♡ HELLO ♡
⚜
يـدينِ كبيرةْ تُحيط خصراً نحيلاً تحكمان القبضَ هناك بغرض إيقاف إرتجاف ذلك الجسم الضئيل.
شفةً سفليةٌ ممتلئة تتوسطُ شفتين ثخينتيّن، تتعرض للكثير من الإمتصاص التي أدتْ بصاحبها الى الإرتجافْ _
بيكهيون الذي آنَّ بخفوت بسبب ذلك، توترهُ جاء إثرَ شيئينّ، همسُ الأطول بذلكَ الحديثِ عبئَ شفتيّهِ تماماً و كـ سببٍ ثانٍ، شعورهِ بـ الناطقتين تحطانِ على خاصتهِ براحة و إستحواذ، كيفَ فقط قبلهُ بدون أي تردد.
إرتجفَ بدنه و هو إعتادَ دفع من يقتربُ منه لذا بـ فعلٍ بديهيٍ وضعَ يديهِ الرقيقة على صدرِ تشانيول يحاول إبعادهُ عنه بتوتر، لكنه شعر بيديه تـُحكمانِ بيدَ الأطول الخشنة و الأخرى لفها على خصره يجذبه له بعدما كانَ ضهرهُ ضد الحائطِ.
تشانيول فقد السيطرةَ تماماً، رؤيته لتلك الشفاه المقضومة، الملامح المُحمرةُ و الجسد الصغير.
كيف كان يحدقُ بـخجل، إنكماشهُ و تـيههْ.ذلك كُله جعلهُ يدفع بشفتيه ضدَ خاصةِ الصغيرِ بدون تفكير، هو كبحَ ذاته لـ مدةٍ حاول فيها صدَ تلك الرغبة في تذوقِ ذلك الملمسِ.هو رغِبَ بذلك منذ تـلمَسها و لن يكذب، و إضافةً الى ذلك، متأكدٌ أن هاتينِ الشفتين عذارى.
بسبب أنه بمجرد أن قبلَ شفتيّ الأقصر إرتجف بين ذراعيه، بمجرد أن حطتْ شفتيه على خاصةِ بيكهيون شعر بـ الطراوة تداعبُ نسيجَ شفتيه و هناك الأقصر زفر و باركْ لم يتردد في أخذِ تلك الأنفاسٍ لهُ هو ، و عندما قرر أخذ الخطوة و نقلِ القبلةِ الغيرِ متوقعةْ الى مستوىً أخر عندما لـعق سطحها ليشعر بـ كمّ هي صغيرة و فاتنة و قابلةٌ لـ التقبيل، طريةٌ و مكتنزة، و بدون تحملٌ جذبَ السفلية الى فمهِ ليمتصَ ما هناكَ من مذاقٍ وجده و بدونِ مجاملةٍ_ نـعيمياً _
كماَ توقع_بيكهيون زفرَ أنفاسه بإستسلامْ ليتنهد بداخل شفتيّ الأكبر، لم يبادله التقبيل فهو لا يستطيع حتى فالرجل يبدو منغمساً في تقبيله!
كل ما يُفكر به الأنَ أن قبلتهُ الأولى هاهي ذهبت!! و رئيسهُ من فعلَ و سلبهاَ، لكنَ بيكهيون يشعرُ حقاً بالوهنِ نوعاً ما لأن تقبيل الأكبر لذيذ، هكذا وجده و لن ينكرَ، ناهيكَ عن دقاتِ نابضه التي حاول إنكارها و عدمَ التفكير بذلك.شفتيه جُذبتا من قبلِ لسانٍ عابثٍ بـ شكلٍ مُباغت.فتحَ عيناه بإرهاقٍ من تلك القبلة العابثة التي عثت بداخله الكثير من الآحاسيس _
بارك إبتعدَ عن الصغير بعدما شعرَ به ساكناً، يتنهدُ و يآن بخفوت بداخلِ ثغره ينظر إليه بـ خمول، القبلةُ هاته مع بيون بيكهيون وجدها لذيذة، لم يتحملَ ملامحه اللطيفة الخجولةُ في هاته اللحظة فـ راح يحدقُ نحوه بـ تأمل، دقاتهُ تسارعت بسبب الأياديّ الرقيقة التي كانت بين يديه، شعوره بـ موظفه يدفعه لم يرق له و هو لم يردْ قطعَ تلك القبلة التي أعجبته، تاقَ الى شفتيه و هاهو تذوقها .
أنت تقرأ
A SACRED PIECE .
Romanceكـنت كما التائه، فقط أنا لم أكُن لأنني بلُقياكَ أصبحتُ و تكونْت، أولستَ أنت قطعتي المقدسة ؟! ~ ♡ مالذي سيحدث حينما يتقدم بيون بيكهيون لوظيفة لا يفقه فيها شيئاً ؟ حارسٌ شخصي لإبن رئيس الوزراء « بـارك تشانيول » ؟ بدأ في : {10 /3/ 2020} إنتهى في : {...