كانت الصدمة تغمر وجه كل من في هذه الغرفة عدا رين ومن معه الذي كانت الحيرة تُسيطر عليه فهو لم يسمع بهذا الإسم من قبل
نهضت جيجي من مكانها بغير تصديق وأردفت وبدأت تحوم في أرجاء الغرفة بعصبية"تلك *&%$$#÷..لطالما كرهتها...لطالما قد حذرت أنابيل منها... لقد كنت أرى الغيرة تشتعل من عينيها دوماً ولكن آنا الغبية لم تُصدقني يوماً...فقد كانت تتهمني بالغيرة وبأنني أنسج من خيالي أوهام لا أساس لها"
"ووو ..... ووو لحظة من فضلك ....من هذه روبي فأنا لم أسمع عنها من قبل"
ثم نظر لوالديها وجدتها وقد كانت الصدمة تغمر وجوههم....
إذ يبدو بأنهم يُدركون هوية الفاعلة... ومن ثم وضع كارلوس يده على وجهه ولا تزال الصدمة تغمره...فأجاب بصوت يحمل غصة قوية"إنها إبنة أخي"
نظر رين بإستنكار شديد...
"لما إبنة عمها ستفعل أمر كهذا ثم من أين علمت بأمري ...وكيف حصلت على بريدي الإلكتروني""هنالك أمر واحد علينا فعله...وهو القبض على تلك الحقيرة وسحب لسانها خارج فمها لكي تتحدث"
رفع رافاييل حاجبه إعجابا بهذه الحسناء سليطة اللسان وضحك حين تابعت
"لا تقلق رين...أنا من ستقوم بسحب شعرها وإبراحها ضرباً بالنيابة عنك...فأنت بالتأكيد لست ممن يضربون النساء"
"كلا لا يمكنك لمسها"
تحدث كارلوس والعبوس يغمر وجهه فسألته جيجي بعصبية
"لما عمي كارلوس؟ لما علينا السكوت عن فعلتها؟"
رفع رأسه بقلة حيلة وأردف
"لأنها حامل في شهرها الخامس"وصل فكها للأرض من شدّة صدمتها
"ماذا؟ حامل؟ كيف ومتي؟"
"لقد تزوجت قبل مدّة قصيرة وقد كان زفافها عائلياً ومختصراً"
جلست جيجي وهي مغتاظة بشدة
"إذا تلك الحشرة أفسدت حياتي وفي المقابل تعيش حياتها بسعادة وتكوَّن عائلة؟!!!!!"
إلتفت الجميع إليه وقد إرتعبو من النظرة المرتسمة على وجهه وكذلك صوته الذي حمل بحة رجولية مخيفة لم يعتدها أحد ممن يعرفونه وقد إعتلى البرود والصرامة وجهه حين أردف
"أُريد رؤيتها حالاً"
"بني؟ تمهل أرجوك...فنحن لم نعرف بعد حقيقة الأمر وليس هنالك شيء أكيد....لا تؤذيها فهي حامل"
نظر إلى الجدة بنظرات فارغة غير مُهتم بشيء سوى أن يتحدث إلى التي أفسدت حياته
"لن ألمس شعرة منها جدتي لا تقلقِ فقط أرغب بسماع كيف فعلت ذلك ولماذا؟ عليي ذلك وإلا أُصبت بالجنون"
تنهد كارلوس الجالس بجانب زوجته المنصدمة والتي بدأت دموعها بالنزول بصمت ثم أخرج هاتفه من جيب بنطاله وقام بالإتصال ووضع الهاتف على أُذنه منتظراً .... بعد رنتين أتاه صوتها على الطرف الآخر فتحدث من دون مقدمات أو ترحيب
أنت تقرأ
لا يمكنني النسيان
Romanceظننتُ بأنني الضحيه، ولكن لم أكن املك أدنى فكرة انني هو الآثم...... بعد أن تم التلاعب بحبيبين عشق أحدهما الآخر بجنون فأدى إلى إنفصالهما بطريقة مؤلمة وسوء ظن كبير ظن من خلاله رين بأنه ضحية وان أنابيلا باولو فتاة خبيثة كالافعى قد باعته لأجل المال ..تد...