بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ❤️❤️
تعديل: الروايه إن شاء الله هتكمل هنا يعني انتظروا الفصل السادس والعشرين الأسبوع الجاي بإذن الله ♥️
مفيش جزء ثالث الروايه هتنتهي إن شاء الله الفتره الجايه ❤️بعد مرور سته أشهر..
التفت عشق بسعاده أمام المرآه وهي ترتدي فستان زفافها المصمم إليها خصيصاً بعنايه ودقه شديده ليتناسب مع قوامها..
قد كان فستان أبيض يضيق من الخصر وينزل إلى الأسفل باتساع.. مرصع عليه بعض اللالئ لتضيعه منظره الخلاب.. وطرحته الطويله التي تصل إلى الأرض.. ولكنه أجريت عليه بعض التعديلات من أجل حجابها.. لمست عشق بيدها التاج الموضوع أعلى رأسها مصنوع من الألماس أهداه إليها والدها محمد بمناسبه زفافها..
نظرت إلى نفسها عبر المرآه بعدم تصديق.. لتقفز في مكانها وهي تهتف قائله بسعاده: أنا مش مصدقه نفسي.. بجد وأخيراً اليوم ده جيه..
لتقف في مكانها قائله بعتاب: لا بس مكانش لازم أوافق بالسرعه دي برده.. ليه يعني سيف ميعملش ليا خطوبه؟! طب أعمل إيه؟! أقلع الفستان وألغي الفرح وخلاص..
دلفت آيه إلى الداخل قائله وهي تكتم ضحكتها بصعوبه بعد أن استمعت إلى حديث عشق مع نفسها: اه عندك حق ياعشق.. إحنا نلغي كل حاجه ومش مهم المعازيم والناس دي كلها اللي تحت في القاعه..
أومأت عشق قائله باقتناع: أيوه صحيح عندك حق يامامي بس تفتكري بابي وسيف هيتقبلوا الموضوع ده..
ضحكت آيه بصخب.. لتنتبه عشق لوجود والدتها؛ فقد كانت تظن أنها تحادث نفسها فقط..
لتحمحم قائله بحرج: إيه ده حضرتك هنا من إمتى يامامي؟!
احتضنتها آيه قائله بحنان: مش مهم ياروحي.. المهم إنك النهارده أحلى عروسه في الدنيا..
ابتسمت عشق قائله: أنتِ أحلى يامامي..
ضحكت آيه قائله بمرح: ياسلام بتعرفي يعني تضحكي عليا زي زمان أهو..
ردت عشق قائله ببراءه مصطنعه: أنا يامامي.. طب والله أنا غلبانه وطيوبه و..
قاطعتها آيه قائله: خلاص ياحبيبتي.. المعازيم مستنيه تحت على فكره..
ما كادت آيه تنهي كلامها حتى دلفت كارما تستعجلهما قائله: يلا مامي وأنتِ ياعشق بابي وسيف مستنيين..
ثم نظرت ناحيتهما قائله: بس إيه الحلاوه والشياكه دي ياعم؟!
ابتسمت إليها عشق قائله: ميرسي يا كارما أنتِ أحلى..
ردت عليها كارما قائله بسخريه: موجهتش ليكِ كلام.. أنا بقول على مامي..
نظرت عشق إلى والدتها قائله بغضب طفولي: شوفتي يامامي عايزه تضايقني النهارده كمان..
نظرت آيه إلى كارما قائله بعتاب مصطنع: ياحبيبتي النهارده فرحها مش فرحي أنا وبعدين هي برده حلوه النهارده..
قاطعهن محمد الذي دلف هو الآخر قائلا: والله العظيم إنتوا بتهزروا..
لينظر إلى زوجته قائلا بهدوء: هو مش أنا قولتلك تدخلي تجيبي عشق إيه اللي أخرك ده كله؟!
دمعت عينا آيه.. لتقول بخفوت: مفيش حاجه هو ممكن بس يكون الكلام أخدني مع البنات..
أمسك محمد ذقنها.. ليتطلع إلى الدموع المتجمعه داخل حدقتيها قائلا بحنان: زعلانه ليه بس ياآيه؟! هي عشق يعني هتبعد عننا؟! هتتجوز ياحبيبتي ويبقى عندها أسره..
تساقطت دموع آيه رغماً عنها.. لتقول: لا بس أنا مكنتش عايزاها تبعد عني كده بسرعه..
احتضنتها عشق قائله بحزن هي الأخرى: وأنا يامامي مش عايزه أسيبك برده.. خلاص أنا مش عايزه أتجوز..
أبعدتها آيه عنها برفق.. ثم قالت بحنان: لا ياروحي أنتِ تتجوزي.. وبكره كارما هي كمان ييجي دورها وآسر كمان..
نظرت إليها عشق قائله بتساؤل لطيف: يعني حضرتك مش هتعيطي بعد أما أمشي؟!
رد محمد قائلا: لا مش هتعيط ياستي.. إحنا نخلص فرحك النهارده وأنا هخطفها..
نظرت كارما إلى والدها قائله برجاء: وأنا يابابي.. بليز ياحبيبي خدني معاكم عشان خاطري.. بص والله مش هتسمعولي صوت.. هبقى زي الكنبه بالظبط والله.. خدني معاكم..
هز محمد رأسه بالنفي.. لتنظر كارما إلى والدتها ببراءه..
رفعت آيه رأسها إلى محمد.. ليحرك هو رأسه بالنفي مره أخرى..
ثم نظر إلى عشق قائلا بحنان: يلا يا أجمل عروسه..
ابتسمت إليه عشق.. ثم تأبطت ذراعه.. أمسكت كارما ذيل فستان أختها خلفها..
خرج محمد وعشق من الغرفه أولاً.. وخلفهما كارما.. وجدوا آسر أمامهم.. قبل جبهة أخته عشق بحنان وكذلك كارما.. ليحتضن والدته وقبل جبهتها هي الأخرى.. ثم جعلها تتأبط ذراعه..
نظرت عشق من أعلى الدرج إلى سيف الذي ينظر إليها بحب..
ترجل بها والدها الدرج.. ليقابلهما سيف في نهاية الدرج.. احتضن خاله محمد..ليربت خاله على ظهره بحنان..
ابتعد عن خاله بعد ثوانٍ.. ليحول نظره ناحيه عشق التي جعلته يحبس أنفاسه من شده جمالها.. احتوى كفها بين راحتي يديه بحنان.. ليرفع يدها إلى ثغره مقبلاً إياها..
أخذها من والدها.. لتتأبط هي ذراعه وتسير معه إلى داخل القاعه..
مالت سيلا على مروان هامسه بغيظ : أعمل إيه فيك يامروان؟! أنت ليه لحد دلوقتي مخليتناش نعمل الفرح؟!
هدأها مروان قائلا: ياحبيبتي كلها شهرين الفيلا تخلص تشطيباتها ونتجوز ونروح نقعد فيها على طول..
قاطعته سيلا قائله بغضب: لا والله مش الفيلا دي بقالها سنتين بتتشطب؟! وقولي بقى سيف لحق يخلص تشطيب في الفيلا بتاعته هو وعشق في ٦ شهور بقى إزاي ؟! انا عايزه اعرف أنت بتقول أي حاجه وخلاص يعني يامروان..
مسح مروان صفحه وجهه يهدئ نفسه قليلاً.. ثم رد عليها قائلا بصوت حاول جعله هادئاً: حاضر ياحبيبتي.. الفرح يخلص وأنا هاخدك من إيدك نروح نتخانق في أي مكان أنتِ عاوزاه..
نظرت إليه سيلا بغيظ.. لتحاول رسم ابتسامة على وجهها.. جلسا معاً على الطاوله التي تجلس عليها عائلتيهما.. مال زين على سيلا مقتضبه الملامح قائلا بحنان: في إيه ياروحي؟! في حاجه مزعلاكِ؟!
أسندت سيلا رأسها على صدره قائله بحزن: تعبانه أوي يابابي..
ربت زين على ظهرها قائلا بحنان: متوتريش نفسك ياسيلا.. اهدي ياروحي شويه..
نظرت إليه سيلا قائله بأعين دامعه: يابابي أنا خلاص بقى عندي ٢٧ سنه.. اللي قدي اتجوزوا وخلفوا يا بابي.. طب ليه كده؟!
ضمها زين إلى صدره قائلا بهدوء عكس ما نظراته الحاده التي يرمق بها مروان: ده نصيب وقدر ياحبيبتي.. وأكيد اللي مكتوبلك هتشوفيه..
قاطعتهما سيرين قائله بمرح التي انضمت إلى الطاوله بعد أن هنأت عشق وسيف: لا أنا ياسيلا هغير منك خالص.. على طول كده ألاقي زين عمال يحضن فيكِ كده.. ده حتى مروان هو كمان هيغير..
نظر زين إلى مروان قائلا ببرود: ما هو لو مروان بيغير مش يعمل الفرح بقى ويخلصنا..
ليوجه حديثه إلى إسلام قائلا بهدوء: هو مروان مستني إيه صحيح يا إسلام؟!
نظر إسلام بعدم رضا ناحيه مروان.. ليقول بقله حيله: مستني الشركه تشتغل بتاعته ويخلص في الفيلا من فلوس الشركه بتاعته..
رد مروان قائلا بجديه: أيوه أنا عايز أعتمد على نفسي وأتجوز وأسس شركتي وحياتي كلها بنفسي.. أعتقد إن ده يعني مش عيب في حق حد؟!
نهرته مريم قائله بغضب: إحنا في فرح مش جايين نتناقش هنا يامروان بيه..
ثم نظرت إلى سيلا قائله باعتذار: معلش يا سيلا بس ياريت ياحبيبتي فعلاً يتأجل أي كلام دلوقتي.. إحنا المفروض في فرح يا روحي ولازم نفرح ونحسس اللي حوالينا إننا فرحانين لعشق وسيف..
ابتسمت إليها سيلا.. ثم نهضت قائله: أكيد ياطنط..
لتنظر إلى الجميع قائله: عن إذنكم هدخل التواليت أظبط الميكب وآجي..
نظر مروان بطرف عينه إلى جوري.. لتنهض هي الأخرى قائله بابتسامه: وأنا كمان هروح مع سيلا عن إذنكم..
أومأ إليهما الجميع.. لتذهبا باتجاه المرحاض خارج القاعه..
دلفت سيلا إلى داخل المرحاض.. لتتبعها جوري.. أغلقت جوري الباب خلفها.. فتحت سيلا صنبور المياه.. ثم غسلت يديها ووجهها.. لتغلقه.. ثم أخرجت بعض مستحضرات التجميل من حقيبتها تعدل ما أفسدته المياه.. ربتت جوري على ظهر سيلا قائله بحنان: اهدي ياسيلا صدقيني كل حاجه هتبقى أحسن من الأول..
ضحكت سيلا بمراره.. ثم قالت بألم: هو الأول كان أحسن مثلاً؟! مروان كل مدى بيتحول لشخص أسوأ من اللي قبله.. مروان مش صغير ياجوري.. مروان كبير بما فيه الكفايه عشان يقرر بس لا هو بيتهرب.. عارفه بيتهرب من إيه؟! بيتهرب من تحمل المسؤولية.. خايف ميبقاش قد المسؤولية اللي هيتحملها.. طب ما يجرب الأول وبعدين يقرر هو قدها ولا لا؟! هو مش عايز يخوض الأول التجربه.. أنا عارفه إنه مش بس بيحبني ده بيموت فيا عشان كده خايف إنه يجرحني.. بس نفسي يفهم مادام هو خايف كده يبقى عمره ماهيجرحني..
احتضنتها جوري.. لتربت على ظهرها قائله بتشجيع: خليكِ واقفه معاه ياسيلا ومتسبيهوش.. هو محتاجلك جداً والله صدقيني.. أنا طبعاً مجربتش مشاعر الحب دي ولا أعرف اللي أنتِ أو هو حاسين بيه بس أنا ممكن أكون فهماكِ شويه عشان إحنا بنات زي بعض.. أقدر أقولك إنك أشجع من مروان.. سوري في اللي أنا هقوله بس أنتِ مخلتيش تجربه باباكِ ومامتك تأثر عليكِ بالعكس اتعلمتي منها واستفدتي.. ودي حاجه أنا بحييكِ عليها عشان كده بقولك خلي مروان زيك وخليه ينسى الماضي ده..
تنهدت سيلا قائله بقله حيله: حاضر يا جوري هفضل أحاول مع مروان..
ابتسمت إليها جوري.. لتتجها إلى الخارج..
************************
اتجهت كارما برفقه مليكه إلى مكان عشق وسيف..
نظرت كارما إلى عشق قائله بمرح: أيوه ياعم خلاص هتتجوزي وآخد أوضتك..
نظرت إليها عشق بحده.. ثم قالت بشراسه: مش هيحصل فاهمه ولا لا؟! كله إلا أوضتي.. وبعدين أنتِ ليكِ أوضتك من زمان.. ودي هتفضل أوضتي على طول..
كان كذلك الحال مع سيف الذي نظر لأخته قائلا بغضب: نعم ياحبيبتي؟! أوضه مين دي اللي تاخديها؟! يعني لما آجي أنا ومراتي نقعد فين بقى إن شاء الله.. مليكه روحي اقعدي كده مع ماما واعقلي ها..
ردت كارما ومليكه قائلتين في نفس واحد: ربنا على الظالم..
ثم نزلتا من على المنصه.. نظرا عشق وسيف إلى بعضهما بصدمه.. سرعان ما ضحكا على ما حدث منذ ثوانٍ..
توقف سيف عن الضحك.. ليمسك يد عشق.. ثم رفعها إلى فمه..ليطبع عليها قبله حانيه.. نظرت إليه عشق بخجل.. ابتسم هو إليها قائلا: أخيراً خلاص بقيتِ مراتي وده فرحنا..
هزت عشق رأسها بابتسامه.. ثم قالت بنظراتها الساحره : اه ياحبيبي بقينا مع بعض أخيراً ولآخر العمر.. أنا حاسه اللي إحنا فيه ده حلم بس أنا مش عايزاه يخلص..
تطلع إليها سيف قائلا بحب: لا مش حلم ياعشقي.. الحلك هو اللي أنا كنت بتمناه من زمان واتحقق خلاص.. دي الحقيقه اللي إحنا بنعيشها سوى ولا آخر عمرنا..
أنت تقرأ
ملكت عرش قلبي "الجزء الثاني من طفله أوقعتني في عشقها"
Romanceهما كقطبي المغناطيس يجذب كل منهما الآخر باتجاهه.. مهما ابتعدا سيظلا معاً.. هي اتخذت من قلبه مملكه لها على مر السنين وستظل عشق حياته.. طفلته التي كبرت أمام عينيه وكُتبت على اسمه منذ ولادتها.. ولكن تأتي أعاصير الزمان؛لتبعدهما عن بعضهما.. مشاكل ومصاعب...