كـنت كما التائه، فقط أنا لم أكُن لأنني بلُقياكَ أصبحتُ و تكونْت، أولستَ أنت قطعتي المقدسة ؟! ~ ♡
مالذي سيحدث حينما يتقدم بيون بيكهيون لوظيفة لا يفقه فيها شيئاً ؟ حارسٌ شخصي لإبن رئيس الوزراء « بـارك تشانيول » ؟
بدأ في :
{10 /3/ 2020}
إنتهى في :
{...
رمىَ يده الى الخلف يتلمس جسد الأطول تحديداً منطقته السفلية ليغصَ بارك عندما لفَ بيكهيون أصابعه حولَ خاصته من وراء القماش يدعي أنه فقط لمسٌ لكن الأطول يعلم جيداً تصرفاته العابثة.
" هل تريد منه الإستيقاظَ؟! "
بيكهيون وضعَ يديه فوقَ خاصة تشانيول التي كانتا تحاوطان معدته يحاول إبعادها مقاوماً القهقهة، قبلات بارك على خده دبت بداخله شعور القشعريرة .
" لا، فقط أتأكدُ إن كنت عاري أم لا، مهلاً أنتَ حقاً عاري تشانيول؟!"
إستدار يرفع الغطاء عن الرمال ليلفه حولَ جزء بارك السفلي يحدق حوله بتفحص.
" لربما رآكَ أحد !!"
" هل أعتبرُ كلماتكَ غيرة أم أنك محرج "
بيكهيون عقد ذراعيه ينظر نحوه ببرائة .
" لما سأغار؟! أعلم أنك تحبني, ثمَ نحنُ تزوجنا البارحة و إرتبطنا للأبد "
" أعجبني، كُن دائماً على يقين "
بعثرَ عيناه على جسد تشانيول ليرصدَ العلامات حولَ عنق الأطول، إبتسَم بسعادة يقترب منه ببطئ.
" إحملني "
مدَ يداه له ليحاوطَ خصره يرفعه بسهولة يبادله التحديقات الدافئة.
" رغمَ أنني إستيقظت علىَ وجهكَ الكثيرَ من المرات إلا أنَه الصباح الأكثر بهجةً زوجي "
