منقذتي

مَنِـقِذّتّيِّ(أّلَبِأّرتّ أّلعشرين)

منقـــذتـــــي(البارت العشرون)💜🌸

"تجلس بمفردها في غرفتها كل ما كان يشغل بالها {قاسم} لا تفكر سوا به لمادا شغل بالها بتلك الطريقه!! ماسبب مجيئه الي هنا!! لماذا كان بتلك الحاله!! للاسف فأنها لا تجد اي جواب علي احد اسألتها... ربااااه لقد سئمت تمثيل السعاده انا يائسه حزينه ...همت من مكانها لتستعد لمقابله خالتها وعريس الغفله او بمعني ادق لمقابله حظها السيء ... تتمتم بغضب واضح اين ذهبت تلك التي تسمي هند الا تعرف مدي حاجتي لها!
هند بضحك :اختااه انا هنا
هايدي : اي يا هانم كنتي فين كل دا
هند بأبتسامه: كنت عند التؤام
هايدي بأستغراب من تغير حالها: و اي كميه السعاده اللي انتي فيها دي
هند بنفس الابتسامه: الله اختي حبيبتي هتتخطب يوم الخميس عيزاني مبقاش فرحانه
هايدي: هند انتي جرالك حاجه
هند: تؤ تؤ انا تمام التمام
هايدي: هو مش انتي بردو اللي كنتي زعلانه الصبح وعماله تلوميني
هند: مين اللي عمل كدا انااا!!!
هايدي: اه
هند: دي كانت لحظه غباء مني سامحيني يا اختي يا حبيبتي
هايدي: هند متجننيش
هند: هو انا جيت جمبك
هايدي: اطلعي برا
هند وهيا تحاول اغاظتها: حاضر يا عروسه
هايدي بعصبيه: متقولليش يا زفت
هند بأبتسامه بريئه: هو مش انتي بردو عروسه ولا انا مش واخده بالي
هايدي بعصبيه اكبر: براااا
هند: ما طيب متزقيش كدا بس اجهزي بسرعه عشان ابيه هشام زمانو جاي
امسكت هايدي الوساده والقتها علي هند : ابيه زفت علي دماغك برا
"خرجت هند من الغرفه وعلي وجهها ابتسامه نصر فهيا نجحت في اغاظتها بكل سهوله والان يجب الاتصال باعضاء الخطه..."
هند: الوو
قاسم: هاا عملتي اي
هند بضحك: كلو تمام
قاسم: العريس جاي امتي
هند: زمانو علي وصول
قاسم: طب اقفلي بسرعه لما اشوف حازم جهز ولا لا
هند: تمام باي
"هند بسخريه: لما اروح اجهز بقا عشان اقابل ابيه هشام.."

-دقت الساعه الخامسه والنصف.."
هدير: هااايدي يا هايدي خلصتي
هايدي: ايوه يا ماما
هدير: بسم الله مشاء الله قمر يا حبيبتي قمر بس هو مكنش في غير الفستان الاسود دا
هايدي بأبتسامه باهته: تسلميلي يا ماما ....دا الاسود شياكه
"مع انها لم تضع اي مساحيق تجميل كانت علي طبيعتها ولكن هيا من الاساس جميله ذو بشره بيضاء بعض النمش علي وجهها مما يزيدها جمال شفتان كرزيتان شعراً بني يليق بلون بشرتها ...هيا جميله بكل تفاصيلها "
هدير: طب يالا يا حبيبتي ادخلي جوا لحد ما اندهلك هيا فين هند
"علي ذكر سيره هند تذكرت هايدي تغيرها المفاجئ"
هايدي: والله يا ماما ماعرف هيا بتختفي فجأه و...قاطعتها هند...
هند: انا جيت
اكملت هايدي وهيا تنظر لها بشك: وبتيجي فجأه بردو
هند بضحك : مين دي اناا لا لا مستحيل
هايدي: عن ازنك يا ماما تعالي ياهند عيزاكي
هند بأبتسامه : نعم يا احلي عروسه
هايدي بشك: مش مرتحالك
هند بأبتسامه بريئه: ليه يا حبيبتي
هايدي بنفاذ صبر: هند بلاش طريقة كلامك المستفزه دي
هند: معلش بقا استأذنك معايا مكالمه
هايدي: امشي من هنا
هند: منا ماشيه اصلا....ثم اتجهت خارج الغرفه
هايدي: مستــفزه
هند بضحك: سمعتك علي فكره
"خرجت هند من الغرفه قبل ان تقتلها هايدي ...وقفت امام النافذه امسكت الهاتف ضغطت عدت ازرار و وضعت الهاتف علي اُذنها .."
هند: هاا كلو تمام
حازم: اه تمام المهم انتي تمام
هند : حازم وصلوووا وصلووا
حازم: شوفتهم يا قلب حازم
"اغلقت هند الخط سريعاً وهي في غاية الاحراج ....كانت تنظر من النافذه تنتظر ما سيحدث بنافذ صبر وعلي ثغرها ابتسامه شر ..."
"امام منزل هايدي كانت تقف سياره فاخره باللون الابيض نزل منها شاب في الثلاثون من عمره يدعي (هشام) يرتدي بدله انيقه يمسك بعلبه جاتوه كان يستدير ليغلق بابا السياره.......اما في مكان ما قريب منهم كان قاسم يركب بسكليت الهاتف علي اذنه يتحدث مع حازم الذي يقف اعلي المنزل الذي امام منزل هايدي ...كانو يعدون تنازلي ..3..2..1... بعد سماع رقم 1غمز حازم المرآه التي تقف امامه آلتي تمسك بدلو به ماء متسخ .....في هذه اللحظه كان هشام يغلق بابا السياره ليتفاجئ بالماء الذي سقط فوقه ليصرخ بغضب: اي داااا....لتنزل والدته (هاله) من المقعد الخلفي وهيا تلتفت اليه سريعاً لتري ما هذا ولكن حين اقتربت منه رجعت الي الخلف سريعاً
هشام بانزعاج: انتي بترجعي لورا ليه
هاله وهيا تضع يدها علي انفها: سامحني يابني ريحتك وحشه اووي
"في تلك اللحظه تظهر امرآه من اعلي البيت...لامؤاخذه يا جماعه مختش بالي
هاله بأنزعاج: مختيش بالك من اي ابني غرق مايه من تحت راسك
المرآه: مخلاص ياست قولنا لامؤاخذه
هاله وهيا تنزل يدها من علي انفها: مايه اي دي دا ريحتها وحشه اوي
المرآه: دي اسمالله علي مقامك آصـل عندي بطتين ومن زمان مستحموش فا كنت بنعنشهم
هاله بتقذذ: بتنعنشيهم
المرآه: عن ازنك اصل حاطه الرز علي النار وهيشيط
"في تلك اللحظـه اغلق قاسم الهاتف وامسك مقبض البسكليت وبدأ يسرع حتي وصل الي المكان الذي به هشام فسحب علبه الجاتوه منه سريعاً وفتح العلبه ثم استدار بالبسكليت وذهب باتجاهه مره اخره وهو مسرع وقلب العلبه علي رأس هشام وذهب سريعاً .."
هشام بغضب: والله ما هسيبك ....وظل يرقد وراء قاسم حتي اختفي قاسم بالبسكليت....
هاله بحسره: هشام احنا هندخل كدا ازاي
هشام بغضب: معرفش انتي بتسأليني

"اما في النافذه كانت تقف هند وهيا تكاد تموت من الضحك اتاها اتصال من حازم .."
هند بضحك: الوو
حازم: انتي قمر اوي وانتي بتضحكي
نظرت هند اعلي المنزل الذي امامها لتجد حازم يقف وعلي وجهه ابتسامه .."
هند بلامبالاه: بتقول اي
حازم بجديه: بقول يالا روحي قولي لمامتك انهم وصلوا عشان تدخلهم قبل ما يمشوا
هند بمزاح: امرك يا حازم بيه
حازم بسهتان: يا قلب حازم
"لثاني مره تغلق الخط بوجهه من شدة احراجها ....حاولت هند ضبط ضحكاتها وتكلمت بصوت عالي: مامااا خالتو هاله وهشام وصلواا
هدير: اي دا بجد يا احمد احمااااد
احمد: في اي يا هدير
هدير: هاله وهشام جم يالا نستقبلهم
"ذهب كلاً منهم اتجاه الباب وعلي ثغرهم ابتسامه فرح ولكن الفرح لا يدوم فـ الابتسامه بدات تتلاشي بعد رؤيتهم لهشام الذي علي رأسه قطعه من الجاتوه وعلي ملابسه ايضاً ...اكتشف هشام انه في مأذق فلقد حدث ما كان يخشاه وهو رؤيتهم له بتلك الحاله فتنحنح بحرج ورسم ابتسامه علي وجهة واتجه إليهم ومد يده ليسلم علي خالته وزوج خالته.."
هشام: ازيك يا خالتو هدير
حاولت هدير الابتسام فهيا لا تجد مبرر لحالته تلك و...ما هذه الرائحه الكريهة التي تفوح منه فمدت يدها علي مضض: الله يسلمك
افلت هشام يده من خالته ومد يده ليصافح زوج خالته احمد فمد احمد يده ثم افلتها سريعاً.."
احمد: اي اللي عمل فيك كدا يابني
هشام بانزعاج: مش لما ندخل ونتكلم الاول
هدير: اه طبعا اتفضلوا اتفضلي يا هاله
"بعد ان جلسوا "
هاله بأحراج: والله انا وشي منكوا في الارض علي حاله هشام ...ليقاطعه هشام بحده ..
- المفروض وشهم هما اللي يبقا في الارض مش وشنا اكيد حبيب هايدي اللي عمل كدا وهيا اللي طلبت منه بزمتكوا مش مكسوفين من روحكوا وبنتكوا السبب في اللي انا فيه دا
احمد بحده: اتكلم بأدب يا هشام متنساش ان انت قاعد في بيتي وبعدين حبيب اي وكلام فارغ انا بنتي متربيه كويس وعارفه حدودها
هدير: قصدك اي يا هشام يعني انا بنتي متربتش
هاله: اهدوا بس يا جماعه هشام ميقصدش
هشام بحده: لا اقصد يا ماما خليهم يفوقوا لبنتهم
احمد بعصبيه: انا يستحيل اجوز بنتي لواحد زيك
هم هشام من مكانه: وانا يستحيل اتجوز واحده زيها ابدا
لتصفعه هاله امام اعينهم جميعاً : انا مكنتش اتخيل ان ابني يطلع منه كل دا ابني اللي ربيته وعلمته لحد ما بقا مهندس اد الدنيا جاي بتتهم بنت خالتك انها بتحب وماشيه علي حل شعرها انت اتجننت يا هشام جرا لعقلك حاجه انت ازاي تشك في بنت خالتك بالشكل دا ايوه فعلا اللي حصل معاك برا مقصود بس اكيد مش من حبيب هايدي زي مانت قولت هايدي انا اللي مربياها يا خساره يا هشام يا خساره كان نفسي تبقا بني ادم لو لمره واحده
لتتدخل هدير في الحديث : اهدي بس يا هاله هشام بس متعصب من اللي حصل معاه
اتجه هشام الي باب المنزل بخطوات سريعه وهو في قمة غضبه لتستاذن هاله و تخرج ورائه لتلحقه ....لينتهي البارت لحد كدا فصلتكوا صح😂😂
🖤...................................🖤
وبكـدا دي تكون نهايـة البارت يا حلـوين اي رائيكوا في البارت 😂❤️
طبعا لو عجكوا البارت متنسوش تصوتوا وتقولوا رائيكوا 🤗❤️

"اشوفكواا في باارت جديد وتكونوا بخير ياارب"
سلاام 🖤

للكاتبـــة: رغـــدة حســـن❤️✨