منقـــذتـــــي(البارت الثالث والعشرين)💜🌸
{قمراتـي الحلويـن اولاً كل سنه وانتوا طيبين وعيد سعيد عليكوا ياارب ❤️... المرادي مـش هبدأ بالبـارت علـطول زي كـل مـره المـرادي حابـه ابدأ بأعتذار صغيور علي التأخيـر بـس حرفيـاً اختيـار تلت ايـام في الاسبـوع شـئ مرهق جـداً و انا حقيقـي مببقاش متـفرغـة للكـتابه احيانـاً فبدلاً من اني انـزل سبت وتلات وخميـس هنـزل يوميـن بس واوعدكـم لـو خلصـت البارت قبـل معـاد تنزيـله اكيـد مش هتردد فـي نشره بـس طالـبة منكـوا تساعدونـي اختـار يوميـن مناسبــين!!☺️❤️}
✨--بدايـة البـارت الـ23-- ✨
" في الوقـت الذي كـان قاسم يواسي فيه هايدي ويطمأنها فر ذلك الشاب بعيداً ظل يرقد حتي وقف بجانب الطريق يلهس من اثر رقده وجد صخره بجانب الطريق جلس فوقها وامسك بالهاتف خاصته وضغط عده ازرار و وضع الهاتف علي اذنه كان ينتظر الاجابه بنفاذ صبر فلم يجد رداً فحاول مره اخري حتي اتاه صوت الطرف الاخر....
الشخص بنعاس: الوو
=ايوة يا بيه
- ممكن افهم اي السبب اللي خلاك تقلقني في وقت زي دا بتمني يكون سبب مقنع
=البت اللي طلبت مني اراقبها يا بيه
-مالها
= كنت معدي بالصدفه من قدام بيتها لقيتها كانت برا البيت وبتبص حوليها زي اللي بتدور علي حد
-وبعدين!!
= وبعدين يا بيه.....
- وبعدين ايه انطق عملت اي
= اصل انا كنت سكران يا بيه وحاولت يعني ....
-متنطق يا حيوان عملت اي
= كنت رايح اتهجم عليها بخوفها يعني
-بتتهجم عليها يا حيوان ورحمت امك ما هرحمك
= يا بيه انا خدت جزاتي خلاص
- قصدك اي!
=وانا بتهجم عليها جه واحد من ورايا فضل يضربني مسبش فيا حته سلميه واول ما انشغل مع البت روحت انا هربت بسرعه
الشخص بعصبيه:حيـوااان حسابك لما اشوفـك الساعه 5 بالظبط تبقا في المكان اللي بنتقابل فيه علطول يا غبـي......ثم اغلق الخط....
= دا قفل في وشي السكه طب انا عملت اي طيب ....انا كان اي اللي شغلني الشغلانه اللي زي الزفت وكلها تهزيء دي ...وبعدين ما البت هيا اللي حلوة انا مالي طيب
"كان يتحدث مع نفسه مثل المجنون تماماً حقاً من يراه يظنه فقد عقله ...مر رجلاً بجانبه فسمعه يتحدث مع نفسه لم يبدي اي رد فعل فقط تحسر علي شباب المستقبل مر رجلاً اخر في الاربعون من عمره يتكأ علي عصا وهو يسير فرق قلبه لحال الشاب فقال بيأس ....لا حول ولا قوة الا بيد الله انت اتجننت يابني
= انا مش مجنون يا حج
-هو في حد مجنون بيقول علي نفسه مجنون يابني
= بس انا مش مجنون بجد
- روح يابني ربنا يهديك انت وشباب المسلمين رووح
= حاضر يا حج هروح
"نهض من مكانه وهو ما زال يحدث نفسه.. هي الناس جرالها اي واحد وبيكلم نفسه يبقا مجنون يا سبحان الله عالم غريبه ...."
................................❤️
{في صباح يوم جديد تشرق الشمس فتنير الارض ويتسلل ضوئها من شرفه هايدي فيزعجها الضوء وهيا نائمه فتنكمش ملامح وجهها من الهدوء الي الانزعاج فتفتح عيناها ببطئ كانت الرؤيه امامها غير واضحه فأغمضت عيناها مره اخري ثم فتحتها مجدداً لتجـد قاسم امامها يتأملها بأبتسامه حانيه وحينما نظرت حولها تفاجئت فهذه ليست غرفتها انفزعت وهمت بالنهوض فأمسكها من يدها ...كانت شارده في المكان فهيا ماذا تفعل هنا افلتت يدها منه و نهضت من علي الفراش لمحاوله ان تعرف اين هيا فجمال الغرفه كان ساحراً بالاضافه الي الديكورات التي تعطي البهجه للمكان واخيراً انتبهت لذلك الذي يقف هناك ينظر لها بحب ويقترب منها اكثر فا اكثر حتي إلتصق بها لم يفصل بينهم سوا سنتيمترات فهمس في اذنها بصوتاً حاني ...صباح الخير يا حبيبتي....اغمضت عينيها فور سماعه ...فا ابتعد عنها بأبتسامه زينت وجهة واخبرها بلطف....الفطار جاهز تحبي تفطري هنا ولا في الجنينه ....فتحت فمها من الصدمه فهيا حتي لا تعرف اين هي ولما هي معه ....ليقترب منها مجدداً وهذه المره يضمها إليه بحنان وهو يتكلم بقلق...حبيبتي انتي كويسه مش بتردي ليه ....ليصدح في المكان صوت هي تعرفه جيداً انها هند...
-هااايدي اصحي يا هااايدي
انفزعت هايدي وسرعان ما فتحت عيناها حتي جلست وصدرها يعلو ويهبط امسكت بكأس الماء الذي بجانبها ورشفت رشفه منه ثم وضعت الكأس مره اخري وبدأت في تذكر ما حدث ولكن بلا جدوي فهيا قد نسيت تماماً ما كانت تحلم به هدأت تدريجياً كل هذا تحت اعين هند المتفاجئه من تصرفات اختها ..
هند: لا والله كل دا نوم
وضعت هايدي يدها علي رأسها: هيا الساعه كام
هند: احنا الضهر يا هانم
نهضت هايدي من مكانها :الضهر يالهوي انا نمت كل دا
....ثم اتجهت الي المرحاض ليوقفها صوت هند : هايدي الورد دا مين جابو
إلتفت هايدي لها فهيا كانت قد نسيت تماماً ما حدث بالامس والان تذكرت كل شئ تذكرت ايضا الورقه التي وضعتها تحت وسادتها دون ان تفتحها وتقرأ ما تحتويه الورقه فخرج صوتها بهدوء: انا جبته
هند: جبتيه ازاي
شرحت هايدي ما حصل معها بالتفصيل بالامس
هند: يعني حازم كان معاه
هايدي: اه
هند بتفكير : طب مسألتيش قاسم هو كان جاي ليه او معدي من هنا ليه
هايدي: مجاش في بالي اسأله السؤال دا
هند بشك : انا حاسه ان قاسم لي يد في موضوع الورد دا
ابتسمت هايدي حينما تذكرت الكلمات التي كانت مكتوبه بالكارت الذي كان يوجد بباقه الورد: تفتكري هيبقا هوا!!
هند: وليه لا
اتجهت هايدي مره اخري الي المرحاض: مش عارفه
وبعد دخولها نظرت هند الي باقه الورد بأبتسامه: اوعدك هعرف وهقولك.... كانت شارده انتبهت الي هاتفها الذي يضيء فالتقتته وجدت رساله من حازم
{هشوفك امتي } ردت برساله مختصره {دلوقتي} ليرد عليها {هستناكي} اغلقت هاتفها ونهضت من مكانها كي تستعد لتذهب ..
هند: ماما
هدير: ايوة يا هند لابسه وراحه فين
هند: راحه عند التؤام
هدير: طيب متتأخريش
"كانت تتجه الي حيث الباب ولكن اوقفها صوت هايدي فالتفتت لها ببطئ وهيا تسب وتعلن حظها السئ الذي اودي بها الي هنا فالان امامها مشكله تسمي هايدي فهيا لن تستطيع الاجابه علي اي اسأله حتماً ما هذا الحظ وحينما إلتفتت الي هايدي بكامل جسدها وجدتها تقف مربعه يديها امام صدرها تنظر لها بشك ..
-علي فيين !!
هذا هو السؤال الذي كانت تخشاه هند فهيا ان ردت بالصدق ستسير الشك ولن تدعها تذهب وان اجابت بالنفي ستسألها عدة اسأله اخري ...خرجت من دوامه افكارها علي صوت هايدي التي تقف امامها مباشرتاً ...
-بتفكري في اي
هند بأبتسامه مزيفه: لا مبفكرش في حاجه
هايدي : مقولتليش علي فين
هند بتوتر: هاا!
هايدي بشك: عـلي فيــن سؤالي صعب لدرجادي
هند بتلعثم: راحه عند التؤام
هايدي: متأكده انك راحه للتؤام بس
هند : طبعا راحلهم اومال هكون راحه لمين
هايدي بأبتسامه: حازم مثلا
هند بضحك مزيف : حازم مين
هايدي بنظرت تأكيد: حاازم مش عارفه حازم
هند بأبتسامه مزيفه: لا لا عرفاه طبعا بس انا راحه للتؤام
هايدي: طب يالا هوصلك
هند: اي دا انتي راحه فين
هايدي: هعدي علي المكتب وبعدين هروح....
هند: هتروحي فين
هايدي بضحك: وانتي مالك يالا بينا
هند بشك: يالا ياختي{في منزل حازم وتحديداً في غرفه التؤام بعد وصول هند}
تلي: طب بصوا انا هقف برا عشان لو ماما جت هنا مثلا عشان متشكش في وجود حازم هنا
تلين: فكره حلوه
حازم بسهتان: كنتي عايزاني ليه
هند بجديه: قاسم
حازم: مالوو
هند: كنت بتعمل اي انت وهو امباوح بليل قدام بيتنا
حازم بتسرع: والله انا مليش دعوه دا هو ال ......بعد ان تفوه بتلك الكلمات ظل يسب ويلعن لسانه الذي يوقع به في المشاكل دوماً
هند: هو ال اي
حازم: ها مفيش
ادركت هند انه لن ينطق بتلك الطريقه فقررت استعمال الطريقه الاخره فنظرت له بكل ما تحمل من برائه وبصوت هادئ لطيف: انت هتخبي عليا اناانسحر حازم بصوتها ببرائتها فأجاب بتلقائيه: قاسم وهو اللي طلب مني اروح معاه عشان كان عايز يدي لهايدي ورد وحاجات ومكنش حابب انها تعرف انه هو اللي باعت الورد
تتغير ملامح هند الي الجديه مره اخري: يعني هو اللي جايب الورد
استفاق حازم من سهتانه فور رجوع مظهرها الي الجديه ليجيب بالنفي: ورد اي
هند : انت مش لسه قايل دلوقتي ان قاسم اللي طلب منك تروح معاه عند بيتنا عشان كان عايز يعطي هايدي ورد
حازم بصدمه: انا قولت كداااا !!
تلين بتأكيد: اه
حازم: امتي دا
تلين بمزاح: لا فائده من الانكار اعترف
حازم: هو اه فعلا حصل كدا بس انتي بتسألي ليه
هند: ابدا اصل حسيت ان قاسم بيحب هايدي
ابتلع حازم ريقه بصعوبه: حسيتي!!
هند وقد عاد شكلها البريء مره اخري : اه وجيت اتأكد منك
حازم بعدم وعي: اه بيحبها ....بيحبها زي ما انا بحبك بالظبط
حاولت هند ان تمنع احمرار وجنتيها بسبب ذلك التصريح المفاجئ تصنعت الجديه: نعم!!!
حازم وهو يمثل البكاء: يا نهار اسود انا قولت اي تاني
هند: يعني مش عارف انت قولت اي
نهض حازم ورفع يده اليمني ومسدها علي شعره وغمز بعينيه: لا عـارف ..ثم اتجه الي باب الغرفه وخرج بهدوء...بعد خروجه دخلت تلي بسرعه
تلي: هاا حصل اي كنتوا بتقولوا اي
تلين بغمزه: مش هتصدقي دا اخوكي طلع واقع
تلي بعدم فهم: واقع ازاي وهند مالها خدودها حمرا كدا ومبتتكلمش هو ضربك يابت
تلين: ياا بت افهمي ابيه حازم طلع بيحب
تلي بعدما فهمت: ااااه بيحب بس من سعيده الحظ دي
امسكت تلين بالوساده والقتها بتلي: قومي يابت اطلعي برا انتي فهمك ضعيف ليه
هند متصنعه الجديه: بس يابت منك ليها
"بعد مرور عشر دقائق دخل حازم غرفه التؤام مره اخري ...
- بناات انا نسيت الـ ...عاااااااااا اي داااا✨....................................................✨
طب اللي متحمس للبارت ال 24 يصوت للبارت 😂😂❤️للكاتـبة: رغــده حســن 🖤
أنت تقرأ
منقذتي
Фанфик" مـا بـين الواقـع والخيـال يصطحـب البطـل بطلتنـا الـي ارض الاحـلام ليعيشـوا معاً فـي سـلام وامـان ❤️" {روايـه منقذتـي للكـاتبـه }