حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ❤️❤️
طرق سليم باب شقة رحمه بعنف.. لملمت رحمه شتات نفسها وهي تفكر بماذا تخبره حتى لا يأتي إليها مرة أخرى..
مسحت دموعها عن وجهها.. وعدلت مظهر حجابها قليلاً.. لتفتح إليه الباب قائله باستياء:
_ في إيه؟! أنت بتخبط على الباب كده ليه؟!
قطب سليم جبينه بدهشة؛ فقد تحولت تحول تام عن ما كانت منذ دقائق.. ليرد عليها قائلا بتعجب لم يستطع أن يخفيه:
_ في إيه يا رحمه؟! أنتِ كنتِ كويسه ومبسوطه من شويه.. إيه اللي حصلك..
ردت عليه رحمه قائلة وهي تكبت دموعها بصعوبه:
_ مفيش حاجه حصلتلي.. أنا بس مش عايزه أروح في مكان معاك.. وأنا معرفكش وأنت متعرفنيش.. وإيه اللي كنت عاملوه في الأسانسير ده افرض حد من الجيران كان شافوه الناس تقول عليا إيه وأنا عايشة هنا لوحدي؟!
لتكمل قائلة بحدة:
_ طبعاً حضرتك ميفرقش معاك الحاجات دي كلها عشان أنا تربية ملاجئ ومليش حد فقلت تتسلى بيا..
قاطعها سليم قائلا بغضب:
_ التهيؤات اللي في دماغك دي امسحيها فاهمه ولا لا؟! وبعدين أنا لو عايز أتسلى بيكِ مش محتاج أعمل ده كله عشانك.. ومش محتاج إني أحاول بكل الطرق إني أسعدك وأعملك اللي أنتِ عايزاه.. خالفت قوانين مهنتي عشان خاطرك أنتِ بس.. كان المفروض آخدك أسجنك ساعة لما عرفت إنك منتحله شخصية ممرضة ولو الزمن رجع بيا هعمل نفس اللي عملته..
اقترب منها قائلا بحزن:
_ أنا وثقت فيكِ.. ليه بتعملي كده؟!
ليكمل قائلا بحدة:
_ بس أنتِ صح أنا إيه اللي كنت هعمله ده.. برافو يا رحمه.. أثبتي لأول مرة إن سليم الألفي غلطان في حكمه على الناس..
استوقفته رحمه قائلة:
_ لا أنت مش غلطان أنا اللي غلطانه.. أنا مش عايزه حد يعملي حاجه.. أنا عايزه أفضل لوحدي زي ما أنا متعودة طول عمري.. محدش كان بيعملي مفاجآت.. محدش كتبلي جوابات.. أنا مش عايزه حد يعملي كده وأنا معنديش له أي مشاعر أو مقابل لمشاعره أديهاله. هبقى كده بظلمك وبظلم نفسي..
ابتسم سليم قائلا بسخرية:
_ رحمه أنتِ بتضحكي على مين؟! عليا ولا على نفسك.. أنتِ مشوفتيش نفسك وأنتِ تحت وعنيكِ هتنط من وشك.. أنا هسيبك ترتاحي وتفكري عشان أنتِ شكلك تعبانه وعايزه ترتاحي.. تروحي الملجأ تقعدي مع الأطفال.. لو عندك واحده صاحبتك روحي اقعدي معاها وفكري كده..
ثم تركها وذهب من أمامها.. تنفست رحمه الصعداء.. ثم أغلقت الباب.. جلست على الأرض تبكي بشدة..
مسحت دموعها بعد قليل.. ثم دلفت إلى المرحاض..
غسلت وجهها بالماء البارد.. ثم خرجت من متجهة إلى عملها في الملجأ.. ركبت سيارة الأجرة وعقلها كل ذلك الوقت مازال مع سليم..
أما سليم بعد أن نزل إلى الأسفل.. جلس في سيارته يحاول أن يهدئ من روعه؛ حتى لا يصعد إلى الأعلى مرة أخرى ويقبض روحها.. لا يعلم لما تغيرت هكذا في لحظات.. تذكر عندما وصل إلى هاتفها مكالمة.. ليشحب فجأة لون وجهها.. وجد أن إجابة التساؤلات التي تدور داخل عقله في تلك المكالمة..
إن استطاع أن يعلم مَن الذي هاتفها سيعلم هذا السر الذي لا ترغب رحمه أن ينكشف..
أدار سليم محرك سيارته.. ثم اتجه إلى عمله..
دلف إلى مكتبه.. ثم جلس يفكر قليلاً.. أغمض عينيه يحاول أن يمنع نفسه من أن يتجسس على هاتف رحمه.. وبالفعل نجح في ألا يفعل ذلك.. لا يريد أن ينتهك خصوصياتها ووثق أن أعصابها عندما تهدأ ستخبره بكل شيء.. يخاف أن يعلم شيء يجعله يكرهها إلى الأبد وهو لا يرغب أن يكرهها أبداً..
ليبدأ في مباشرة أعماله؛ حتى يشغل عقله قليلاً عن التفكير بها..
***********~~~~***********
َدلفت مليكه أخت سيف إلى مكتب إياد في المشفى الخاص بهم.. ليقطب زياد جبينه..
ابتسمت إليه مليكة قائلة ببرود وهي تحمل بعض الأوراق:
_ اتفضل امضي..
أخذ منها إياد الأوراق.. ثم قال:
_ فيه اختراع معروف من زمان اسمه الباب.. وده بنستخدمه في إننا نخبط على الناس قبل ما ندخل عشان نستأذن.. أكيد مش هعلمك وأنتِ كبيره كده..
ابتسمت إليه مليكة قائلة بسخرية:
_ حاضر المره الجايه..
قلدها إياد قائلا:
_ حاضر المره الجايه.. كل مره بتبقى المره الجايه.. اكبري بقى يامليكة شويه..
ضحكت مليكة قائلة:
_ طب والله خلاص مش هعمل كده تاني.. طب أنت شوفت أنت بتمضي على إيه الأول؟!
نظر إياد إلى الأوراق.. ثم أعاد نظره إلى مليكة قائلا بدهشة:
_ ٨ دكاترة كمان هنعيهم يا مليكة.. والأسبوع اللي فات ١٥.. في إيه يامليكة؟! ده غير اللي عندنا أصلاً.. إحنا هنجيب مرتبات منين لده كله؟!
ردت مليكة قائلة:
_ يا إياد المستشفى عايزة دكاترة.. أنت ناسي قبل ما الدكاترة دول ييجوا كانت الطوارئ بتبقى مليانة إزاي وإحنا مش ملاحقين عليهم.. دلوقتي الوضع هدي بس لسه برضو عايزين دكاترة كمان..
لتكمل مليكة قائلة بمرح:
_ أوعدك دول آخر ٨..
ضحك إياد.. ثم قال وهو يناولها الأوراق بعد أن وقع عليها:
_ هو مش إمبارح كان فرح أخوكِ..أنتِ إيه اللي جابك.. أنا قلت إنك هتقضي اليوم كله نوم..
ردت عليه مليكة قائلة باستنكار:
_ أنا عمري ما كنت بنام كتير وأنت عارف كده كتير.. أنت اللي على طول نايم..
نظر إليها إياد قائلا باشمئزاز:
_ بره يامليكة.. واقفلي الباب وراكِ..
تطلعت إليه مليكة بتوعد.. ثم خرجت ولم تغلق الباب خلفها.. ليتمتم إياد بغضب قبل أن ينهض ويغلق الباب..
***********~~~~***********
في منزل آيه ومحمد..
طرقت آيه باب غرفة آسر.. ليأذن إليها آسر بالدخول..
وجدته على وشك الخروج.. لتقطب آيه جبينها قائله:
_ أنت رايح فين دلوقتي يا آسر؟!
قبل آسر رأسها.. ثم قال:
_ هروح القصر بتاع جدو الله يرحمه.. هنتقابل أنا وجاسم وشادي عشان كنا متفقين نخرج النهارده..
ردت عليه آيه قائلة بمرح:
_ اه يعني أنت والعصابة كلها أخدتوا أجازه من الكلية وهتخرجوا بقى..
ضحك آسر.. ثم قال بمرح:
_ يا ماما يا حبيبتي إحنا خارجين عشان نخليكم كده رايقين وتقعدوا من غير نكدنا.. ولا إنتوا بتحبوا نكدنا؟!
أخرجته آيه للخارج.. ثم قالت بسخريه:
_ لا وعلى إيه النكد ياحبيبي.. اخرج واتفسح وتعالى لماما بليل نكد عليها برضو عادي.. أما أروح أشوف أستاذة كارما اللي هتكمل اليوم نوم دي..
أومأ آسر قائلا:
_ أيوة بالظبط يا ماما.. روحي شوفيها وسيبيني أنا بقى عشان خاطري أخرج..
ابتعدت عنه آيه قائلة:
_ ما تخرج يا حبيبي هو أنا مسكتك.. يلا روح اخرج.. بس والله العظيم لو رجعت متأخر يا آسر لأخلي محمد يتصرف معاك..
بحث آسر بعينيه عن والده..ثم قال:
_ اه صحيح هو بابا فين؟!
ردت عليه والدته قائلة:
_ محمد صحي من بدري.. هو باباك هيصحى متأخر زيك كده..
رد عليها آسر قائلا بمشاكسة:
_ أيوه طبعاً وتلاقيكِ قومتي عملتيله الفطار بنفسك.. مش كان زمانكم دلوقتي مسافرين ومستريحين من دوشتي أنا وكارما..
قبلته آيه من جبهته.. ثم قالت بحنان:
_ دوشتكم دي أنا بحبها يا روحي.. وبعدين إنتوا إمتى كبرتوا كده.. يعني إمبارح كان فرح عشق.. و الله أعلم أنت فرحك إمتى وكارما فرحها إمتى.. الأيام مرت بسرعه أوي.. ده إنتوا كنتوا لسه صغيرين قدامي ولسه بعلمكم أنا ومحمد المشي..
احتضنها آسر قائلا:
_ ربنا يخليكم لينا يا ماما..
ثم ودع والدته.. لتذهب آيه ناحية غرفة ابنتها كارما...
دلفت إلى الغرفه.. لتزيح الستائر عن الشرفة.. انكمش وجه كارما بانزعاج.. لتمتم قائلة بصوت ناعس:
_ يا مامي لسه بدري.. سيبيني أنام كمان شويه..
أزاحت آيه عنها الغطاء.. ثم قالت:
ظ يابنتي كفايه نوم بقى الساعه بقت ٢ الظهر.. هتفضلي نايمه لحد إمتى..
اعتدلت كارما في جلستها وهي تزيح شعرها عن عينيها.. ثم قالت:
_ حاضر يا مامي.. خلاص صحيت أهو..
ثم قبلت والدتها من وجنتيها.. لتتجه إلى المرحاض..
عدَّلت آيه الفراش.. ثم خرجت من غرفة كارما بعد أن أخبرتها أن تنزل إلى الأسفل تتناول بضع لقيمات قبل موعد الغداء..
اتجهت إلى غرفة ابنتها عشق.. أخرجت ملابسها من الخزانة؛ لتشم رائحة ابنتها.. اشتاقت إليها منذ أول يوم.. لتبتسم أن ابنتها الكبرى بدأت في تأسيس حياتها.. وسيصبح لديها بيت خاص بها وعائلة أخرى مكونه من زوج وأطفال..
***********~~~~***********
في دار العز للأيتام..
كانت رحمه تدَرِّس الأطفال وقد بدأت أعصابها أن تهدأ قليلاً عن الصباح..
أنهت دروسها لهم.. لتقرر ألا تعود إلى البيت مباشرةً..
سارت في الشوارع بلا هُدى تفكر ماذا ستفعل في القادم من حياتها؟! هل ستظل تخاف دائماً من ذنب لم تقترفه؟! لم تقترفه أو اقترفته لا تعلم.. هل الدفاع عن النفس أو عن فتاه صغيره عاجزة يُعتبر جريمة؟!
نظرت في الشوارع بحسرة للأطفال الذين يسيرون مع عائلاتهم.. لم تشعر بدموعها التي سالت على وجنتيها.. لتصطدم بالخطأ بذلك الشيء الصغير..
كان طفل يسير برفقة والدته.. لتعتذر منهما وهي مازالت تسير بتخبط قليلاً.. لتذهب إلى إحدى الحدائق العامة.. جلست على أول مقعد قابلته بوجهها.. أخرجت الورقه الصغيره التي تحمل بضع كلمات من سليم.. أغمضت عينيها تحاول أن تنتصر على صراعها الداخلي أو صراعاتها بين عقلها وقلبها..
عقلها يؤكد إليها أن سليم سيكرهها ما إن يعلم بالحقيقة.. وقلبها يؤكد إليها ان سليم يحبها وسيبحث معها عن حل.. لن يتخلى عنها بالتأكيد؛ فكل الحديث الذي وجهته إليه بالصباح لم يجعله أيضاً يتخلى عنها.. وأخبرها بأنه ينتظرها أن تهدأ..
أخرجت هاتفها.. هاتفت سليم دون أن تتردد..
رد عليها سليم قائلا بهدوء:
_ أيوه..
ابتلعت رحمه ريقها.. ثم قالت بتوتر:
_ ينفع تيجي نتكلم شويه؟!
أجابها سليم قائلا:
_ ماشي قوليلي أنتِ فين وأنا هجيلك..
أخبرت رحمه بمكانها.. ليغلق معها سليم الهاتف.. ثم ذهب حيث أخبرته..
كانت رحمه جالسه تفرك أصابعها بتوتر عندما دلف سليم.. ليجدها تراقبه بخوف.. جلس سليم جوارها.. كادت رحمه أن تتحدث.. ليتطلع إليها سليم قائلا:
_ مش النهارده أرجوكِ.. اللي حصل الصبح تعبني أوي يا رحمه..
تطلعت إليه رحمه قائلة والدموع تترقرق داخل عينيها:
_ أنا آسفه.. أنا بقالي فتره مش أنا أصلاً.. نفسيتي مدمره ومش قادرة أقول لحد أنا مالي.. أنا خايفة أوي يا سليم..
طمأنها سليم قائلا بابتسامة:
_ متخافيش يا رحمه.. أوعدك مش هتخلى عنك ومش هسيبك والله العظيم..
ليكمل قائلا بمرح:
_ وبعدين خلاص النهارده هيكمل زي ما أنا كنت مخططله..
ضحكت رحمه.. لينهض سليم.. ونهضت معه رحمه بعد أن قرر أن يأخذها لتناول الغداء..
***********~~~~***********
عند عشق وسيف..
في إحدى جزر الهاواي..
استيقظت عشق لتجد سيف قد استيقظ وجلس في شرفة غرفتهما..
نهضت عن الفراش.. ثم دلفت إلى المرحاض.. قضت حوالي نصف ساعه.. لتخرج منه.. ثم ارتدت إسدال الصلاة؛ لتصلي صلاة الظهر..
أنهضت صلاتها.. لتخرج إلى زوجها بالشرفة.. قبلت وأسه بعد أن كان شارد.. لينتبه إليها.. ابتسم إليها.. ثم قال وهو يتطلع إليها بنظرات عاشقه:
_ صباح الخير يا عشقي..
ابتسمت إبيه وهي تجلس على الكرسي الذي جواره.. ثم قالت:
_ صباح النور ياحبيبي..
ثم ضحكت قائله بمشاكسه:
_ وده اللي كان بيقول يا عشق هنخرج وهنقضيها فُسح ياحبيبتي طول الأسبوعين دول.. وأنت صاحي الظهر أصلاً..
رفع سيف حاجبه.. ثم قال باستنكار:
_ أنا برده اللي كنت بقول كده.. وأنا كمان اللي صحيت متأخر..
قاطعته عشق قائلة:
_ أنا منمتش حضرتك غير ٦ ساعات.. أنت مش فاكر إحنا واصلين هنا إمتى.. أنت بقى نمت قد إيه؟!
أجابها سيف قائلا وهو ينهض:
_ هنقعد نرغي بقى ونتكلم ونشوف ده صحي إمتى وده نام إمتى ونضيع اليوم.. يلا عشان نلحق نكلمهم في مصر ونلبس وننزل..
نهضت عشق هي الأخرى.. ثم دلفت إلى الداخل..
هاتفت كارما؛ فهي كانت تظن أن والديها قد سافرا.. لتجيبها والدتها قائلة باشتياق:
_ يا حبيبه قلبي صباح الخير..
قطبت عشق جبينها.. ثم سألتها قائلة بدهشة:
_ مامي هو مش حضرتك وبابي المفروض مسافرين؟!
ردت آيه قائلة:
_ حصلت حاجة كده خلتنا منعرفش نسافر ياعشق بس متقلقيش يا حبيبتي مفيش حاجه يعني.. قوليلي أنتِ عامله إيه وسيف؟! السفر طبعاً كان مرهق والمسافة طويلة..
قاطعتها عشق.. ثم ضحكت قائلة:
_ يامامي والله إحنا كويسين مفيش حاجه.. والسفر مكانش متعب ولا حاجه.. وأنا وسيف كويسين هو بيكلم مامته دلوقتي.. أنتِ وبابي وكارما وآسر كويسين؟!
ردت آيه قائلة:
_ أيوه كويسين الحمد لله.. باباكِ في الشغل وآسر خرج مع شادي وجاسم..
خطفت كارما الهاتف من والدتها.. لتنظر إليها آيه بتوعد.. ردت على عشق قائلة:
_ وكارما ياستي طبعاً وحشتك ومش قادرة تعيشي من غيرها..
ضحكت عشق بصخب.. ثم قالت:
_ طبعاً يا كارما ياحبيبتي وحشتيني جداً كمان.. وكلكم وحشتوني من دلوقتي والله..
رفعت آيه صوتها قليلاً وهي تقول:
_ خلاص يا عشق مع السلامة ياحبيبتي عشان لو قعدتي تتكلمي مع كارما مش هتلحقي تخرجي أنتِ وسيف..
فتحت كارما مكبر الصوت.. ثم قالت:
_ يلا مع السلامه يا عشق.. وسلميلي على سيف..
لتقول آيه هي الأخرى:
_ مع السلامة ياحبيبتي.. وسلميلي أنا كمان على سيف..
ردت عشق قائلة بابتسامة:
_ مع السلامه.. وحاضر هسلملكم على سيف..
ثم أغلقت معهما الهاتف..
***********~~~~***********
انتهى♥️♥️
#آيه_محمد_عبدالرحمن 💙💙
وحشتوني جدا ووحشني كلامكم الحلو ❤️❤️
كنت عايزة أنزل الفصل ده إمبارح بس الحمد لله وقعت الخميس الفجر على ضهري ومكنتش قادره أتحرك خالص.. والنهارده والله لسه تعبانه وكتفي الشمال سمع فيه الوجع ويعتبر بكتب بإيد واحده 😢
ادعولي أبقى بخير فضلاً عشان وجع الضهر ده صعب اوي والله..
كل سنه وانتم طيبين وبخير ❤️❤️
عيد سعيد عليكم ان شاء الله 💖💖
ادعوا لاخواتنا في فلسطين إن ربنا ينصرهم ويستردوا أرضهم وبيوتهم مره تانيه وان شاء الله ربنا هينصر الحق على الباطل ♥️
أنت تقرأ
ملكت عرش قلبي "الجزء الثاني من طفله أوقعتني في عشقها"
Romanceهما كقطبي المغناطيس يجذب كل منهما الآخر باتجاهه.. مهما ابتعدا سيظلا معاً.. هي اتخذت من قلبه مملكه لها على مر السنين وستظل عشق حياته.. طفلته التي كبرت أمام عينيه وكُتبت على اسمه منذ ولادتها.. ولكن تأتي أعاصير الزمان؛لتبعدهما عن بعضهما.. مشاكل ومصاعب...