البارت 23

3.9K 192 29
                                    

صِراع القلب، والعقل.

ها قد أتي الليلُ مُجدداً.
أعود الى الفِراش بجسد مُنهك، يصعُب عليَّ الحراك وكاني اخوض معارك نهاراً.
ثم وبدون مُقدمات يدور في ذهني نفس السيناريو.
الذي دائماً ما ينتهي بي أصرحُ مِن الألم.
فالقلب يُريد، والعقل يُريد.
أحدهم في المشرق، والأخر في المغْرب.
وأنا في الوسط يكادُ جسدي يتمزق.
يأتي العقل في دوره كأب روحي؛ يُملي عليَّ كَـمْ مِن القوانين، و يضع حدود لكُل شيء، في هذه الحياة؛ حسب منظُور منطقي مُعين دون النظر الي المشاعر.
أما القلب فعكسه تماماً، وكانة مِمْحاة يمحي تِلك الحدود وبدن منطق، وكل ما يُحركه مشاعر لا منطق فيها.

كم أنَّ هذا الصِراع مُنهِك.

ثم أسمعُ لعقلي وأضع قوانين، وحدود تُناسب شخصي.

ولكن تهزمني المواقفُ صباحاً، وأجدُ أني أُزيل تِلك الحدود، وأتعامل بمشاعر مُرهفة.

نرجعو عند البطلة ديالنا  عايشة
لي بقات  في بيتها ليل كامل وهيا كتبكي حتا نشفو الدموع من عينيها ،ليل كاامل وهيااا كتقلب والمشكيلة لكبيرة عيات تفكر في شي حل لهاد المشكيلة لي ولات فيها ،ولاكن  واااااااالو ،تقول الراس عندها دارو ليه غسيل الدماااغ 

ناااضت تااني من لفراااش وبقات جالسة فوق الفوتاي وهيا كتفكر في المشاكيل كاملين لي دازو عليها ،من موشكيلة  لمشكيلة  ،حتا  وصل الصبح  عاد حسات براسها فيها  الجوع بزااااااف ، حيت مفاطرة ما مغدية ما معشية ومزال حتا لدبا مصبرة راسها على هاد الجوع لي لوى ليها لمسران معا بعدياتهم ،شافت حتا عيات وهيا تنود تجمع النوضة حيت وخا تصبر حتا تعيا على هاد الجوع مغدا تستافد وااالو غير غادي تسخف راسها وصافي

وقفات ومشااات حلت الباب بشووية وتمات غدا هابطة لكوزينة على الله وعسا تلقا شي حاجة في الكوزينة تعمي بيها الجوع لي حاسا بيه دبا ،حلت الباب ديال البيت عندها تلفت هك وهك  بان ليها القصر كيصفر تقول واحد يدور فيه يمكن كولشي نعس ،بقات غير هيا لي فايقة .

خدات نفس طويل وطلبت في خاطرها باش يكون حتا هوا نعس حيت مبغاش تلاقي  وجهو معا وجها مرى خرى حيت الى شافتو غادي غير تزيد تعصب كتر ما هيا معصبة دباااا ،المهم بقات غدا هابطة في الدروج هابطة حتا وصلت الطابق السفلي جرت رجليها وتمات غدا الكوزينة دخلت لقات واحد  الخدامة جالسة كتصاوب يمكن في الفطور ،
هدرت معاها عايشة ولاكن هاديك مفهمتها وحتا عايشة مفهمتها هاد الشي علاش الخدامة مشات واحد المدة ماشي طويلة ،وعاد رجعات  وجابت معاها واحد البنت حتا هيا يمكن خدامة باينة غير من لبااااس الموحد  لي لابصة  👇

تكون تقريبا في عمرها 21 سنة 👇

كانت زوينة وبيضة وصابغة شعرها في لكحل قاااتم  كانت كتبان زوينة وحتا الفورمة عندها قرطااااااسة تشفوها تقول أنا هيا الخدامة هنا وهيا مولات المحال غير شفتها حليت فمي فيها وفي زينها  الله على زين الله حشومة يديع هاد الزين في هاد لخدامي ديال أخر الزمان

هوس أركي    (مكتملة  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن