الفصل الرابع عشر

6.1K 292 42
                                    

لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحكيم الكريم لا إله إلا الله سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين 💙💙

أغمضت آيه عينيها ثوانٍ تستوعب ماسمعته.. لتفتحهما على مصرعيهما ما إن استوعبت ما استمعت إيه..
ابتلعت ريقها قائله بخفوت: عمرو عشان خاطري فهمني.. أنا مش فاهمه أي حاجه.. منه مين بس ياعمرو؟!
أجابها عمرو قائلا بتعجب: منه بنت عمتي ياآيه.. وبنت عمتك برده أنتِ كمان..
نظرت آيه إلى سيف قائله بخفوت: ممكن ياسيف تطلع تشوف عشق؟!
أومأ إليها سيف بالإيجاب.. لينهض من جوارها.. ثم أغلق الباب خلفه..
أكملت آيه مع عمرو على الهاتف قائله: كمل ياعمرو وبعدين..
رد عمرو قائلا: إيه اللي بعدين يابنتي؟! أنتِ اللي إزاي جيبتي صورتها؟!
ردت آيه قائله: هي دي اللي عامله نرمين بنت عم محمد..
رد عليها عمرو قائلا بصدمه: إزاي ياآيه؟! أنا مش فاهم أي حاجه..
توقفت آيه عن الحديث برهة.. ثم أكملت قائله: عمرو اعرفلي مين البنت التانيه اللي بعتلك صورتها إذا كانت هي نرمين بنت عم محمد الحقيقيه ولا لا؟! واعرفلي هي فين؟! كلم زين زوج سيرين وهو هيساعدك بس من غير ما تقوله أنا اللي قولتلك..
أومأ عمرو قائلا: حاضر يا آيه متقلقيش.. متشغليش بالك بس وحاولي تهدئي عشان ميبانش عليكِ قدام منه عشان هي مش ساهله..
ردت آيه قائله بتفكير: عمرو.. بص هي اللي ممكن توصلنا لمكان حسن الشافعي.. أكيد هي على تواصل معاه..
أيدها عمرو الرأي قائلا: فعلاً عندك حق.. طب هنراقبها إزاي ؟!
ردت عليه آيه قائله:بص هي أكيد هتحاول تخرج من البيت الأيام دي عشان تقابله.. أنت خلي حد من طرفك يراقب البيت من بعيد وهي لما تنزل أنا هبعتلك وأنت عرفه..
رد عمرو قائلا: تمام ياآيه.. يلا مع السلامه..
ثم أغلق معها الهاتف.. تنهدت آيه بقلق.. ثم نهضت عن الفراش بخطوات ثقيله..
إخرجت ملابسها من الخزانه.. ثم اتجهت إلى المرحاض..
بعد قليل..
خرجت من المرحاض بعد أن أكملت ارتداء ملابسها بالداخل.. وضعت الحجاب على رأسها بدون تفكير وهي تشعر براحه نفسيه كبيره عندما ارتدته.. أعلنت بداخلها أنها لن تخلعه أبداً وستظل به بقيه حياتها..
عدلت وضع الحجاب.. ثم انصرفت؛ لتصلي فرضها..
أنهت صلاتها بعد ربع ساعه.. لتترجل إلى الأسفل..
ابتسمت في وجه كل من سيف وعشق.. حملت عشق عن سيف..وأخذت تداعبها قليلاً.. نظرت إلى سيف قائله بمرح: ممكن أعرف سيف باشا إزاي تكرم وشال عشق؟!
ابتسم إليها سيف قائلا: عادي داده ساميه راحت تحضر الغداء.. وقالتلي أقعد أخلي بالي من عشق..
ربتت آيه على وجنته قائله: ماشي ياسيف.. شكراً ياحبيبي..
همس إليها سيف قائلا بصوت منخفض: إيه اللي حصل؟! عرفتي توصلي لحاجه؟!
ابتسمت إليه آيه قائله بهدوء: متشغلش بالك ياحبيبي.. سيبك أنت من أي حاجه وملكش دعوه بحاجه تاني ممكن؟
تنهد سيف.. ثم أومأ قائلا بعدم اقتناع: ماشي يا آيه براحتك..
ثم غير مجرى الحديث قائلا بابتسامه هادئه: بس شكلك حلو أوي بالحجاب..
ابتسمت إليه آيه قائله: شكراً ياسيف..
ثم داعبت عشق قائله بحنان: وأنتِ إيه رأيك ياعشقي؟!
أمسكتها عشق بيدها الصغيره من طرف حجابها.. لتقبل آيه يدها.. ثم أخذت تدغدغها.. تعالت ضحكات عشق الطفوليه في القصر بأكمله.. ليشاركها سيف وآيه في الضحكات..
انقطعت ضحكات آيه ما إن رأت تلك التي تُدعى نرمين بوجهها.. أما هي ابتسمت إلى آيه قائله ببرود: إيه شوفتي عفريت؟!
ضحكت آيه قائله بمكر: تؤتؤ.. أنا شايفه واحده بدأت تحفر قبرها بإيديها..
ابتلعت نرمين ريقها قائله بتوتر: قصدك إيه يعني؟!
أجابتها آيه قائله بغموض: هتعرفي قصدي بعدين يا نرمين..
ثم نظرت إلى سيف قائله بابتسامه ماكره: ألا قولي ياسيف هو خالك بيسامح الناس اللي بتخدعني؟!
هز سيف رأسه بالنفي قائلا ببرود: لا.. بيوريهم جهنم على الأرض..
تطلعت آيه إلى نرمين التي شحب لونها بشماته.. لتجدها تتوجه من تلقاء نفسها إلى الأعلى مره أخرى..
تعالى رنين هاتفها بجوارها.. لتسحبه بهدوء..ثم ناولت عشق إلى سيف بحذر.. لتخرج إلى حديقه القصر بخطوات سريعه..
ردت على الهاتف قائله بخفوت: أيوه ياعمرو..
رد عليها عمرو قائلا بهدوء: خلاص بعتت واحد يراقب منه.. قريب أوي من القصر بتاعكم.. لما هي تيجي تتحرك أنا مديله أمر إنه يراقبها على طول ويعرف كل تحركاتها..
تنهدت آيه قائله بقلق: تفكر محمد ممكن يعرف؟!
ضحك عمرو قائلا بسخريه: حبيبتي هو أكيد محمد عارف هي مين وبتعمل إيه.. أنتِ مش عارفه جوزك ولا إيه؟!
ردت عليه آيه قائله بمكر: اديهولي ياعمرو..
رد عمرو قائلا بتوجس: أديكِ مين؟!
ضحكت آيه قائله بسخريه: جوزي ياحبيبي اللي قاعد معاك دلوقتي وقاعد يمليك اللي أنت بتقولهولي. ما هو أنا مش هبله ياعمرو تمام.. قعدتوا إمبارح قاعدين في أوضه المكتب ده كله بتتفقوا تقولوا ليا إيه لما أعرف مش كده؟!
أتاها صوت محمد وهو يقول: أيوه ياحبيبتي كده بالظبط.. حبيبتي أنا اللي سيبت سيف ياخد الألبوم.. والبت اللي اسمها أسماء قالتلي إنك كنتِ بتدوري في حاجات نرمين.. طب بذمتك أنا مش بسهل عليكِ المهمه وبوصلك لإللي أنتِ عايزاه؟!
ردت عليه آيه قائله بغضب: لا يامحمد.. أنت بتوصلي اللي على مزاجك أو اللي أنت عايزني أعرفه يعني مش كل الحقيقه..
قاطعها محمد قائلا بهدوء مريب: لا ياآيه أنا بديكِ الخيوط اللي هتوصلك للحقيقه بس في الوقت المناسب عشان مش عايزك تخافي أو تؤذي نفسك مش أكتر من كده..
ثم أكمل قائلا بغموض:الحقيقه هنعرفها أنا وأنتِ في الوقت المناسب ياآيه.. بس لحد ماييجي الوقت ده ياآيه مش عايز أسئله كتير..
تنهدت آيه قائله بضيق: ماشي يامحمد.. بس جاوبني بصراحه هي فين نرمين الحقيقيه؟!
أجابها محمد قائلا: نرمين ماتت من سنتين ياآيه!!
شهقت آيه بصدمه.. ثم قالت بخفوت: إزاي أنا مش فاهمه حاجه كده؟! طب عمك عمل كده ليه؟! وعايز يوصل لإيه من اللي هو بيعمله ده؟!
رد عليها محمد قائلا بحزن: نرمين ماتت بسبب مرضها ياآيه.. لكن اللي مش قادر أفهمه هو ليه عمي بيتفق معاهم ضدنا؟!
ردت عليه آيه قائله بنفاذ صبر: ماشي يامحمد بس أرجوك متخبيش عليا حاجه تاني ممكن؟!
رد محمد قائلا بهدوء: حاضر ياآيه.. مع السلامه..
ردت آيه قائله: مع السلامه..
ثم أغلقت معه الهاتف.. نظرت إلى السماء الزرقاء من فوقها بتعب مما تشعر به.. لا تعلم ماذا سيحدث في حياتها مره أخرى.. يكفي إلى الآن ما تشعر به من ثقل على قلبها.. شعرت بيد صغيره تمسك يدها.. نقلت بصرها إلى الأسفل.. لتبتسم إلى سيف قائله: أيوه ياسيف..
نظر إليها سيف قائلا: أنتِ إيه اللي مضايقك النهارده؟!
أعادت آيه بصرها إلى السماء مره أخرى قائله بضيق: النهارده ياسيف بدايه اكتشاف أسرار جديده في حياه كل واحد فينا.. ممكن بدايه لسعاده وانتهاء حزن.. أو انتهاء سعاده وبدايه حزن ياسيف.. محدش فينا يعرف إيه اللي هيحصل بعد كده..
جلست آيه على العشب الأخضر.. ليجلس سيف هو الآخر بجانبها..
وضع يده أسفل ذقنه قائلا: بس أنا بقى عارف أنا متضايق ليه؟!
نظرت إليه آيه قائله باهتمام: من إيه ياسيف؟!
تنهد سيف قائلا بضيق: ماما وبابا بقوا بيتخانقوا كتير أوي ياآيه.. بابا بقى بيفضل بره البيت كتير أوي.. يعني ساعات أنا بنام وأصحى وألاقيه هو لسه جاي وماما وهو يفضلوا يتخانقوا..
اقتربت منه آيه قائله بابتسامه هادئه: على فكره أنت غلطان ياسيف..
نظر إليها سيف بتعجب.. لتكمل قائله بتوضيح: غلطان عشان بتحكيلي.. دي أسرار بيتكم ياحبيبي وأكيد باباك ومامتك مش هيحبوا خالص إني أعرفها عنهم.. أنا عارفه إنك طبعاً مش مستوعب ده كله عشان أنت لسه صغير بس اتعود تتحمل مسئوليه من صغرك ياسيف.. بص هو أكيد سبب مهم جداً عشان كده هما بيتخانقوا وخصوصًا إن باباك ومامتك بيحبوا بعض أوي.. أنت لسه صغير ياسيف حاول متشغلش بالك بالحاجات دي.. وعايزاك تعرف حاجه واحده أي اتنين بيحبوا بعض بيحصل بينهم مشاكل ومهما كانت كبيره بيتغلبوا عليها وبيحلوها ياحبيبي.. مش عايزاك تقلق ماشي..
أومأ إليها سيف بالإيجاب.. لتقبل جبهته.. ثم نهضت قائله بابتسامه صافيه: يلا ندخل جوه نتغدى بقى..
ابتسم سيف.. ثم نهض هو الآخر.. ليسير معها إلى الداخل..
***********************
في قصر أيمن الأنصاري..
دلف يزيد وهو مابين مرحله الطفوله والشباب لديه خمسه عشر عاماً إلى الداخل برفقه عاصم..
احتضنته ياسمين قائله بحنان: ازيك ياحبيبي.. كبرت أوي ماشاء الله..
ابتسم إليها يزيد قائلا باحترام: ازيك ياخالتو.. أنا الحمد لله..
استأذن عاصم قائلا: عن إذن حضرتك ياماما أنا هطلع على الشركه بقى..
أومأت إليه ياسمين.. ليقبل جبهتها.. ثم قال: ابقي قولي لأميره إني هرجع النهارده بدري ياماما..
ابتسمت إليه ياسمين قائله: حاضر ياحبيبي.. تروح وترجع بالسلامه ان شاء الله..
ابتسم إليها عاصم.. ثم خرج من القصر..
أمسكت ياسمين بيد يزيد.. ثم اصطحبته إلى الداخل.. جلست على الأريكه وأجلسته بجوارها.. لتربت على شعره قائله بحنان: مامتك وباباك عاملين إيه ياحبيبي؟!
رد عليها يزيد قائلا بحزن: طلعوا على المستشفى ياخالتو.. وماما قالت لما تطمن على بابا هتيجي على هنا..
قبلت ياسمين جبهته قائله: إن شاء الله ياحبيبي.. يلا بقى عشان تتغدى وتقوم ترتاح في أوضتك..
أومأ إليها يزيد بهدوء.. ليقطع حديثهما تيا وهي تقول بصوت عالي: يامامي هو البيه ابن أختك ده هييجي إمتى بقى أنا جوعت عايزه أتغدى وبعدين..
بترت حديثها عندما وجدت والدتها تنظر إليها بغضب وذاك الذي بجانبها ينظر إليها بتعجب..
عضت تيا على شفتها قائله بحرج: أنا آسفه والله..
ثم اقتربت منهما قائله بابتسامه مهتزه: أهلاً أنا تيا..
لتمد يدها إلى يزيد.. صافحها يزيد قائلا بهدوء: يزيد..
أومأت إليه تيا.. سحبتها والدتها من يدها بعيداً نسبياً قائله بغضب طفيف: ياريت ياتيا تبطلي حركاتك والإزعاج اللي أنتِ بتعمليه طول ما يزيد هنا..
ابتسمت إليها تيا قائله ببراءه مصطنعه: طبعاً يامامي.. أنتِ عارفه أنا إزاي ببقى هاديه ورقيقه جداً قدام الضيوف.. متقلقيش هبهرك..
نظرت إليها ياسمين قائله بقلق: مش عارفه ليه مش مطمنه..
هزت تيا رأسها بالنفي قائله بوداعه: متقلقيش يامامي.. وبعدين بقى مينفعش نسيب يزيد لوحده.. ده مهما كان ضيفنا.. يلا بقى أنا هروح أقعد معاه وأنتِ خليهم يحضروا الغداء..
رفعت ياسمين حاجبها باستنكار.. ثم اتجهت إلى المطبخ.. تنفست تيا الصعداء.. ثم عادت إلى الصالون مره أخرى..
وجدت مازن يجلس بجانب يزيد.. لتجلس بجانبهما..
ثم نظرت ناحيه يزيد قائله بفضول: وإنتوا  كنتوا بتعملوا إيه ده كله في السعوديه؟!
رد عليها يزيد قائلا بهدوء: بابا بيشتغل هناك..
أومأت تيا.. ثم سألت بعد فتره قائله: وإنتوا هتفضلوا هنا في مصر خلاص؟!
تنهد يزيد بضيق.. ثم قال بهدوء: أيوه..
طالعته تيا بتفحص.. ثم قالت: أنا ليه حاسه إنك مش طايقني؟!
ضرب يزيد كفيه ببعضهما قائلا بنفاذ صبر: يابنتي أنا لسه شايفك من نص ساعه هلحق يعني مبقاش طيقك فيهم ليه؟!
هزت تيا كتفيها قائله ببرود: عادي حسيت كده..
تأفف مازن بجوارهما قائلا بملل: ماخلاص بقى صدعتوني.. كفايه كلام واقعدوا في هدوء شويه..
نظرت إليه تيا بغيظ.. ثم عقدت ذراعيها أمام صدرها..
أما يزيد ضحك عليه بخفوت.. ليجلس في مكانه صامتاً..
************************
في منزل كامل السيوفي والد ملك..
احتضنت ملك والدتها يمنى قائله باشتياق:وحشتيني أوي يامامي..
ربتت يمنى على ظهرها قائله بحنان: وأنتِ كمان ياحبيبتي والله.. ألف مبروك يانور عيني..
ابتسمت ملك قائله بسعاده: الله يبارك في حضرتك يامامي..
ابتعدت عن والدتها.. لتحتضن والدها قائله: وحضرتك كمان وحشتني أوي يابابي..
ربت كمال على ظهرها قائلا: وأنتِ كمان ياملك..
ثم ابتعد عنها قائلا بمرح: خلاص هتكبريني وأبقى جدو..
أكمل عدي قائلا بمرح: لا وأنت الصادق ياعمي بنتك هتكبرنا كلنا دي حتى أنا هتخليني يتقالي يابابا..
وكزته ملك في ذراعه قائله بغضب مصطنع: لا والله اللي يسمع كده يقول عليك لسه عيل صغير.. أنت دلوقتي عديت ٣٠ سنه عايز إيه تاني؟!
طالعها عدي قائلا بازدراء: لمي نفسك بقى ياملك ها..
نظرت إليه ملك بغيظ.. ولم ترد عليه.. لتوجه حديثها إلى والدتها قائله: زياد فين يامامي؟!
ردت عليها والدتها قائله: هتلاقيه فوق في أوضته ياحبيبتي بيغير هدومه ونازل..
ردت عليها ملك قائله بهدوء:هطلع أشوفه يامامي وآجي وراكِ على المطبخ..
أومأت إليها والدتها.. لتتجه ناحيه المطبخ وصعدت ملك إلى الأعلى..
طرقت ملك باب غرفه أخيها.. ليأذن إليها بالدلوف..
احتضنها زياد قائلا بابتسامه: وحشتيني ياملك..
قبلت ملك وجنتيه قائله: وأنت كمان وحشتني أوي يازيزو.. قولي عامل إيه في كليتك؟!
أجلسها زياد على الفراش.. ثم جلس بجانبها قائلا بلهفه: سيبك من ده كله.. بصي عايز أكلمك في موضوع مهم..
طالعته ملك باهتمام.. ليكمل قائلا: بصي أنا قابلت ليلى إمبارح واعترفتلها بحبي..
حثته ملك على استكمال الحديث.. ليكمل قائلا: هي قالتلي برده إنها بتحبني بس أنتِ عارفه إني مش عايز أعمل حاجه من وراكم.. بصراحه عايزك تكلمي بابا وماما يوافقوا إننا نعمل خطوبه أنا وأميره ونبقى نتجوز لما نتخرج..
غمزت إليع ملك قائله: متقلقش مش همشي من هنا غير وأنا أقنعتهم خلاص إنك تخطب أميره..
طالعها زياد بعدم تصديق.. ثم احتضنها قائلا بسعاده: ربنا يخليكِ ليا ياأحلى ملك في الدنيا..
ضحكت ملك بصخب..ليشاركها هو الآخر ضحكاتها..
*************************
في المساء...
ظلت آيه جالسه في بهو القصر تنتظر محمد حتى تجاوزت الساعه الثانيه صباحاً..
تغلبت آيه على النعاس الذي يداهمها..
شعرت بباب القصر يُفتح..
أغلق محمد الباب خلفه وهو يحاول أن يتغلب على الآلام التي يشعر بها.. ليست آلام جسديه ولكن آلام روحه.. شعر الآن بمقدار الألم الذي تتحمله آيه بسبب والدها.. هو سيتوجب عليه تحمله بسبب عمه..
ضغط على زر ابإضاءه بجانبه.. ليجد آيه جالسه على المقعد تنتظره.. أشار إليها؛ لتجلس على الأريكه.. نفذت ماطلبه منها.. ليجلس هو بجوارها.. ثم أراح رأسه على قدمها قائلا بألم: خلاص يا آيه أنا عرفت عمي عمل فينا كده ليه؟!
************************
#ملكت_عرش_قلبي
#آيه_محمد_عبدالرحمن
رأيكم ♥️♥️
ياريت ياجماعه تفاعل شويه مش لازم أقول يعني عشان خاطري تفاعل ياجماعه هو أنا هشحت منكم التفاعل يعني انا حاليا تعبانه جدا ويمكن مبردش على التعليقات عشان كده لكن بشوفهم اكيد..
يعني اللي بيتابعوا في صمت دول بالله عليكم يعني فين حقي ككاتبه إني أشوف تفاعلكم..
طب تمام هنتعامل بأسلوب النوفيلا تاني مع احترامي الكامل لإللي بيتابعوا الروايه وبيتفاعلوا..
ميعاد الفصل الجاي ان شاء الله يوم الاحد والله لو لاقيت تفاعل حلو هينزل لكن التفاعل معجبنيش برده مش هنزل لحد مايعجبني تمام كده؟

ملكت عرش قلبي "الجزء الثاني من طفله أوقعتني في عشقها" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن