CHAPTER 3.

12.9K 773 1.2K
                                    

      HELLO♡♡

💗 أعطو التشابتر كل الحب 💗








" لِما رسمتنيْ سيد بارك تشانيول؟! "

كـلمات نُطقت من قبل ذلك الفتى الذي تقدم من اللوحة و التي حزر أنهاَ الأخيرة التي رسمها بارك تشانيول ذاك.

لـكنْ مهلاً _

هو لم يتوقع أن يرى وجهه ُ هناك على الـورقة الكبيرة البيضاء

إرتدَ جسده الى الخلف بـ مفاجأة يستمر في رفرفةِ رموشهِ بينما يُدقق في تلك اللوحة التي تـعكسُ شكله و ملامح بـدقة.

تشانيول رسمهُ مُغمضُ العينان يرفع رأسه الى السماء.

تشانيول رسمهُ بـ شفتين رفيعةٌ زهرية.

بـ آنفٍ صغيرٍ مُدبب كـ خاصته بالضبط.

و شعره كان أسود اللون أيضاً _

و لـكن ما جعل بيكهيون يتفاجئُ بـ حق، كان زهور الياسمين التي تناثرت على اللوحة مرسومةً بـ عناية.

و كما قِـيل _

تشانيول، تـحسسَ، شعر و إستنشق لـ يُطبق جميع ذلك هنا _

تقدم بـ خطواته نحو ذلك الفتى الجالسِ هناك و الذي كان ينْظُر إليه بـ ملامح متسائلة _

هو، ذلك الفتى في الصورةِ كان ذاته الذي هو هنا يسأله لما رسمتنيْ.

بـشعره و ملامحه نفسها.

بعدما حدق و شعر أنه أطال التأمل، تحمحم ناسياً أنه لا يستر جزءه العلوي خاطياً نحو الصغير الذي إحمر وجهه بسبب صدرِ تشانيول العاري.

" مالذي تقصده؟! "

شخصيته الصارمةُ تلك _

يدعيْ أنه لا يعرف مالذي يتحدثُ عنه هذا الصغير لأنه و بـ بساطة لا يظن أنه سـ يستسلمُ لتلك المشاعر العابثة به الأن.

هو عندما كان يرسم، شعر بالأعاصيرِ التي أَحدثت بداخله ذلك الشعور الغريب _

كان فناً ما كان يُسقطه على ورقته.

و هاهو صاحب الملامح هنا!!

أهذا يعني أنه سـ يستسلم لذلك الفن بسهولة؟!

" ملامحي كلها هنا سيدي، هل تعرفني؟! هل تقابلنا من قبل لأن هذا أنا!! "

A SACRED PIECE .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن