نظرت ليزا ناحية أنابيل بإستغراب ثم نظرت إلى جارها الجديد ومن ثم أعادت نظرها إلى أنابيل وسألتها بتعجب
"هل تعرفان بعضكما؟"
نظرت نحوها أنابيل بإرتباك واومأت
فتحدث رين مُقاطعاً مُشيراً بإصبعه نحو نفسه
"حقاً؟ هل تعرفينني؟!!... ولكني لا أتذكر بأنني قد قابلتك سابقاً ... كيف لي أن أنسى فتاة بجمالك؟"
جحظت عينيها بصدمة بينما تابع الآخر بدرامية شديدة واضعاً يده على قلبه يدعي الهلع
"ام هل تُراكي مُطاردة مهووسة؟"
تجهم وجهها بغضب ورفعت إصبعها الأوسط في وجهه المُنصدم من رد فعلها وهمت بالمغادرة أمام ليزا التي فغرت فمها ووضعت يدها عليه بصدمة فلم تكن تتوقع هكذا تصرف من آنا التي لطالما كانت ملاكاً بلا أخطاء
قفزت من مكانها حينما قامت أنابيل بإغلاق باب شقتها بقوة ثم أدارت بصرها ناحية رين مذعورة تُحاول أن تُلطف الجو
"أنا آسفة حقاً... هي ليست شخصاً سيئاً صدقني .. لم تتصرف يوماً بسوء مع أحد ..لا أدري ماذا أصابها..."
توقفت عن الحديث حينما بدأ رين يقهقه ممسكاً ببطنه لشدة الضحك فتعجبت الأخرى من تصرفه وحدقت به بإستغراب
وحينما فرغ من نوبة الضحك وبالقوة تمالك أنفاسه وأردف لاهثاً
" لا عليكي مدام .. لقد كنت أستفزها فقط فأنا أعرفها حق المعرفة ولكنني رغبت بالعبث معها قليلاً ... وصدقاً لقد تفاجأت من ردها"
نظرت إليه بإرتياب للحظة ثم أردفت
"لم يكن تصرفاً لائقاً ..لقد أحرجتها ... لم أتوقع بأن أراها تتصرف هكذا يوما ما"
إعتدل بوقفته متحدثاً بجدية هذه المرة
"أجل معكِ حق سأعتذر منها"همهمت بإبتسامة صغيرة
"أجل من ألأفضل أن تفعل... على كل حال تشرفت بمعرفتك سيد؟!!!""رين مدام... أدعى رين"
لم يشأ أن يخبرها بإسم عائلته فهي مخاطرة بالنسبة له حالياً"تشرفنا سيد رين.. وأنا أدعى ليزا جارتك في الطابق العلوي الشقة رقم 5 .... إن إحتجت شيئاً لا تتردد"
"شكراً لكِ... سأفعل"
بعد أن تأكد من مغادرة ليزا تماما إلتفت إلى باب شقة تلك المشتعلة غضباً وإبتسم بخبث "لم تري شيئاً بعد حلوتي"
دخل إلى شقته وأحضر كيساً صغيراً وضعه في جيبه ثم عاد متجهاً للمدخل... خرج وأغلق باب شقته وتوجه ناحية الباب المجاور ... طرق الباب ثلاثة مرات وإنتظر واقفاً بإبتسامة طفيفة .. يُفكر بما يجب عليه التفوه به، سمع خطوات خافتة تتجه ناحية الباب وحين إقترابها توقف الصوت فأدرك بأنها تنظر إليه من ثقب الباب
أنت تقرأ
لا يمكنني النسيان
Romanceظننتُ بأنني الضحيه، ولكن لم أكن املك أدنى فكرة انني هو الآثم...... بعد أن تم التلاعب بحبيبين عشق أحدهما الآخر بجنون فأدى إلى إنفصالهما بطريقة مؤلمة وسوء ظن كبير ظن من خلاله رين بأنه ضحية وان أنابيلا باولو فتاة خبيثة كالافعى قد باعته لأجل المال ..تد...