الفصل الثامن عشر

5.7K 272 26
                                    

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 💜💜

أوصل سيف هنا إلى منزلها.. ليذهب برفقه عشق إلى القصر..
نظر سيف إلى عشق التي توقفت عن حديثها منذ مكالمه والدتها إليها..
ليهزها بيده برفق.. نظرت إليه عشق قائله: أيوه..
ضحك عليها سيف قائلا: أنتِ سرحتي في إيه؟!
ردت عليه عشق قائله وهي تدير وجهها للطريق جانبها مره أخرى: بفكر في سيلا ومروان.. بص أنا عارفه إني لسه صغيره مش أوي يعني بس برده مش كبيره أوي بس مروان بيحب سيلا.. وللأسف هو مش عايز يعتربف بكده أو يخليها تحس بكده.. على طول بيمنعها من الكلام معاه.. إحنا يعتبر كبرنا كلنا سوا يعني أنا وكارما وآسر وأنت ومليكه أختك و إياد ابن أونكل إبراهيم وسيلا وسليم وسيلين وجاسم ودانا وأيسل ومروان وجوري.. كلنا نعرف بعض ومتربيين مع بعض.. مروان خايف اللي والده عمله في طنط مريم هو يعمله في سيلا.. وهو مش عارف يفهم إن هو غير باباه وسيلا غير مامته..
رد سيف على عشق قائلا بهدوء: وأنتِ شايفه بقى إنك تعرفي كل حد من العيله بالدقه دي؟! يعني أنتِ تعرفيني أوي أنا مثلاً؟!
ضحكت عشق قائله بسخريه: على أساس إن حد يعرفك أنت مثلاً.. ياريت ياسيف تبطل اللي أنت فيه وتشوف اللي حواليك..
قطب سيف جبينه قائلا بعدم فهم: قصدك إيه؟! أشوف إيه؟!
ردت عليه عشق قائله: مش هتفهم؛ لأنك زي مروان بالظبط خايف يحصل مع الإنسانه اللي أنت بتحبها اللي حصل مع مامتك مش كده؟!
أوقف سيف السياره فجأه.. لترتد رأس عشق إلى الأمام..
نظر إليها سيف قائلا بغضب: قصدك إيه ها؟! قصدك إيه إني مبحبش هنا بقى مثلاً؟!
ردت عليه عشق قائله: مش أنا اللي هجاوب على السؤال ده.. روح أنت جاوب عليه.. بس قبل ماتجاوب فكر.. متحاولش تكرر غلطه أونكل زين زمان لما بعد عن طنط سيرين عشان الموضوع اللي اسمه فرق السن..
أردف سيف قائلا بمراوغه: وأنتِ شايفه إن فرق السن مثلا كبير بيني أنا وهنا؟!
هزت عشق رأسها بالنفي.. لتقول ببرود: لا أنا شايفه جوازه فاشله هتنتهي بالطلاق.. مش شايفها ياسيف؟!
تطلع إليها سيف بغيظ.. ليدير محرك سيارته ويكمل طريقه..
بعد دقائق...
ترجلت عشق من السياره.. نظرت إليها والدتها الواقفه على الدرج بعينيها.. لتدلف عشق إلى الداخل..
أما آيه اقتربت من سياره سيف.. ترجل سيف من السياره قائلا بابتسامه: إزيك عامله إيه؟!
ربتت آيه على كتفه قائله: كويسه ياسيف الحمد لله..
ثم أكملت قائله بمرح: قولي أنت أخبار المستشفى إيه؟!
رد عليها سيف قائلا: الحمد لله ماشيه كويس..
نظرت إليه آيه قائله بحزن: عارفه إنك مكنتش عايز تدخل طب بس معلش ياسيف لازم الواحد يضحي في الوقت من الأوقات عشان يقدر يحافظ على اللي باقي من الناس اللي بيحبهم..
أومأ إليها سيف قائلا: هي المستشفى الحاجه الوحيده اللي فاضله من بابا الله يرحمه وعندك حق الواحد لازم يضحي..
