مَنِـقِذّتّيِّ(أّلَبِأّرتّ أّلسادس والعشريِن)

1.4K 32 34
                                    

منقـــذتـــــي(البارت السادس والعشريِن)💜🌸

أدهم: يعني اي هنرجع القاهره تاني!!
مصطفي: زي ما سمعت يا ادهم هنرجع القاهره ودا اخر قرار عندي
أدهم بتزمر: هو انت كنت جاي عشان ترجع تاني!!
مصطفي: انت عارف كويس اني كنت جاي عشان اخد عيله اخويا تعيش معايا بس لما اتكلمت مع مرات عمك امبارح وعرضت عليها فكره انهم يعيشوا معانا في القاهره رفضت وقالت ان كل حياتهم هنا وقالت ان قاسم مستحيل يسيب بيت باباه وهي مستحيل تسيب بيت المرحوم.. وبعدين انا مش فاهم اي اللي مدايقك
أدهم بشئ من الغضب: لا يا بابا انا مش لعبة في ايديك تمشيها في المكان اللي انت عايزه في الوقت اللي انت حابه
مصطفي بصوتاً عالياً: ادهم احترم نفسك واتكلم معايا عدل
ادهم بدون وعي: وان متكلمتش عدل هتعمل فيا اي يعني
"لم ينطق مصطفي بحرفاً واحداً فكانت صدمته بأبنه الوحيد تكفي ان تجعله يصمت ..رفع يده بأعلي قوته وانزلها علي وجه ادهم ... تلقي ادهم الصفعه التي اشعرته بالدوار فأستند علي الحائط الذي ورائه نظر لأبيه نظره مطوله بأعين دامعه يتطاير منها الشر فهذه هي المره الثانيه الذي يضربه فيها ....حاول التركيز ولكن رأسه كان يؤلمه بشده فأمسك مقدمه رأسه وبدأ بالسقوط علي الارض ...حينما رائها مصطفي بتلك الحاله انحني الي مستواه وتكلم بصوتاً حاداً كالسيف ..
- تاني مره لما تيجي تتكلم مع حد اعرف انت بتتكلم مع مين ...دا انا ربيتك وكبرتك وعلمتك وعمري ما قولتلك لا علي حاجه تيجي علي اخر الزمن ترفع صوتك عليا يا خساره تربيتي فيك يا خساره

"نظر أدهم الي ابيه بأسي فنهض مصطفي من مجلسه وهندم ملابسه وخرج من الغرفه بأكملها ..."

✨........................................✨

{ في المستشفـي}

-انتي كويسه!!!

"لم تجيبه وانما ظلت تحترف الدور التمثيلي التي كانت تفعله وبدقه حتي تصنعت الاغمـاء ...
قاسم بفزع وهو يضمها إليه قبل ان تسقط علي الارض: هاااايدي!! ... عندما لم يجد إجابه منها اقترب منهـا قليلاً ثم ابتعد مره اخره وتكلم بصوتاً ضعيف...
-هايدي افتحي عنيكي متسبنيش ...هاايدي ارجوكي افتحي عنيكي انا بحبك والله العظيم بحبك ..ومقدرش اعيش من غيرك مش هستحمل غيابك عني يالا قومي عشان خاطري ....هااايدي!!!

✨........................................✨

-يخربيت حلاوتك بحبك
" هو ظن بأن صوته كان منخفض وهي لم تسمعه ولكن صوته وصل الي مسامعها بالفعل فألتفتت إليه وجدته ينظر الي الجهة الاخره فخرج صوتها بصعوبه من حلقها ..
-ايـه!!
"ادرك حازم انها قد سمعته بالفعل فتصنع عدم الفهم وهو يجيبها ..
- اي ايـه!!
هند: انت قولت اي من شويه!!
حازم: انا!!
هند: اه انت ..قولت اي من شويه!!
"علم ان لا مفر منها فقرر الاستسلام فأجبها بغرور ..
-وانتي مالك
هند: بقا كدا! يعني مش هتقول!!
حازم بتأكيد: اه
هند: طب تمام براحتك
حازم بثقه: مهو براحتي
" فقط اكتفت بالنظر إليه بنظرات غيظ ثم اشاحت وجهها بعيداً عنه ...كانت تنظر حولها فرأت شاباً يقف بعيداً عنها قليلاً وينظر إليها ويبتسم .. فنظرت إلي حازم وجدته يعبث بهاتفه نظرت إلي الشاب مره اخره وجدته مازال ينظر إليها فخطر ببالها فكره ...نهضت من مكانها وكانت ستسير فأمسكها حازم من معصم يدها وهو يسألها ..
-علي فين إن شاء الله
هند: وانت مالك
خرج صوت حازم من بين أسنانه : لما اسألك سؤال تردي من غير بجاحه انتي سامعه
"كان يضغط علي معصم يدها بقوه مما جعلها تتألم فترك هو يدها وهو يكرر سؤاله ..
-علي فيـن!!
هند بأبتسامه: شايف الواد الحلو اللي هناك دا!
حازم بغيظ: اللي واقف مبتسملك وبيبصلك دا
هند: ايوة
حازم بغضب: اللي هقوم اكسر طقم سنانه دا
هند بفزع: ايه
حازم: مالوو زفت الطين اللي بيبصلك دا
هند بأبتسامه: رحالو
حازم :نعم !!!
هند: اصلو عمال يغمزلي ويبتسملي وبصراحه كدا واد قمور ويتحب فا كنت راحه اتعرف عليه وبعدين نرتبط
حازم بغضب : هتتعرفي عليه وترطبتي بيه مش كدا !
هند: ايون
"نهض حازم من مجلسه وهو يتكلم بغضب ويقول..
- طب امشي قدامي بدل ما اربطك في رجل المقعد
هند بخوف: طيب طيب
✨....................................✨
"مازال يمسك بها يخاف ابتعادها عنه وهي تخاف من قربها الزائد منه هو حاول ان يمثل دور الخائف وهي مثلت دور الاغماء ..اي حباً هذا الذي يجعل البطله تتصنع الاغماء حتي يخبرها البطل ما بروحه وبقلبه لها فهذا ليس حباً هذا ما هو الا جنون الحب ...مازال يخبرها عن مشاعره وهي تنصت إلي جميع كلماته بدقه فهو واخيراً قد اعترف لها بكل وضوح ....اخر ما قاله وهو يضعها علي الفراش الموجود بالغرفه وهو يهمس بجانب اذنها مما جعل القشعريره تراودها ...
- علي فكره انتي شاطره في التمثيل بس مش عليا ..كنتي قولي انك عيزاني اعترفلك بحبي ولا هو كان لازم الخضه دي وعلي فكره انتي كنتي عارفه اني بحبك.. وبالمناسبه انا كنت ناوي اعترفلك اصلا بس في الوقت المناسب يا متسرعه.. وبعدين كفايه ضربات قلبك اللي فضحاكي دي
" مع انهاء جملته كان يبتسم علي تصرفاتها فهو علم انها تتصنع الاغماء عندما اقترب منها ورأي توترها الزائد من قربه لها ...ابتعد عنها قليلاً يترقبها حتي تفتح عينيها ومازالت الابتسامه تزين وجهه .... في البداية خافت من مواجهته وابت ان تفتح عينيها ولكن هو كشف امرها بالفعل ولابد من المواجهة ...فتحت عيناها ببطئ شديد والتوتر يسيطر علي ملامح وجهها ..كانت تعلم انه سيبدأ بطرح الاسئله عندما تفتح عيناها فخيب هو اعتقادها وظل ينظر إليه والابتسامه تشق ملامح وجهة ...القليل من الوقت مضي والصمت يعم المكان الي ان فتحت فمها وهي تنوي التحدث فوضع يده علي فمها وتبدلت ابتسامته الي الجديه بشكل مفاجئ ...
- بقاا تعمليلي فيها فاقده الوعي وتقلقيني عليكي عشان عايزه تتأكدي انا بحبك ولا لا ورحمت ابويا ما هرحمك
"كان سيكمل كلامه ولكن طرق الباب ودخول هند وحازم جعله يزيح يده سريعاً من علي فمها ورسم إبتسامه ماكره علي وجهة ...
هند: عامله اي دلوقتي يا هايدي
هايدي بخفوت: كويسه...هو انا همشي من هنا امتي
قاسم: مستعجله علي اي يكون وراكي حاجه وانا معرفش
"توترت من إجابته فهي كانت تخشي ان يجيبها هو وحدث ما كانت لا تريده ...ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تجيب بصوت خافت ..
- مفيش ورايا حاجه بس عشان ماما متقلقش عليا انا وهند
قاسم بشك: عموماً يا حبيبت ماما الدكتور قال تقدري تخرجي لما تحسي نفسك بخير
هايدي: عايزه اخرج دلوقتي
"اقترب قاسم من اذنها وهو يتحدث بصوتاً هامس..
- ماشي يا هايدي هخرجك بس مسيرك تقعي تحت ايدي ومحدش هينقذك مني... ثم نهض من مكانه وهو يخبرها بجديه..
-اتفضلي يا أستاذه قدامي
" كانت هايدي تنهض ولكن صوت قاسم قاطعها .."
-معلش يا هند ساعديها اصل كانت فاقده الوعي من شويه
"نظرت إليه هايدي وجدته ينظر لها بأبتسامه ماكره فنهضت من مكانها و اتجهت الي الباب فأوقفها صوت هند .."
-هايدي انتي كويسه فيكي حاجه!!! لو انتي تعبانه قوليلي!!!
"اجابتها هايدي بتلقائيه .."
-انا كويسه متقلقيش كل الحكايه عايزه اروح بس
" القليل من الوقت مضي حتي وصلوا الاربعه امام سياره هايدي"
قاسم وهو ينظر بطرف عينه لهايدي : يالا يا حازم عشان ورانا مشوار مهم خاالص
حازم: مشوار اي دا!!!
قاسم: ماتمشي وانت ساكت انت هتحقق معايا ..ثم وجه حديثه الي هايدي.. طب ياستي فرصه سعيده خاالص اتكلي عالله انتي واختك يالا
" اتجهت هايدي الي باب السياره والغضب يعتل وجهها فتحته ودخلت السياره وهند بجانبها ثم قادتها وذهبت بأقصي سرعتها .."
قاسم بصوتاً عالي : اوعي وشك وازاز العربيه
حازم بضحك: اي دا في اي
قاسم : مش موضوعنا لازم دلوقتي نروح الفندق اللي عمي حاجز فيه
حازم: ليه!!
قاسم: مفيش وقت هفهمك في الطريق ..ثم اشار الي تاكسي وركب فيه وبجواره حازم..."
.........................❤️
ودي كانت نهايه البارت يا حلوين لو عجبكوا البارت متنسووش التصويت الراايق بقا 😂❤️

"أشوفكوا في باارت جديد ...سلااام ❤️🌸"

منقذتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن