CHAPTER 30.

13.8K 569 1.9K
                                    

♡♡♡

{ enjoy and comment
loves💗 }

كنوعٍ من الخيال، أجل كذلك، مالذي يحدث فجأةً، لما هاته الفوضى، أينَ هوَ و هل حقيقةٌ أن تشانيول يقبلُ عنقه الأن و يدفنه بينَ ذراعيّه؟!

" أحبك ~"

تكرارهُ لها الكثير من المرات كانت بلا فائدة أو إستجابة، تشانيول آبى ترك بيكهيون مواصلاً الهمسَ بأذنه بكم إشتاق إليه قبلَ أن يفلته.

تشانيول يعلم كم أن بيكهيون مجروحٌ منه.
كل ما حدثَ و ما قِيلَ من قبلِ الأصغر، أكرهه و هوَ تخلى عني بارك على علمٍ به.
أصدقاءه ليسا هنا من فراغ.

" إبتعد عني "

بهدوءٍ بيكهيون قالَها، كل ما قاله منذ دقيقتين من الإحتضان المُحكم الذي خلاله لم يتوقف الأطول لم يتوقف عن الهمس بكثير من الكلمات، بيكهيون فارغُ العقل، كيف و متى و ماذا؟!

تبتدأُ جميع الأسئلةَ برأسه كانت تلكَ الثلاث كلمات، هوَ حقاً ليسَ مستعداً للتحدث معه و لا النظر إليه، رغمَ أن الشوقَ يكاد منه لكن ظهور تشانيول قتله أضعافاً، ذهبَ على غفلةٍ و دون وداع و عادَ إليه و الجميع يعلمُ سواه.

تشانيول قطبَ حاجبيه عندما تحركَ الأصغر بينَ ذراعيّه بهمجيةٍ الى أن تمكنَ من إبعاد تشانيول الذي فتح ذراعيّه يسمح له بذلك.

بيكهيون مسحَ دموعه بسرعة يستمر في الإلتفاف الى المسبحِ برأسٍ منخفض يآبى النظر نحو الرجل، يشعرُ بأنفاسه تصطدم بعنقه من الخلف، يشعر به ساكناً لا يتحرك، بيكهيون يجزمُ أن تشانيول الأنَ يحدق نحوه بعدم فهم لكن بيكهيون ليسَ الملام هنا في نظره هوَ.

مدَ يديه يريد القبضَ على خصره و خطف تلكَ الشفتين التي يتلهفُ إليها بشراسةٍ لكنه سيطرَ على جسده، يعلمُ أن الأمر سيطول الى أن يرضى بيكهيون.

يعلم جيداً مالذي يشعره الأقصر نحوه الأن، هوَ يحقد عليه ~

تشانيول لم يتحرك من بقعته، يقبضُ على يديه بخشونة و تنفسه راحَ يعلو بوتيرةٍ فاتت سابقتها، بيكهيون يعبث به، يريد تقبيله، معانقته و الشعور به لكن الأقصر فقط إلتف إليه يُمكنه رؤية عيناه المحمرة تحتَ أضواء الحديقة الخافتةِ ليلاً .

عينيّهما إلتقت بتحديقاتٍ تحكي الكثير، ألمٌ و حرمان عاشه كلاهما، الرجل كان على بعد ثانية من الإندفاع نحو مفقوده ليشبعَ غليله و يشفيه.

" عُدت تشانيول؟! تذكرتَ أنكَ تركتَ أحدهم
وراءك؟! "

بجرأةٍ تلبسته مؤخراً بيكهيون إرتفعَ على أطراف قدميه يهمسُ أمام شفتي تشانيول الذي كان يحمل ملامحَ إمتزجت بينَ الحدة و الأعين التي تلينُ كلما رآى بيكهيون لكنها تختلف الأن، ذلكَ كان فراق عامين بالفعل.

A SACRED PIECE .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن