ملكت عرش قلبي "الجزء الثاني من طفله أوقعتني في عشقها"

الفصل التاسع

اللهم ارفع عنا الوباء❤️

تنفست الصعداء ماإن وجدت سيف يذهب برفقه محمد ونرمين...
تمتمت في نفسها قائله:يارب سامحني... والله أنا مبحبش أتجسس على حد خالص... بس أعمل إيه بقى أنت عارف اللي في قلبي والله...
نادت على ساميه.. لتتأتيها ساميه مسرعه قائله:أيوه يادكتورة...
ابتسمت إليها آيه قائله:معلش ياساميه خليكِ شويه مع محمد وعشق لحد هروح أشوف حاجه وآجي...
أومأت إليها ساميه باحترام.. لتخرج آيه من الغرفه متجهه إلى غرفه نرمين..
أدارت مقود الباب.. لتدلف إلى الداخل ثم أغلقت الباب خلفها..
اتجهت إلى خزانتها... لتفتحها بحرص.. وضعت يدها في خصرها قائله بحيرة:أدور ولا هبقى بتعب نفسي على الفاضي...
تنهدت ثم قالت باصرار:لا هدور واللي يحصل يحصل...
أخذت تبحث في أغراضها عن أي شيء.... لتجد صوره لطفله صغيره تشبهها كثيراً الآن.. أعادتها مكانها بعدم اهتمام...ولكن لفت نظرها ذلك الاسم خلفها"سلمى"...
أخذت تبحث مايقرب من ساعه كامله ولكنها لم تجد شيء.. لتزفر بتعب..اتسعت عيناها ماإن استمعت لرنين هاتف بجانب الغرفه... خرجت سريعاً لتجد إحدى الخادمات تتحدث بخفوت....اختطفت منها آيه الهاتف ثم أغلقته سريعاً... ابتلعت الخادمه ريقها بخوف...أمسكت آيه ذراعها قائله بحده:كنتِ بتجسسي عليا ولا إيه ياأسماء؟!
هزت أسماء رأسها بالنفي سريعاً.. ضغطت آيه على ذراعها أكثر قائله:هو أنتِ متعرفيش إني مبحبش النظام ده ولا إيه؟! بتتجسسي عليا ليه؟!
لم ترد عليها أسماء.. لتأمرها آيه قائله:افتحي التليفون ده..
اتسعت عينا أسماء بخوف...صرخت فيها آيه قائله:بقولك افتحيه..
فتحته أسماء.. ثم أعطته لها... نظرت آيه إليها بغضب ماإن وجدت اسم نرمين على الشاشه... لتلقيها على الأرض...ثم صفعت أسماء.. لتقول بحده:مكنتش أعرف إن بيشتغل جواسيس هنا في البيت.. بقى أنا تجسسي عليا وتروحي تنقلي الأخبار عليا...ده أنتِ يومك أسود..
أخرجت هاتفها.. لتتصل على فايز قائله:اطلع حالاً يافايز..
امتثل فايز لأوامرها.. لتجده بعد دقائق يصعد إليها...
نظرت إليه قائله:شوف هتودي البت دي فين لحد مامحمد ييجي؟!
أمسكت أسماء يد آيه..لتقول بتوجس:والنبي ياهانم عشان خاطري بلاش...أنا آسفه والله ماهعمل كده تاني..
نظرت إليها آيه قائله باشمئزاز:مينفعش الأسف... عارفه عشان أنتِ خنتي الأمانه؟!
أشارت لفايز بأن يأخذها..
ثم دلفت إلى غرفتها وهي تتآكل من الغيظ...
أشارت لساميه أن تخرج من الغرفه.. لتعطيها عشق ثم خرجت من الغرفه بهدوء..
جلست على الفراش وأجلست عشق في أحضانها.. لتخرج هاتفها وهاتفت محمد... أجابها محمد قائلا:أيوه...
سألته قائله بتوجس:هي برميل دي ناحيتك؟!
نظر محمد إلى نرمين القابعه بجانبه على المقعد المجاور.. ثم قال:أه..
هزت راسها قائله:طيب هأسألك شويه أسئله رد عليا بأه أو لا؟!
:ماشي
:نرمين من حوالي ربع ساعه الفون بتاعها رن؟!
:اه...
:هي لحقت ترد عليه؟!
:لا..
تنهدت آيه براحه.. ثم قالت:الحمد لله... بص يامحمد أنا خليت فايز يودي أسماء في أي حته..
:ليه؟!
:كانت بتراقبني وأنا في أوضه نرمين.. وقبل ماتسألني هاقولك بعدين يلا سلام...
ثم أغلقت معه الهاتف دون أن تنتظر رده.. نظر محمد إلى الهاتف بتعجب... ليستمع إلى صوت نرمين وهي تقول باستفسار:في حاجه يامحمد؟!
ابتسم إليها محمد ابتسامه مصطنعه ثم أردف:لا مفيش دي حاجات في الشغل متشغليش نفسك بيها..
أومأت بهدوء وهي تنظر إليه بشك...
ليكمل هو قياده السياره دون الالتفات إليها...