HELLO♡♡
💗 أعطو التشابتر كل الحب 💗
" لِما رسمتنيْ سيد بارك تشانيول؟! "
كـلمات نُطقت من قبل ذلك الفتى الذي تقدم من اللوحة و التي حزر أنهاَ الأخيرة التي رسمها بارك تشانيول ذاك.
لـكنْ مهلاً _
هو لم يتوقع أن يرى وجهه ُ هناك على الـورقة الكبيرة البيضاء
إرتدَ جسده الى الخلف بـ مفاجأة يستمر في رفرفةِ رموشهِ بينما يُدقق في تلك اللوحة التي تـعكسُ شكله و ملامح بـدقة.
تشانيول رسمهُ مُغمضُ العينان يرفع رأسه الى السماء.
تشانيول رسمهُ بـ شفتين رفيعةٌ زهرية.
بـ آنفٍ صغيرٍ مُدبب كـ خاصته بالضبط.
و شعره كان أسود اللون أيضاً _
و لـكن ما جعل بيكهيون يتفاجئُ بـ حق، كان زهور الياسمين التي تناثرت على اللوحة مرسومةً بـ عناية.
و كما قِـيل _
تشانيول، تـحسسَ، شعر و إستنشق لـ يُطبق جميع ذلك هنا _
تقدم بـ خطواته نحو ذلك الفتى الجالسِ هناك و الذي كان ينْظُر إليه بـ ملامح متسائلة _
هو، ذلك الفتى في الصورةِ كان ذاته الذي هو هنا يسأله لما رسمتنيْ.
بـشعره و ملامحه نفسها.
بعدما حدق و شعر أنه أطال التأمل، تحمحم ناسياً أنه لا يستر جزءه العلوي خاطياً نحو الصغير الذي إحمر وجهه بسبب صدرِ تشانيول العاري.
" مالذي تقصده؟! "
شخصيته الصارمةُ تلك _
يدعيْ أنه لا يعرف مالذي يتحدثُ عنه هذا الصغير لأنه و بـ بساطة لا يظن أنه سـ يستسلمُ لتلك المشاعر العابثة به الأن.
هو عندما كان يرسم، شعر بالأعاصيرِ التي أَحدثت بداخله ذلك الشعور الغريب _
كان فناً ما كان يُسقطه على ورقته.
و هاهو صاحب الملامح هنا!!
أهذا يعني أنه سـ يستسلم لذلك الفن بسهولة؟!
" ملامحي كلها هنا سيدي، هل تعرفني؟! هل تقابلنا من قبل لأن هذا أنا!! "
أنت تقرأ
A SACRED PIECE .
Romanceكـنت كما التائه، فقط أنا لم أكُن لأنني بلُقياكَ أصبحتُ و تكونْت، أولستَ أنت قطعتي المقدسة ؟! ~ ♡ مالذي سيحدث حينما يتقدم بيون بيكهيون لوظيفة لا يفقه فيها شيئاً ؟ حارسٌ شخصي لإبن رئيس الوزراء « بـارك تشانيول » ؟ بدأ في : {10 /3/ 2020} إنتهى في : {...