اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 💜💜
في المساء..
دلفت آيه إلى غرفه عشق.. لتنظر إلى مليكه قائله بابتسامه هادئه: يلا يامليكه سيف مستني تحت..
ثم نظرت إلى عشق وكارما قائله: ويلا إنتوا كمان عشان العشاء قرب يجهز..
أومأن إليها.. لتخرج هي من الغرفه.. نظرت عشق إلى كارما ومليكه قائله: يلا يابنات..
ابتسمت كارما قائله: ماشي ياستي يلا..
نهضت مليكه قائله بابتسامه هادئه: ميرسي أوي على اليوم الجميل ده..
احتضنتها عشق قائله بمرح: يابنتي تعالي كل يوم وإحنا نعيد اليوم ده..
هزت مليكه رأسها قائله بابتسامه: ان شاء الله..
ثم أكملت قائله بمرح: يلا بقى عشان سيف هينفخني..
ضحكت عشق قائله بسخريه: يروح بس ينفخ خطيبته دي..
تطلعت إليها مليكه قائله باستفهام: ليه هي هنا عملت إيه تاني؟!
هزت عشق كتفيها قائله بلامبالاه مصطنعه: لا معملتش حاجه يعني بس هو أنا مش طايقاها..
أومأت مليكه قائله: عندك حق والله..
قاطعتهما كارما قائله: يلا ياجماعه مامي بقالها ساعه مستنيه تحت..
ضربت عشق رأسها بيدها قائله بتذكر: اه يانهار أبيض أنا نسيت خالص..
ليترجلن ثلاثتهن إلى الأسفل.. ابتسم سيف إلى مليكه قائلا بمرح: ها ياستي غيرتي جو النهارده؟!
ضحكت مليكه قائله: اه الحمد لله..
نظر سيف إلى عشق وكارما قائلا: ازيكم إنتوا كمان؟!
ابتسمت كارما قائله: الحمد لله..
أما عشق اكتفت بإماءه بسيطه.. ثم اقتربت من آسر قائله: عملت إيه النهارده؟!
رد سيف بدلاً عن آسر قائلا: لعبنا كوره ياستي.. وغلبت آسر ٣ مرات..
عبث آسر قائلا: لا على فكره هما مرتين بس..
رفع سيف حاجبه قائلا باستنكار: لا والله..
وكزه آسر في ذراعه قائلا بغيظ: خلاص بقى أنا غلطان إني لعبت معاك أصلاً..
نظرت عشق إلى آسر قائله بغضب: هو ينفع ياآسر تضرب واحد أكبر منك؟!
رد عليها سيف قائلا: عادي ياعشق.. وبعدين يعني أنا وآسر مش أول مره نهزر مع بعض..
ردت عليه عشق قائله بنفاذ صبر: أيوه فعلاً أنت وآسر مش أول مره تهزروا مع بعض بس مينفعش آسر يهزر معاك بإيده حتى لو بهزار.. مش أنت بس عموماً أي حد أكبر منه أو أصغر منه لازم يتعلم إمتى ينفع يستخدم إيده سواء بهزار أو بجد..
ربت محمد على كتف ابنته من الخلف قائلا بابتسامه: عشق عندها حق على فكره إنها ترشد إخواتها إنهم يعرفوا الصح والغلط..
ليشعث شعر آسر قائلا: وبعدين ياحبيبي لو حتى سيف متقبل هزارك ممكن تهزر مع حد تاني وميتقبلش هزارك.. يعني عشق مش غلطانه برده إنها بتعرفك الصح من الغلط..
نظر آسر إلى والده قائلا: ماشي يابابا.. أنا معنديش مانع على فكره إن عشق تقول رأيها وتتكلم بس بهدوء.. أنا مش طفل صغير عشان تزعقلي..
ردت عشق قائله: معلش ياآسر.. أنا آسفه..
ثم قبلت جبهته.. لتنظر إلى والدها قائله: عن إذنك يابابي هطلع أقعد في الجنينه لحد ما العشاء يجهز..
أومأ إليها والدها.. لتخرج هي إلى الخارج..
شرعت كارما أن تذهب خلف عشق.. ليمنعها سيف قائلا: أنا هروح ياكارما وراها..
ثم خرج هو خلف عشق..
وجد سيف عشق جالسه على العشب في الحديقه.. جلس سيف على مسافه مناسبه منها..
حمحم قليلاً؛ ليلفت إنتباهها.. نظرت إليه عشق قائله بهدوء: خير يا أبيه؟! في حاجه؟!
تنهد سيف قائلا بنفاذ صبر: اسمي سيف ياعشق أغنيهالك.. أبيه إيه دي؟! إذا كان مامتك طول عمري بقولها آيه.. قوليلي بقى ياسيف وخلصيني..
ردت عليه عشق قائله: وأنا لو قلتلك أي حاجه هتصدقني ولا لا؟!
أجابها سيف قائلا بتلقائيه: أكيد طبعاً هصدقك..
لتكمل عشق قائله: حتى لو اللي هقوله على خطيبتك هنا..
رد عليها سيف قائلا باهتمام: مالها هنا؟! قولي ياعشق..
أجابته عشق قائله: بتلمح لحاجات غلط ومش صح وعيب جداً إنها تقول عليا حاجات زي دي..
قطب سيف جبينه قائلا بعدم فهم: حاجات إيه؟!
ردت عشق قائله: خطيبتك بتقول حاجات شبه إني عايزه أخطفك منها وعايزه أخطف يزيد من تيا.. وشكلي أنا بقى الشريره الوحيده في علاقتكم معرفش بقى.. واه كمان عايزه أقولك على حاجه أنا النهارده سمعتها أنا ودانا بتتكلم مع واحده زميلتها بتحكيلها قد إيه هي عايزه تتجوزك عشان خاطر فلوسك وكمان عايزه تخطف يزيد من تيا بس هو على طول بيصدها..
جاء سيف يتحدث.. لتقاطعه عشق قائله بجديه: لو مش عايز تصدقني براحتك.. أنا كنت عايزه أكشفها قدامك بس بعدين قلت أقولك أنا وأشوفك هتصدقني ولا لا..
رد عليها سيف قائلا بغضب: إحنا دلوقتي مش في إن أنا أصدقك أو لا.. إحنا في اللي بتحاول تستغفلني.. هو أنا للدرجه دي مغفل يعني ولا إيه؟!
ردت عليه عشق قائله: مش شرط تبقى مغفل.. هي اللي إنسانه مش محترمه أنت ملكش ذنب على فكره..
نظر إليها سيف قائلا بتساؤل: تفتكري؟!
ابتسمت إليه عشق قائله: أكيد..
نهض سيف.. ثم قال: خلوا مليكه هنا النهارده.. ممكن ؟!
أومأت إليه عشق.. ثم قالت: أنت هتعمل إيه؟!
أجابها سيف قائلا وهو يتجه إلى الخارج: هروح أصحح الغلطه اللي عملتها في نفسي..
نظرت عشق في أثره بضع لحظات.. ثم اتجهت إلى الداخل..
ابتسمت إلى مليكه قائله: سيف وراه حاجات مهمه يامليكه.. وهييجي بكره ياخدك تاني..
أومأت إليها مليكه.. ليجلسوا جميعاً على طاوله الطعام يتناولون طعام العشاء..
أنت تقرأ
ملكت عرش قلبي "الجزء الثاني من طفله أوقعتني في عشقها"
Romanceهما كقطبي المغناطيس يجذب كل منهما الآخر باتجاهه.. مهما ابتعدا سيظلا معاً.. هي اتخذت من قلبه مملكه لها على مر السنين وستظل عشق حياته.. طفلته التي كبرت أمام عينيه وكُتبت على اسمه منذ ولادتها.. ولكن تأتي أعاصير الزمان؛لتبعدهما عن بعضهما.. مشاكل ومصاعب...