بداية الحرب

401 15 0
                                    

أمجد استغرب من تصرف منار مظنش انها قوية لهذي الدرجة و زعف مي في داخلو عجبتو الجرأة تاعها وعرف بلي اختيا حسام لهذي الانسانة باش تنفذ الخطة كان موفق
امجد بعد تفكير طويل رقد
و منار هنا خمت مادامو رقد تحاول تجرب معاها النغز بالدبوس
راحت عقمت الدبوس و رفعتلو على رجليه و بدات تنغز فيها مي مكان حتى استجابة ومافقدتش الأكل و قررت انو كل يوم رح تعملو سبور لرجليه
رجعت لمكانها في كرسي مقابلة سرير أمجد هازة كتيب لي مالفا تقراه ديال المعالجة للمعاقين و مساميها على اليسار كاس قهوة تشرب و تقرا
وفجأة تسمع في أمجد يهذي
تخطفت ليه لقات وجهو عرقان و السخانة عليه حكمتلو يدو و حاولت تفيقو ولكن مغدرش يهدر و جاوبها انو زير على يدها فهمت منار بلي أمجد راه يتألم
عيطت لحسام مي مردش عليها راحت تجري لغرفة داليا لسع راح دقدق ولكن وقفتها حاجا
نرجعو لأمجد لي الوجاع قتلو جات منار وداليا يجرو ليه و داليا عيطت لشيفور جاو باش يدوه
جابو لومبيلونس ركبوه جات داليا تركب معاه حبستها منار
داليا : اااي وشنو
منار : مادموزال داليا اسمحيلي مي ملازمش تركبي معاه
داليا : كيفاش ؟ نتي مهبولة وقيل
منار : انا الممرضة تاعو وانا لي علابالي بالاعراض لي صرالو انا لي لازم نركب معاه
داليا  اعترضت وجات راكبة
مي جا حسام في آخر لحظة وقلها تروحي معايا ملازمش تركبي معاه
كيما كان الحال ركبو وراحو وثلو لسبيطار و دارولو الاجراءات اللازمة وخلاوه يرتاح
خرجت طبيبة وقالتلهم متخافو مجرد نوبة هلع و تزول و عطاتو مهدءات
كي فطن أمجد رجعو للقصر ولكن داليا كانت تشعل من الغش
حسام : وجبيه الزين زعفان
داليا : هذي الخدامة تجاوزت بزاف حدودها وزيد نتا وقفت معاها ضدي
حسام : شكلك غرتي 😕😕
داليا : حسااام وشراك تقول
حسام : كون جيت منعرفكش نقول غرتي
المهم هي متجاوزتش حدودها هذي خدمتها لازم تلازم أمجد وين ما يروح
داليا : قلبي مش مرتاحلها
حسام : فكرتيني في اغنية ايهاب توفيق
قلبي مش مرتحالو في حاجة
وبدا يغني في القصر
نرجعو لمنار بعد ما ريح امجد و طلع النهار راحت لدار رقدت طول لانو ليلها كان طويل و مرقدتش مليح
فطن عبد الرحمن لقى المرا لي خدمتها منار عندو راحت قعد يحكي بينو وبين روحو
عبد الرحمن : لازم الصندوق نجيبو اذا كشما واحد فتحو رح ينكشف كلش ملازمش تفتحو منار ضرك والا رح تتخلى عليا لازم تفتحو كي ربي يدي امانتو
ناضت منار وعقب نص نهارها روتينها العادي وعشيا راحت تلاقات مع ميسم و مريم ومعاذ
كانو كامل يحكو على عائلاتهم إلا مريم لي مكتفية بالسكات و عيونها معمرين دموع ويحكو ألف حكاية وحكاية
منار : مريومتي احكيلنا على عايلتك
مريم فجأة طاحو دموعها
معاذ : مريم وش كاين
ميسم :  حبوبتي احكيلنا شكون زعفك
مريم : حتى واحد زعفني مي انا معنديش عائلة
فهم الجميع بلي عائلتها متوفية فمحبوش يزيدو عليها
وقعدو يضحكو فيها مي منا. حست بحرقتها لأنو هي تان معندها حد من غير باباها لي قادرة فأي لحظة تخسرو
رجعت منار لدار
عبد الرحمن : اهلا بنوتي كنت نستنى فيك
منار : اااه سمحلي بابا طولت وقيل فات وقت دوا
عبد الرحمان : لا بنتي مش على دوا كاين موضوع حبيت نحكي فيه معاك
منار : تفضل بابا
عبد الرحمن : عندي وحد الإمانة نسيتها في بيتنا كي جابوني هنا
نسحقها شوفي كيفاش تجيبيهالي
منار : معليش بابا نجيبها مي وشنهي هيا
عبد الرحمن : صندوق تاع واحد صاحبي مخليه أمانة عندي حتان يرجع ويديه ومالازمش نفتحوه
منار : امرك بابا اوصفلي وين وغدوة يكون هنا
عبد الرحمن : معليش بنتي
منار راحت للكوزينة كشما دير عشا
وعبد الرحمن طاحا دمعتو
عبد الرحمن : نشا الله تسمحيلي يابنتي كي نموت والله كنت مظطر 😢😢

أحببت مريضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن