مَنِـقِذّتّيِّ(أّلَبِأّرتّ أّلتاسع عشر)

1.2K 40 9
                                    

منقـــذتـــــي(البارت التاسع عشر)💜🌸

..............{عند هند والتؤام}................
هند: طب وهنجيب رقم عاصم منين
تلين بأبتسامه: رقمه معايا
هند بغمزه: الله يسهلووو
تلي بسخريه: اي حب المراهقين دا
تلين: لا انتو فاهمين غلط
هند: ماا عليناا هاتي الرقم
تلين: اهوو
تلي: اي السرعه دي انتي جبتيه بالسرعه دي ازاي
تلين بكسوف: مهو اصل كان بيكلمني امبارح
تلي: من وراياااا
هند: يا جماعه اتحاسبوا بعدين المفروض ننفذ خطتنا خلال يومين بطلوا شغل الاطفال دا
تلين: معاكي حق
هند: طب يالا هاتي الرقم ياختي
تلين: مين هيرن
تلي: انتي يا هانم اللي هترني مش بتقولي مكلماه امبارح
تلين :بس انا معيش رصيد
تلي:وانا خلصت رصيدي علي هند
هند: انا معايا تلت دقايق
تلين: بس كدا مش هنقدر نرسيه علي الحوار
هند: خلاص نقوله يقابلنا
تلي: انتي اتهبلتي في مخك يقابلنا فين
هند بتفكير: شكلنا هنعمل استبعاد لعاصم من الخطه
تلين: ايوة بس احنا كدا محتاجين حد بداله
تلي: جاتلي فكره
هند وتلين: اييه هيااا!!!

.........{نسيبهم شويه ونروح لقاسم}.........
"كان يسير ببطئ لا يشعر بشئ حوله حتي انه لم ينتبه انه كان امام سياره ستصتدم به ولكن السائق اوقف السياره ونظر لقاسم بغضب وظل يسبه ببعض الالفاظ من فرط غضبه ولكن قاسم لم يبالي بأي شئ كل ما كان يشغل باله هيا فقط هيا من سلبت تفكيره من اول رؤيته لها ثم سلبت قلبه... والان!!!! الان ماذا !!!!ماذا عن احلامي الذي رسمتها هل طارت في الهواء هل انا نفحه من الرياح الضاره علي البشر ربااااه انا لا اتحمل خذني اليك رباااه لقد احببتها سراً هل سيأتي اليوم واكرها سراً ايضااً ...لم ينتبه ابدا الي صوت الهاتف الذي رن ميراراً وتكراراً ...ساقته قدمه الي بيته فتح الباب لم يبالي بترحيب والدته به او بمعني ادق لم ينتبه لوجودها من الاساس ..اتجه الي غرفته اغلق الباب خلفه استند علي الباب تذكر كل ما حدث من بدايه دخول حازم عليه الكافيه حتي عودته من عندِها كان بمثابة شريط ڤيديو ..انهارت قواه لم يقدر علي الصمود اكثر من ذلك اتجه الي سريره اطلق العنان لقطرات الماء الذي حاول قدر الامكان عدم نزولها امام احد ظل يبكي ويبكي ويلعن حظه السئ الذي اخذ اباه مره واخذ حبيبته مره وياليت البكاء يعيـد من نفقد ...."

..............{نرجع لحازم}................
- ياتري انت فين يا قاسم "بعد فتره زمنيه قرر الذهاب لبيت قاسم ....اتجه الي البيت وداخل عقله الكثير من الاسأله والكثير من العتاب واللوم ...دق الباب عده طرقات حتي ظهرت من خلف الباب مجده.."
حازم: قاسم موجود
مجده: ايوة موجود تعالي اتفضل
حازم: هوا فين
مجده بأسي: حابس نفسه في اوضتة من ساعت ما جه ...قاسم ماله يا حازم
حازم: هاا مش عارف انا رايح اشوف اهو
مجده : حاول تشوف ماله يا حازم وابقا طمني
حازم : حاضر

منقذتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن