مَنِقِذّتّيِّ(أّلَبِأّرتّ أّلخامس والعشريِن)

2K 85 36
                                    

منقـــذتـــــي(البارت الخامس والعشرون)💜🌸

"السلاام عليـكم ورحمـه الله وبركاتـه❤️..... عايزه اقول حاجه صغيره انا حقيقي تأخيري بيبقا غصب عني انا بمر اليومين دول بظروف صحيه سيئه فا سامحوني علي التأخير 🙃...النااس الجميله المتفرجه ال بتيجي تقرأ البارت وتذهب من حيث أتت اي يا جمـاعه دا .. فيـن التشجيـع ولا فيـن التصويت ولا فين اي حاجه في اي حاجه مكسلين تصوتوا يا جمـاعه 🙂 هتتفاعلوا بما يرضي الله ولا تحب اموتلكوا البطله واخلي البطل يعيش اسوء ايام حياته بما لا يرضي الله 😂😂👊🏻"
{أصابـها عشقـگ❤️}

"فتحت عيناها ببطئ تجولت بعيناها في ارجاء الغرفه حتي تأكدت انها بالمشفي وضعت يدها علي مقدمه رأسها محاوله تذكر ما حدث ولكن بلا جدوي بحثت عن احد بجانبها ولكن لم يكن سواها بالغرفه ....."

{خارج الغرفـه}
هند ببكاء: هو اي اللي حصلها !!!
قاسم: كل اللي حصل اني كنت معدي بالصدفه لقيت حد بيحاول يخنقها ومسكته وكنت عايز اعرف مين دا وحصل شويه حاجات تانيه غريبه
حازم: حصل اي تاني!!!
قاسم : مش عارف احكي اي ولا اي
هند ومازالت تبكي: طب ممكن نطمن علي هايدي الاول
قاسم: طيب ادخلي انتي وحازم وانا هروح اسأل الدكتور عن حالتها
هند: ماشي وابقا طمني
"اومأ قاسم لها ثم اتجه الي مكان الطبيب المسؤل عن حالة هايدي"
.
.

"تتأمل سقف الغرفه بشرود.... تتذكر لمسته كلمـآته صوته الذي يشعرها بالأمان وجوده الذي يطمأنها... يتبقي فقط ان يبوح لها عن مشاعره وهل سيبوح!!!! نعم سيبوح هي ستجعله يبوح عن كل ما بداخله ستلعب علي جيتار مشاعره ستجعله يندم انه لم يخبرها عن مشاعره لها...اعتلت البسمه وجهها وهي تفكر فيما ستفعله به ...طرق الباب عده طرقات خفيفه لتتكلم بصوت هادئ: ادخل
.
.
"قليل من الوقت مضي وهيا تنتظر ظهوره من خلف الباب ولكن ظهور هند اشعرها باليأس ...تجدد الامل قليلاً حين وجدت حازم يدلف خلف هند اقتربت هند منها بلهفه وضمتها بشده وهيا تبكي ..
هند: انتي كويسه
"لم تكن هايدي تستمع الي هند او حتي تعيرها اهتمام فهيا كانت مسلطه انظارها علي الباب تنتظر ظهوره بفراغ الصبر فقد اشتاقت الي ملامحه و صوته ايضاً ولكن لحظه منذ متي وهيا مهتمه به لتلك الدرجه!؟ من الان هي ستهتم به وبأمره من الان فصاعداً ..شعرت باليأس مره اخره عندما دلف حازم واغلق الباب ظنت انه رحل وتجاهل وجودها بالكامل... واخيراً انتبهت الي صوت هند التي بجانبها وتلوح بيدها امام عينيها...
هند: هااااايدي
هايدي بهدوء: نعم
هند: اي يابنتي بقالي ساعه بكلمك مبترديش ليه
هايدي: معلش سرحت شويه بس
"شعر حازم بما كانت تفكر به هايدي فحاول تغير مسار الموضوع .."
-عامله اي دلوقتي يا هايدي
هايدي بأبتسامه هادئه: الحمدلله
"القليل من الصمت تقطعه هايدي بسؤالها...
-هو مين جابني هنا
تنحنح حازم قائلاً: انتي مش عارفه مين جابك هنا!؟
"توترت هايدي من سؤاله وتصنعت الهدوء واجابت بالنفي...هي تعرف جيداً ان قاسم من احضرها الي هنا ولكن هي تحاول ان تسأل عنه بطريقه غير مباشره ...شعر حازم بما يدور في رأسها هو يشعر بها من بدايه دخوله الغرفه حينما رأي عينيها تبحث عنه رأي ايضا اليأس الذي حل عليها عندما لم يأتي هي تظنه رحل او ما شابه ...
حازم: قاسم اللي جابك هنا
هايدي بلهفه وبدون تفكير: هو فيين!!
"حينما رأت الابتسامه التي ظهرت علي ثغر حازم وادركت ما قالته بالخطأ وبدون تفكير حاولت ان تصلح الموقف قليلاً..
-اقصد يعني هو فين عشان حابه اشكره
"لاحظ حازم حاله الخجل والتوتر التي كانت بهايدي فتحدث وهو يبتسم ..
-فاهم قصدك ...قاسم عند الدكتور بيسألو عن حالتك

منقذتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن