأجلنا، لم نكن نعرف انه سوف يكون اخر يوم له، اذا كُنا نعلم بهذا لم نكن تركناه لـ لحظه، كُنا استغلينا اي ثانيه للجلوس معه.'' تحدث بندم وذنب وشعرت هي وكأنه كان يريد احد لـ يستمع له،. لذلك وضعت يدها ع كتفه بـ طريقه غير مُباشره تخبره انها تستمع له.،

''لقد تعرف ع فتاه ما، اخبرني انها جميله، وانه محظوظ لمقابلتها خارجاً، كانت ملّت ايضاً من الجلوس ف الداخل، لا تُحب الحفلات مثله، اخبرني انه حزين لانها ذهبت مع اصدقائها بدون ان يأخذ رقم هاتفها، ذهبت ولم يكن يعلم غير اسمها، دائمًا كان احمق.'' ضحك ف اخر الجمله ع حماقه صديقه لتتجمع الدموع ف عينه بعدها وهي كذلك.

مع كل كلمه كان يقولها كان قلبها يتقطع لـ أشلاء. هي تأكدت انه هو، من تعرفت عليه امس وكان لطيف للغايه معها، علمت ان هي المقصوده بكل كلمه قالها صديقه،.

ركضت الي الخارج وهي تبكي ليلحقها ارشي سريعاً ويتركون صديقه يبكي ع ما حدث لـ كودي.

''لافيندر.'' صاح ارشي وهو يمسك ذراعها يجبرها ع الوقوف.

لتشهق هي بقوه وتتمسك بقميصه ليعانقها بشده.

أربّـعَـه || Fourحيث تعيش القصص. اكتشف الآن