لإن حشمتها كانت ولازالت سبباً كي تتشبه بسیداتها الزهراء وزینب ع
لإنها على طریق ولایة أمیر المؤمنین وسید الأوصیاء علي ع
یا لها من سعادة أن تكون رغباتك هي رغبات الله تعالى وإمام زمانك !
قاطع صوت الهاتف سلسلة أفكارها ، إنها رسالة من خدیجة تُخبرها أن یلتقیان قبل صلاة الظُهر بنصف ساعة إن كانت مُتفرغة ..
إرتسمعت إبتسامة عریضة على وجهها وكأنها تقول الآن إكتمل صباحي .
دخلتْ القاعة قبل أن تبدأ المُحاضرة بعشر دقائق وألقت السلام على زمیلاتها ثُم إتخذت مقعداً في الصفوف الأمامیة
وما هي إلا لحظات وإذا بأحدى الفتیات تقترب منها ثم ألقت السلام وسألتها إن كان المقعد المجاور لها محجوزاً
ردت زهراء مُبتسمةً : وعلیكم السلام ورحمة الله وبركاته عزیزتي ، لا لیس محجوزاً تفضلي بالجلوس ،
جلست ثم بدأت الحدیث : أنتِ زهراء ألیس كذلك ؟
زهراء : أجل وكیف علِمتِ ؟!
الفتاة : أنتِ الوحیدة التي ترتدي العباءة هُنَا وجمیع الأنظار عَلَیْكِ فمِنَ الطبیعي أن یتم معرفة إسمكِ
تحیرَت لوهلةٍ ثم إستدركت نفسها وإبتسمت : الحمدُلله ، وأنتِ ما أسمكِ ؟
أجابت الفتاة وعیناها تترصدُ ردة الفعل لزهراء : إسمي هو عائشة .
حقاً ؟ یعني هل هذا هو إسمُكِ الحقیقي أم تمزحین ؟ سألت زهراء وحاجباها مرفوعان من الحیرة التي هي بها من أمر هَذِهِ الفتاة ،
عائشة : لا أرى ما یوجب الشك فهو إسم عادي ، لا أدري لما هَذِهِ الروح الطائفیة لدیكم ، وأنا التي كُنتُ أظنُكِ مُختلفة !
أنت تقرأ
احبك بروحي
Randomأُحبكَ بروحي فالروح لا تفنى ، إلیكَ أغزلُ الكلام والكلماتُ تتفاخر والجُملُ تتباهى إلیكَ یا سید قلبي یا بلسم جُرحي یا وسیلتي لله وغیمة حُبٍ أمطرت في صحراء روحي فأنبتت بُستاناً من الأمل یا مشكاة آمالي ، یا وعد السماء .. خُذ القلیل وإقبل مِنَّا الیسیر...