ترددت آيه قبل أن تكمل قائله: سيف.. التضحية صدقني مش بتبقى هي الحل الأمثل لكل حاجه.. في حاجات إحنا منقدرش نستغني عنها..
تنهد سيف قائلا: في حاجات لازم نستغنى عنها بإرادتنا عشان منفقدهاش غصب عننا..
ردت آيه قائله بهدوء: مفيش حاجه اسمها بإرادتك أو بغصب عنك.. كل حاجه بتحصل بإراده ربنا ياسيف.. فكر كويس وعيد حساباتك عشان مترجعش تندم..
أومأ إليها سيف قائلا بابتسامه: أوعدك هفكر كويس.. يلا عشان أنا هتأخر على المستشفى.. مع السلامه..
ابتسمت إليه آيه قائله: مع السلامه.. خلي بالك من نفسك..
اتجه سيف إلى سيارته.. ليغادر القصر بأكمله..
دلفت آيه إلى الداخل..
قابل سيف تيا على بوابه القصر الخارجيه.. ترجل من السياره.. لتترجل هي الأخرى..
صافحته قائله: ازيك ياسيف..
ابتسم إليها سيف قائلا: أنا الحمد لله.. إزيك أنتِ ويزيد..
ضحكت تيا قائله: أدينا كويسين ياسيدي.. أخبار البت الملزقه خطيبتك إيه؟!
ضحك سيف قائلا: كويسه ياتيا.. أنتِ لسه مبطلتيش الكلام اللي أنتِ بتقوليه ده..
ردت عليه تيا قائله بلامبالاه: لا على فكره ومش هبطله.. وبعدين ما هي ملزقه فعلاً هو أنا بكذب يعني.. أقولك على حاجه افسخ خطوبتك منها وريحنا..
ضرب سيف كفيه ببعضهما قائلا: هو أنتِ وعشق متفقين عليا النهارده؟! في إيه ياجماعه هي هنا عملتلكم إيه للدرجه دي؟!
ردت عليه تيا قائله: معرفش عشق قالتلك إيه.. بس والله هنا دي مش لايقه عليك خالص..
ثم أكملت قائله بمرح: أنا بهدي النفوس على فكره.. أنت عارفني مبحبش أتكلم عن حد..
أومأ إليها سيف قائلا بسخريه: اه طبعاً أومال يابنتي.. هو فيه حد في أخلاقك؟!
ليضحك قائلا: على العموم مبسوط إني شوفتك.. يلا مع السلامه..
ابتسمت تيا قائله: مع السلامه..
ثم عادت إلى سيارتها مره أخرى.. لتدلف بها إلى الداخل..
ركب سيف هو الآخر سيارته.. وانطلق بها إلى المشفى..
دلفت تيا إلى الداخل.. لتحتضن آيه قائله: وحشتيني أوي يا آيه..
ربتت آيه على ظهرها قائله: وأنتِ كمان وحشتيني أوي..
ابتعدت عنها تيا قائله بمرح: كده تسبيني لوحدي مع المجانين اللي في البيت دول؟!
ضحكت سيرين قائله: يابنتي المجانين دول أنا عيشت معاهم قبلك ٢٤ سنه.. معلش بقى استحملي..
نظر إليها سليم ابنها قائلا: خلاص ياماما معلش.. أنتِ قضيتي معاهم ٢٤ سنه و إحنا هنكمل عليكِ..
ضربته سيلا على رأسه قائله: اخرس بقى.. أنت هنا وعندنا في البيت وفي كل مكان حاشر نفسك في اللي ملكش فيه ليه؟!
رد عليها سليم قائلا بضجر: خلاص بقى ياسيلا..
ثم نهض قائلا لابن خاله جاسم: يلا ياجاسم نطلع نقعد في أوضتك لحد ما يخلصوا بقى..
أجلسته سيلين أخته عنوه قائله: اقعد يالا.. أنت رايح فين؟!
صفق إليهم زين قائلا بسخريه: ماشاء الله على التربيه ياولاد.. أنا فخور بيكم..
عدل عدي لياقه قميصه قائلا بفخر مصطنع: تنكر إن تربيتي لسليم وسيلين طلعت أحسن من تربيتك لسيلا..
أومأ إليه زين قائلا بازدراء: اه أكيد.. ده أنا من كتر التربيه بتاعتهم ببقى هعيط..
ليتطلع إلى جاسم قائلا: الحمد لله يابني إنه مجاش ناحيتك وإلا كان زمانك... ولا بلاش بقى..
ضحك جاسم قائلا: ياعمو مش لازم أبقى زي بابا يعني..
ردت آيه قائله: لا ياحبيبي أنت حاله خارجه عن القاعده.. يعني الحمدلله مطلعتش زي ملك ولازي عدي.. ممكن نقول طلعت زي عاصم..
ضحك عاصم بصخب.. ثم قال: الحمد لله طلعلي حد في العيله دي زيي بعد مافقدت الأمل في دانا وشادي..
احتضن عدي ابن أخيه شادي قائلا: ده حبيب عمه ده.. حبيبي اللي مربيه على إيدي..
أسكتهم جميعاً محمد قائلا بنفاذ صبر: خلاص بقى مش كل مره نفس الكلام مين اللي مربي مين ومين طالع لمين.. أنا هلخصها ليكم.. زين سيلا طلعت زي سيرين وسليم نسخه منك مع اختلاف الأفعال أو ممكن تكون كنت زيه وأنت صغير الله أعلم.. جاسم الحمد لله طلع لعاصم.. دانا وشادي مخلطين عدي على سيرين.. ولادي أنا بقى لحد الآن مش عارف هما طالعين لمين..
أومأت آيه باقتناع قائله: عنده حق بصراحه مش إحنا أهلهم منعرفش هما طالعين لمين..
ردت عليها عشق قائله: بصراحه مامي عندها حق.. أنا نفسي مش عارفه أنا طالعه لمين..
طالعتها آيه قائله بتوعد: متقلقيش ياعشق هنتوصل بليل لأنتِ شبه مين مع بعض ياحبيبتي..
ابتلعت عشق ريقها بتوتر.. لتردف قائله: أنا جعانه بقى..
نهضت آيه قائله: أنا رايحه أشوف ملك وأميرة في المطبخ.. تعالي يلا ياسيري..
نهضت سيرين هي الأخرى وذهبت مع آيه إلى المطبخ..
أما كارما نهضت قائله: هطلع أغير هدومي..
نهضت معها عشق ودانا وكذلك صعدت برفقتهما تيا وسيلا وسيلين..
وقفت تيا في الشرفه برفقه سيلا.. لتربت على ظهر سيلا قائله بحنان: إن شاء الله كل حاجه هتتحل..
نظرت إليها سيلا قائله بهدوء: خلاص كل حاجه اتحلت.. أنا ومروان مستحيل نبقى مع بعض..
قطبت تيا جبينها قائله بعدم فهم: إزاي ياسيلا؟! وليه كده؟!
ردت عليها سيلا قائله بجديه: كده أحسن لينا كلنا ياتيا.. وياريت بلاش كلام في الموضوع ده..
شاركتهما عشق الحديث قائله: بس أنا شايفه ياسيلا إنك تسيبي مروان يقدر يحدد مشاعره.. هو برده بيمر بوقت صعب في حياته..
أوقفتها سيلا قائله: مروان مبيمرش بوقت صعب في حياته.. مروان هو اللي مصعب حياته على نفسه.. أنا شايفه لو ناوي يفضل كده بقيه عمره يروح يموت نفسه أحسن..
وقفت سيلين بجوارها قائله بعدم فهم: مين ده اللي هيموت نفسه؟!
شعثت سيلا شعر سيلين قائله:مش مهم.. يلا بقى احكولي يومكم بيبقى عامل إزاي..
انضمت إليهن دانا وكارما.. لتهتف كارما قائله بضجر: بيبقى تحفه.. اللي هو أنا بقعد ألم مصايب عشق..
صفقت إليها عشق قائله بسخريه: وياريتك بتنفعي في دي كمان.. ياشيخه ده أنتِ ودانا سلمتوني تسليم أهالي..
