(الباارت التاسع❤️)
✨(امام مكتب هايدي).✨
حازم في نفسه: كنت متوقع انها متجيش بعد اللي سمعته من قاسم مهو انا قولتلو بلاش ترن وهو صمم يرن اديها خافت تخرج احسن حاجه ارن عليها .. يووه مبتردش هجرب تاني
ترددت هايدي كثيرا قبل ان تجيب ولكن اجابت في النهاية: مين؟!
حازم: استاذه هايدي معايا
هايدي: ايوه مين؟
حازم: مش مهم انا مين دلوقتي المهم اننا محتاجينك في قضيه مهمه جدا انا جيت لحضرتك المكتب بس كان مقفول
هايدي: اه منا واخده اجازه النهارده
حازم:ارجوكي يا استاذه هايدي الموضوع صعب يتأجل لبكرا
بعد الحاح من حازم قررت هايدي الذهاب : طيب قابلني في المكتب بعد نص ساعه✨(بعد مرور نصف ساعه في مكتب هايدي)✨
حازم: حمدالله علي سلامت حضرتك انا مستنيكي من بدري
تنهدت هايدي: الله يسلمك
حازم وقد لاحظ انها مرتبكه: هو في حاجه حضرتك
هايدي: لا لا اتفضل احكي اللي حصل
قص حازم علي هايدي من بدايه دخوله الكافيه حتي وصول الشرطه واعتقالهم لقاسم
هايدي باستغراب: انا شوفتك قبل كدا فين؟
تنحنح حازم: في الكافيه اللي حضرتك بتيجي فيه علطول
هايدي وقد تذكرت: اه ..طب يالا بينا علي القسم وهناك هنعرف هما اخدوه ليه
حازم: يالا✨(في القسم)✨
وصل حازم ومعه هايدي: -
حازم: المحاميه اهي يا جماعه
مصطفي لهايدي: احنا كلنا واثقين فيكي شوفي شغلك و هتاخدي كل اللي تطلبيه
هايدي بابتسامه: حضرتك فهمتني غلط انا مش ماديه ومش بشتغل عشان محتاجه انا بشتغل لمساعده الناس ال بتتسجن ظلم انا بدافع عن الحق
ادهم: وقد اعجب بطريقه تفكيرها: كلنا حاطين املنا فيكي
"لاحظت هايدي نظرات ادهم ولكن لم تبالي "✨(في غرفه التحقيق)✨
هايدي: ممكن اعرف اي التهمه اللي موجه لموكلي
الظابط: موكلك نهب من عمه عامر عصمت الهواري الكافيه بتاعه بورق مظور وعمه في غيبوبه ومحجوز في المستشفي
هايدي: عايزه اتكلم مع موكلي
الظابط بصوت عالي: عسكري
العسكري: نعم يا فندم
الظابط: هاتو المتهم قاسم الهواري هنا حالا
العسكري: امرك يا فندم
مر لحظات حتي انفتح الباب دخل العسكري و ورائه قاسم..تحرك الظابط من مكانه وخرج ليطرقهم بمفردهم..
هايدي بعد صمت: ممكن تتفضل تقعد بدل مانت واقف كدا
كان قاسم في ذهول من سماع صوتها فرفع نظره لها ومشي خطوتين ثم جلس امامها
قاسم بزهول : انتي جيتي هنا ازاي؟
هايدي: جايه اشوف شغلي ممكن نتكلم في القضيه بقا
قاسم: انا هنا ليه اي تهمتي!!
هايدي: اتقدم فيك بلاغ من عمك عامر عصمت الهواري بأنك اخدت الكافيه بتاعه اثناء ما هوا موجود في المستشفي وفي غيبوبه
قاسم بغضب: انا كنت عااارف انه مش هيسبني في حالي
هايدي باستغراب: هل اللي انا قولته دا حصل فعلا
قاسم: لا
هايدي: طب في بينك وبين عمك اي عداوه تخليه يعمل كدا
قاسم: عمي مصطفي وامي هما الوحيدين اللي ممكن يفيدوكي لكن انا معرفش هوا ليه بيكرهنا او ليه عايز ياخد الكافيه اصلا
هايدي: تمام انا هاخد اقوالهم
دخل الظابط: اخدتي اقواله
هايدي: ايوه
الظابط: عسكري خده علي الزنزانه
"نظر قاسم الي هايدي نظره اخيره مليئه بالقلق فهو خائف عليها مما سيحل بها من هذا المدعو (فايد) ففي البدايه كان سيحميها اما الان هو بين اربعه جدارن ولا يستطيع تخليص نفسه..... تكلم بصوت اشبه بالهمس هيا فقط من سمعته :خلي بالك من نفسك ...ثم ذهب ....نظرت هايدي اليه حتي غاب عن نظرها فشعرت انها سمعت هذا الصوت من قبل ولكن اين؟!!
أنت تقرأ
منقذتي
Fanfiction" مـا بـين الواقـع والخيـال يصطحـب البطـل بطلتنـا الـي ارض الاحـلام ليعيشـوا معاً فـي سـلام وامـان ❤️" {روايـه منقذتـي للكـاتبـه }