ما هذا الجنون؟!!!!!
بما يهذي هذا الأحمق؟ أكان يبحث عني حقاً لوقت طويل كما أخبرني لتوه ؟..أم هي مجرد كذبة أخرى من أكاذيبه؟
ولما سيبحث عني بعدما جرحني بتلك الكلمات؟الم يكن هو من نبذني بأبشع طريقة لما يفعل هذا الآن ؟
لا أكاد أُصدق بأن فيفيان هي شقيقته التوأم ...فأنا لم أسمعه يوماً يذكر بأن لديه شقيقة...ليس واحدة بالأحرى بل إثنتين..
فهنَّ حتى لم يظهرن سابقاً في الصحف...حتى والدته الجملية ذات الشعر الذهبي كإبنتها فيفيان ..هل هي قاعدة خاصة لدى عائلتهم لا يظهرون نسائهم للعلن؟من المستحيل أن أسأله عن هذا ...فسأظهر وكأنني مهتمة به وبأنني قد قمت بالبحث عنه في الإنترنت وهذا آخر ما أرغب به
أغمضت عيناي مُتذكرة همسه بإسمي حينما جلس بجانبي وقد حاولت السيطرة على نفسي...فمنذ أن سمعت صوته ورأيته كيف كان يبدو وقلبي الحقير في حالة يرثى لها....
لقد تغيير رين عن ما مضى فهو الآن يبدو لي أطول من قبل وجسده إزداد قوة ورجولة عما كان في العشرين من عمره
وجاذبيته إزدات أيضاً فهو الآن في الخامسة والعشرين بالطبع سيزداد جاذبية كونه الآن رجل وليس فتى مراهق
اللعنة ماذا أصابني؟كلا....!!لن أسمح بحدوث هذا ...لن أسمح له بإلقاء سحره الأسود عليي من جديد ..!
إختلست النظر إليه بزاوية عيني فإلتحمت نظراتنا معاً مما دفعني لإزاحة نظري بسرعة وإرتباك ..يا له من رد فعل أحمق مني ها هو يقهقه وتعلو ثغره إبتسامته المغرية...تباً لي بما أُفكر الآن ؟
حقاً!!
إبتسامته أيتّها الغبية؟.... عليي الإبتعاد عنه بأسرع وقت وأن لا ألتقي به من جديد فهو لا يزال يمتلك تأثيراً هائلاً عليي
وأخشى أن أضعُف وأخضع لقلبي الذي يتعذب شوقاً"ما بكِ صغيرتي؟"
احسست بأن قلبي قد توقف لوهلة عن النبض...لما يستمر بتعذيبي بهذا الشكل؟
عقدت حاجباي مُرتدية قناع البرود واللا مبالاه
"هلّا توقفت عن هذه التفاهة وأخبرني ماذا تريد مني .....ابصق ما في فمك واتركني بحالي"
أوقف السيارة جانباً بكامل هدوئه ثم إستدار برأسه إلي وقد كان يمعن النظر بي وإستمر بصمته لبضع ثوانٍ كنت قد أحسست بأنها ساعات
"لقد تغيرتي كثيراً ..أعني تصرافتك...فأنت شرسة بشكل لم أعهده أبداً..لما كل هذه العدائية آنا؟ "
أطلقت ضحكة خافته وساخرة لا تحمل ذرة من المرح
"أنت تمزح معي اليس كذلك؟...بعد ما فعلته بي تريد مني أن أكون الحمل الوديع الأحمق ...طبعاً لم تعهدني بهذا الشكل من قبل فقد كنت الفتاة الطيبة والمغفلة والتي تجري أكاذيبك من تحت قدميها بدون أن تشعر"
أنت تقرأ
لا يمكنني النسيان
Romanceظننتُ بأنني الضحيه، ولكن لم أكن املك أدنى فكرة انني هو الآثم...... بعد أن تم التلاعب بحبيبين عشق أحدهما الآخر بجنون فأدى إلى إنفصالهما بطريقة مؤلمة وسوء ظن كبير ظن من خلاله رين بأنه ضحية وان أنابيلا باولو فتاة خبيثة كالافعى قد باعته لأجل المال ..تد...