دخلت أنابيل للغرفة بعد ذهاب رين لمكتب ألمدير كانت إبتسامتها لا تفارق وجهها وقد غمرها شعور جميل في داخلها أحست وكأنها تطير فوق السحب وصورة من خطف قلبها لا تفارق ذهنها ...إحمر وجهها حين تذكرت قربه الشديد منها حينما قام بسحبها إلى داخل الغرفة الصغيرة تذكرت رائحة عطره الذي أصابها بالخدر ...قبضة يده الرجولية رغم صغر سنه ....
توالت افكارها وتساؤلاتها ان كان بهذا العمر بهذه الرجولة فكيف سيكون بعد خمسة او سته سنوات
صفعت وجنتيها بكلتا يديها ثلاث مرات تحاول التركيز على امور أخرى لكن دون جدوى
"يا إلهي لما أشعر منذ الآن بأنني أرغب في رؤيته فقد ذهب لتوِّه"
صرخت حين قبضت عليها يد من خلفها في وسط الغرفة ذو ألإضاءة المنخفضة..
"آآآآه يا إلهي .....يا لك من مريضة مختلة لقد أخفتني ....ماذا تفعلين في وسط الظلام بحق السماء ..ثم أين إختفيتي في وسط الأمسية وكيف...... لما تنظرين إليي هكذا؟"
كانت جيجي تشبك ذراعيها على صدرها وعيونها تلمع ببريق غريب ...وعلى ثغرها إبتسامه تصل إلى أُذنيها
"اوووووه إذا أنا التي إختفت ها؟.... ماذا عنك حبيبتي ؟ هل بقيتي كل هذا الوقت في الحمام ...لا تقولي لي انك كنت مصابه بإسهال حاد"
" ااااه تباً لكِ ما هذا القرف... كلا الأمر ليس كذلك لقد..."
"أعلم أعلم يا غبية لقد رأيت ما حدث من بعيد لكني أرغب بالتفاصيل"
رفعت أنابيل حاجبها سائلة..
"ماذا رأيتي تحديدا؟"
"اوه يا عزيزتي لقد كان فيلما مشوقا ....لقد تبعك ذلك العلقه مارك إلى الحمام... نعم لقد كان مولعاً بكِ طوال الوقت ورأيته كيف حاول التودد إليكي ولم يستسلم حتى عندما قمتي بتجاهله وتجنبه...اااخ كم اكره هذا النوع... المهم (صرخت بها بحماس وتابعت) الأمر الأكثر تسلية هو ما أتى بعد ذلك"
"ماذا؟" سألت وهي مرتبكه فقد تكهنت بما قد تقوله تلك المتلصصه فعيونها مثل التلسكوب تتربص كل كبيرة وصغيرة....
"ما أن رأى رين ان مارك قام باللحاق بكِ لم ينتظر ثانيه واحدة حتى غادر ورائه مسرعا مثل الفهد والشرر يتطاير من عينيه وتكشيرته كانت مرعبه"
أنهت جيجي كلامها وعيونها على شكل قلوب حمراء وقامت برميي نفسها على السرير وبدأت بحركات تدحرج مجنونه من شده حماسها وبعد إنتهائها من نوبه الصرع والجنون رفعت رأسها للنظر إلى آنا وفتحت فمها ورفعت حاجباها إعجابا بما رأت...
آنا محمرة بالكاااامل وكانت على وشك الإنفجار خجلا وهنالك إبتسامه جميلة على شفتيها
قفزت جيجي عن السرير وبدأت تهز صديقتها التي على وشك الإغماء "هيي هيي ماذا حدث هاللووووو من الارض إلى آنا"
رفعت آنا رأسها وعيونها قد ذبلت من شدة هيجان مشاعرها
"جيجي...؟"
"هممم؟"
"هل من الممكن ان يقع الإنسان بحب شخص من أول نظرة ....أعني انا لا ادري اظن بأنني وقت له بشدة"
صوت صراخ جيجي ملأ الغرفة فرحا رفعت آنا وبدأت بالدوران بها وتلك الاخرى تقهقه مسروره ولم تعرف السبب هل الحب يعطيك هذه المشاعر الرائعه؟
توقفت جيجي عن الدوران وسحبت آنا للسرير وجلستا وبدأت جيجي تطالب في كامل التفاصيل وأنابيل تسرد كل ما حدث وتلك الاخرى تقفز وتضحك على كل شيء.
أنت تقرأ
لا يمكنني النسيان
Romanceظننتُ بأنني الضحيه، ولكن لم أكن املك أدنى فكرة انني هو الآثم...... بعد أن تم التلاعب بحبيبين عشق أحدهما الآخر بجنون فأدى إلى إنفصالهما بطريقة مؤلمة وسوء ظن كبير ظن من خلاله رين بأنه ضحية وان أنابيلا باولو فتاة خبيثة كالافعى قد باعته لأجل المال ..تد...
