SPECIAL PART 4 .

15.8K 384 405
                                    

_ { enjoy 🍥💗 } _

" تشانيول .. "

بيكهيون ندهَ و إظطر بعدها لدفع الباب بكتفهِ بسبب يديّه المشغولتيّن بحمل صينية القهوة و الكعك لـ رجله رغمَ معرفته أنه لن يتناوله ..

وقفَ في بقعةٍ ما بعيدةٌ عن المكتب بخطوتيّن ليزفرَ و هو يحدقَ الى تشانيول الذيّ كان يعبثُ بحاسوبه معقودَ الحاجبين و منشغلاً !!

وضع ما بين يديه على المكتب يقربه الى تشانيول دون كلمة ، بيكهيون ليس كاذباً بقول أنه لا مرتاح .. أقصد هما في المالديف .. أين يجب أن يقضياَ بعض أيام عطلة رجله معاً يمرحان وحيدين و فقط بعيداً عن العمل، حتى جايسون ذو الست سنوات لم يحضراه .

لكن هاهو تشانيول منذ يومين يبدو هكذا ملتهياً بحاسوبه دون حتى تفاعلٍ معه، بيكهيون قاوم عدم العبوس ليمسحَ على ضهر الرجل برويّةٍ ..

" هل هناك ما يزعجك تشانيول ؟! "

نبسَ يجد له مقعداً فوق المكتب ليهزَ تشانيول رأسه الى الجانبين مواصلاً الضغط على مفاتيح حاسوبه .. بيكهيون ومضَ ليحدقَ الى وجهه لمدةٍ زمنية محددة و ليس بأطول من الخمس ثوانٍ و بعدها، هو إستقامَ مبتعداً عن المكان و ما لبث يستدير نحوه ..

" تشانيول هاهيَ قهوتكَ و أرجوكَ تناول الكعك كذلك .. لم تأكل شيئاً منذ إستيقظت "

ذلكَ كانَ كلُ ما قالهُ ليغادرَ المكتب يصفع الباب بقوةٍ لم يستطع التحكم بها، تشانيول حدقَ الى الباب ليمسحَ وجهه و أطلق صراح إبتسامته التي قاوم حبسها ليغلق الحاسوب و يخرجَ ما كان يفعله ليكملَ فِعله ..

بيكهيون وقفَ أمام مرآة خزانته يحدق الى إنعكاسه بشرود .. لما أحضره الى هنا إن كان هكذا بارداً معه ، لما أصبح هكذا هاته اليومين؟! هو كان فقط تشانيول الذي يعرفه قبلها لكنه بحق أهمله و نادراً ما يتحدث إليه

ذلك جعله يطرح الأسئلة!! ألربما أخطأَ معه بشيئٍ ما دون قصدٍ أو إنتباه؟! أو رآى منه ما لم يعجبه؟! أو هل إنتبه تشانيول أنهما تزوجا منذ أربع سنوات و بدأ يشعر بالملل منه؟!

" ما الذي يحدث معك تشانيول ؟؟ "

همسَ يجلس فوقَ الكرسيّ واضعاً جبينه ضدَ زجاج منضدة زينته ليكملَ تفكيره بجميع ما فعله قبل يومين .. هما وصلا بالفعل الى المالديف قبل يومين و من هناك تشانيول لا يتفاعل معه بأي شيئ!! هو بكى .. دموعه سقطت من عيناه بقلق لينهضَ بسرعةٍ يمسحها..

" لربما يشعر بالضغط بسبب عمله سأتوقف عن كونيّ ملكة دراما .. "

" لكن لما نحن هنا إذ كان سينشغل عني
بعمله؟! "

A SACRED PIECE .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن