مَنِـقِذّتّيِّ(أّلَبِأّرتّ الحادي والعشرين)

1.2K 41 16
                                    

منقـــذتـــــي(البارت الحادي والعشرون)💜🌸

"تقف من بعيد خلف الحائط تقريباً سمعت الحديث الذي دار من بدايته كانت سعادتها لا توصف فهيا واخيراً ستنتهي من هذا الكابوس الذي اوقعت نفسها به دون دخل لها في الذي حدث ولكن مهلاً لحظه من السبب في كل ما حدث لهشام ...سمعت صوت ضحك خفيف فتسللت بأتجاه الصوت وجدت هند تقف امام النافذه تضع الهاتف علي اذنها ...
هند: لا بجد احنا براڤو علينا
-................
هند: لا لا متقلقش اكيد مش هتشك ان انا اللي ورا كل دا
-.................
- طب سلام بقا اما اروح اشوف هيا فين
"كانت تستدير وهيا تنظر للهاتف فوقع نظرها علي اقدام فرفعت بصرها ببطئ لتجد هايدي تقف يديها متربعة امام صدرها وتنظر لها بنظره لم تفهمها هند ...ابتلعت هند ريقها بصعوبه فهيا الان في مأذق ..مر دقائق و الصمت يعم المكان فقطعت هند هذا الصمت: هايدي انا.....لتقاطعها هايدي: انتي اي
هند بتوتر: انا عملت كدا عشانك انا مكنش ينفع اشوفك مش مبسوطه واسكوت ومتقلقيش محدش هيشك فيكي ولو عايزه تقولي لماما علي كل حاجه قوليلها بس انا عملت كل دا عشانك صدقيني
"لتبتسم هايدي بفرح وسعاده وتقترب من هند المطأطأه الرأس لترفع وجهها بيدها وتخبرها بسعاده: انتي اجمل اخت في الدنيا
هند بفرح: بجد ونبي
هايدي بأبتسامه: اه بجد
هند: يعني مش زعلانه مني
هايدي: لا زعلانه
هند بحزن: ليييه
هايدي: عشان خبيتي عليا ومكنتيش هتقوليلي
هند: مهو انتي كنتي هتمنعيني وانا يستحيل اشوفك في الحاله دي ومتصرفش
هايدي: مين قالك اني كنت همنعك
هند بشك: يعني مكنتيش هتمنعيني بجد
هايدي بأبتسامه مزيفه: كنت هولع فيكي بس
ابتلعت هند ريقها ونظرت لها بصدمه : بس!!!!
هايدي بضحك: اه بس
هند: طب كويس اني مقولتلكيش
هايدي: بس دا ميمنعش انك مدينه ليا بحاجه
هند: حاجه اي
هايدي: هتحكيلي اي اللي حصل بالتفصيل
"ليقطع حديثهم صوت هدير تنادي ..."
هند: نهار اسود ماما بتنده
هايدي: نهار اسود ليه يابنتي
هند بتوتر: هتشك فينا هتعرف ان انا اللي ورا كل دا روحت في داهيه
هايدي: يابنتي اهدي الموضوع سهل و بسييط
هند: يا برودك يا شيخه بسيط ازاي
هايدي بثقه: تعالي بس وهقولك
"لتخرج هايدي الي مكان هدير وعيناها حمراوتان يظهر عليها الحزن الشديد كذلك هند التي تمسك يدها "
هدير بحزن علي حالتهم: اقعدوا يا حبايبي
"لتجلس هايدي وهند.."
هند بحزن: خير يا ماما عايزه حاجه
"سرعان ما سمعت هايدي ما قالته هند ضربتها بقدمها لتتأوه هند "
هدير: مالك يا حبيبتي فيكي حاجه
هند وهيا تحاول اصلاح ما قالت :لا يا ماما انتي ناديتي علينا ليه
"لتضربها هايدي مره اخره لتتأوه ثانيتاً "
هدير: مالك يا هند
هند بتألم: مفيش يا ماما
هدير: انا ناديت عليكي يا هايدي عشان اعرفك ان هشام ميستهلكيش دا انسان همجي ومبيعرفش يتفاهم ومن النهارده مش هجبرك علي حد ابدا الاختيار اختيارك يابنتي
هايدي بفرح: يعني مش هتجبريني علي حد تاني!!!!
"لتضربها هند بقدمها ..."
هايدي وهيا تحاول اصلاح ما قالت: اقصد يعني مش هتجبريني اوافق علي حد تاني يا ماما
لترد عليها هدير وهيا تضحك بعفويه: هايدي انا عارفه انك مش عايزه هشام من الاول بس وافقتي عشان شوفتيني فرحانه انا كنت مفكره ان هشام دا هيقدر يسعدك ويخلي باله منك ومع الوقت انتي هتتعلقي بيه وتحبيه لكن فيما بعد اكتشفت ان غلط جدا لما جبرتك توافقي وانا كنت شايفه الرفض في عينك بس صدقوني يا بناتي من النهارده مش هجبر حد فيكوا علي حاجه تاني
"نهضت هايدي من مكانها وانحنت الي مستوي هدير واحتضنتها لتنهض هند بدورها وتحتضن كلاهم.... ليصدح في المكان صوت احمد.."
-الله الله بتخونيني يا هدير ومع مين مع بناتي
هدير بضحك: بخونك اي دا حضن عائلي فيها حاجه دي
احمد بمزاح: طب هو انا مليش نصيب في الحضن العائلي دا ولا اي
هند: لا طبعا ليك يا بابا تعالي
"ليحتضنهم احمد بحب وحنان ...ونسيبهم بقا ونروح لقاسم 😂"

منقذتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن