صائد الكمال / اشباعُ هوسٍ

الفصل الثاني و العشرون

مساء الخير على قرائي الغاليين

لا أستطيع التأخر عليكم خصوصا و نحن في أحداث مصيرية لذا تدبرت أمري من أجل النشر 

( حملت اللابتوب و رحت شحدت شوية نت ههههه ) 

هناك ملاحظة لا أدري اذا أنتم رأيتموها و لكن في نهاية كل فصل تعودت على ذكر اسم الرواية 

من الفصل الأول للعشرين كانت 

" صائد الكمال " 

لكن في فصل أمس أنا ذكرت 

" اشباع هوس " 

هذا كله له علاقة بالأحداث و بمفهوم الرواية ، أدري أنها رواية مجهدة نفسيا و عقليا و منطقيا و لكن تذكروا أن منطقنا كبشر و الذي يكمن بأنفسنا العميقة هو مختلف عن المنطق الذي نظهره للجميع 

كلامي ليس للدفاع عن شخصيات العمل لأن كل شخصية عندما تتحدث هي تدافع عن نفسها أو تدين نفسها و هذا سيختلف من قارئ لآخر أما عن حجم دور كل شخصية فهم متساوون ، ثلاثتهم أبطال ولا يمكن اقصاء أي أحد على حساب سعادة الآخرين

استمتعوا بالفصل و في النهاية هناك أمر مهم اطلعوا عليه 

*  

مارغريت :

لا شيء يجعل الأنثى داخل المرأة  تشعر بالرضى سوى مشاعر حبيبها نحوها ، مشاعره و هو يخبرها أنه يحتاجها ، ربما ردود الفعل بداية و الصراخ كان سيئا ، حتى حركته القوية و العنيفة عندما أمسك بشعري لم تكن متوقعة و جعلتني أشعر بالخوف منه و لكن عندما  قبلني أدركت أنه اشتياق ، توهان و أنا عندما كنت أراقص وليام استجبت له ، أخبرني أن تشانيول سينفجر بأي ثانية و اذا ضربه فسيكون ذلك دليل على حبه لي ........ أعجبني الأمر و لكن عندما الجميع أصبح يشاهد أنا شعرت بسوء كبير

لمسني بقبلاته ، همس لي أنفاسه يخبرني أنني حياته ، غمرني بحضنه و أخيرا عدت لأشعر بدفئه ، تمددنا و لكنه سحبني لحضنه ، أجل هو ضمني ، قبل رأسي و ربت على خصلاتي و أنا وضعت كفي أخيرا على صدره ، على قلبه و على أيامه و همست له

" لما كنت بعيدا عني يا حبيبي ؟ "

 لم يجبني و لكنه جعلني أنام بمكاني ليسند نفسه على ذراعه و حدق بعيني ، أمسك بكفي و قلبها بين أنامله ليبتسم ثم قربها منه يقبلها و رفع نظراته لي

" أنت تعلمين أنك امرأتي أنا ....... "

عندها كفي التي كانت بكفه أنا سحبتها و وضعتها على وجنته و حركت ابهامي عليها أحدق بملامحه ، القوية و الواثقة ، أنا مهما شعرت بتعدد الظلال من خلف ظهري لن يسعني الابتعاد ..... أنا الأصل و أنا كل حياته ، عندها قرب كفه الي و لمس وجنتي ، أغمضت عيني و شعرت بلمسته تسير لتلمس رقبتي ثم استقرت عند حفرة ترووقتي