حكت كارما مؤخرة رأسها قائله بحرج: ما أنا مبعرفش أكذب لوقت طويل.. أعمل إيه يعني؟!
ضربتها تيا بخفه على ذراعها قائله: بكره تتعودي إن شاء الله..
*************************
خرج مروان من جامعته.. ليتجه ناحيه سيارته..
وجد مَن يسحبه من ذراعه.. نظر خلفه.. ليجده إسلام.. ترك إسلام ذراعه.. ليقول بهدوء: عايز أتكلم معاك شويه..
أومأ إليه مروان قائلا: فيه كافيه قريب من الجامعه.. اتفضل حضرتك معايا..
ركب كل منهما سيارته.. لتنطلق السيارتان جوار بعضهما إلى المقهى..
ترجل كلاهما إلى الداخل.. جلسا على أقرب طاوله..
ليتطلع إسلام إلى مروان قائلا: أنت عارف إن مامتك بتحبك أكتر مم من أي حد في الدنيا؟!
رد عليه مروان قائلا: عارف إن ماما بتحبني لكن حضرتك إيه؟!
أمسك إسلام يده قائلا: أنت ابني وأنت عارف كده كويس.. ياريت تبطل عند شويه يامروان..
رد عليه مروان قائلا: أنا مش عنيد ولا حاجه.. وبعدين حضرتك يعني بتخالف نفسك هو مش أنا من أسبوع مكنتش ابنك..
أومأ إليه إسلام قائلا بهدوء: ما دي الحقيقة.. أنت ساعتها مكنتش ابني اللي أعرفه.. أنت كنت هتعمل لمامتك فضيحه قدام صاحبتها.. سيبك من ده كله كنت هتكسر قلب بنت بتحبك.. كان لازم أعمل كده وبعدين أنت ساعتها مكنتش في وعيك يامروان.. أنت خايف ترتبط بواحدة تعمل فيها زي ما باباك عمل في مريم زمان.. بس والله العظيم يامروان أنت مش هتعمل زيه أنا اللي مربيك وعارفك أكتر من نفسك صدقني يامروان أنت عامل من جواك زي مريم بالظبط..
قطب مروان جبينه قائلا باستفهام: زي ماما إزاي؟!
ضحك إسلام قائلا: مامتك زمان كانت خايفه إننا نتجوز.. خايفه من تجربتها مع باباك تتكرر معايا أنا وهي تاني.. بس اتغلبت على خوفها وقدرنا أنا وهي نعيش مع بعض ونؤسس أسره لحد النهارده..
عقد مروان ما بين حاجبيه قائلا بدهشه: لحد النهارده!! ليه هو إيه اللي حصل؟!
رد عليه إسلام قائلا بحزن: النهارده مريم قالت إنها عايزه تطلق لو أنت مرجعتش البيت..
رد مروان قائلا بصدمه: إزاي يعني؟!
أجابه إسلام قائلا: زي ما أنت قررت تسيب البيت لمجرد إني زعقتلك يامروان.. ما هو لو كل واحد ساب البيت عشان أبوه زعقله يبقى مفيش شباب هتفضل في بيوتها..
ضحك مروان قائلا: والمفروض أنا دلوقتي أرجع البيت صح؟!
رد عليه إسلام قائلا بلامبالاه: هو ده اللي هيحصل..
أطلق مروان ضحكه رجوليه عاليه.. ليخرج نظارته الشمسيه من جيبه.. ثم ارتداها على عينيه.. لينهض قائلا: يلا عشان نلحق الغدا..
ضحك إسلام.. ثم نهض هو الآخر.. ليضع يده على كتف مروان وسارا معاً إلى الخارج..

أما سيف..
وصل إلى المشفى التي ورث هو وأخته مليكه نصفها بعد وفاة والدهما..
دلف سيف إلى الداخل.. لتقابله الممرضه قائله: ازيك يادكتور..
رد عليها سيف قائلا: الحمد لله.. دكتور إبراهيم في مكتبه ولا لا؟!
هزت الممرضه رأسها بالنفي قائله: لا يادكتور.. الدكتور إبراهيم في غرفة العمليات مع مريض..
أومأ إليها سيف.. ثم قال: لما يطلع من العمليات عدي عليا عشان أنا عايزوه في حاجه مهمه..
هزت الممرضه رأسها بالإيجاب.. لتنصرف هي إلى عملها..
أما سيف دلف إلى مكتبه..
**********************
دلفت آيه إلى المطبخ برفقه سيرين..
وجدتا ملك وأميرة واقفتين..
اقتربت آيه منهما قائله: بتعملوا إيه بقى؟!
نظرت إليها ملك قائله ببكاء: الحقيني ياآيه..
ردت عليها آيه قائله بقلق: مالك ياملك في إيه؟!
أجابتها ملك قائله: أنا حامل!!
شهقت كل من آيه وأميرة وسيرين بصدمه.. لتبتلع سيرين ريقها قائله: بس أنتِ الحمل غلط عليكِ ياملك وأنتِ عارفه كده..
بكت ملك قائله: والله عارفه بس أعمل إيه كان نفسي في بيبي تاني بعد جاسم..
ربتت أميره على يدها قائله: ياحبيبتي ما أنتِ كان لازم تتناقشي مع عدي في الموضوع ده.. وبعدين الدكتور قال إن الولاده بتاعت جاسم صعبه وإن لو فيه ولاده تانيه هتبقى خطر على البيبي وعليكِ..
جلست ملك على أحد المقاعد بتعب.. لتتنهد قائله: أهو ده اللي حصل.. إمبارح روحت للدكتور وقالي إني حامل في شهر.. أعمل إيه أنا دلوقتي؟!
جاءها ذلك الصوت من خلفها: لا أنتِ خلاص مش محتاجه تعملي حاجه..
التفتن جميعهن إلى عدي.. ليقترب عدي من ملك.. ثم جلس أمامها القرفصاء قائلا: ماشي ياملك.. مش أنتِ أخدتي القرار لوحدك ونفذتيه أنا مش هقولك نزلي البيبي وأبقى بعمل حاجه ضد شرع ربنا بس والله العظيم ياملك لو حصلك حاجه بسببه أنا مش هقدر أسامحك ولا هقدر أحبه..
قاطعته آيه قائله: خلاص ياعدي.. هي ملك إن شاء الله هتكون بخير بلاش تزعلها ممكن؟!
رد عليها عدي قائلا بغضب: أنتِ مش شايفه غبائها!! هتموت نفسها وتسيبني أنا وجاسم.. هي اتجننت خلاص..ثم رجه حديثه إلى ملك قائلا: قولتلك بعد ولاده جاسم مش عايز حد غيركم ياملك بس أنتِ مخك أصلاً مش فيكِ.. أنتِ المسئوله عن قرارك المره دي..
أمسكت ملك يده قائله ببكاء: والله ياعدي أنا إمبارح كنت عند الدكتور وقالي إن الحمل مفيهوش أي خطر عليا صدقني والله..
قبض عدي على قبضه يده قائلا بغضب: يعني أنتِ مااخدتيش رأيي قبل حملك وكمان مسألتيش دكتور قبلها؟! هو الجواز ده مش ثقه وصراحه.. فين الصراحه اللي مفروض مابيننا!! للأسف ياملك أنتِ باللي عملتيه هتخليني أحس إن رغم السنين اللي قضيناها مع بعض لكن اتضح إن أنا معرفش حاجه عنك أصلاً..
ثم استدار مغادراً المطبخ بخطوات غاضبه.. لتلحقه آيه سريعاً إلى الخارج..
أما ملك انهارت باكيه وبقيت أميره وسيرين معها لتهدئتها..
***********************
#ملكت_عرش_قلبي
#آيه_محمد_عبدالرحمن
رأيكم ❤️❤️
وروني تفاعل حلو وتعليقات بقى 💜💜
دمتم سالمين قمراتي الحلوين 💙💙

ملكت عرش قلبي "الجزء الثاني من طفله أوقعتني في عشقها" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن