CHAPTER 14.

16K 657 1.2K
                                    

♡♡♡








Read carefully, comment
and enjoy 💗












" أمي أنتِ تمشيّن؟! _"

كلماتٌ بـ الكاد نبسَ بها بسببِ ما يراه!! أهيَ والدتهُ واقفةٌ على قدميهاَ الأنَ تخطو نحوه؟!

بيكهيون خطىَ بـ بطئ يشعر بركبتَاه تأبيان حمله لذا توقفَ ينظر نحوها الى أن شعرَ بالدفئ يغزو بدنهُ، شعرَ بها ترتميّ بينَ ذراعيْه تعانقه بضيق و سرعانَ ما أحاطَ جسدهاَ و دموعه إنهمرتّ علىَ خديه تشكلُ خطاً ندياً و أصوات إنتحاباته لم يمنعهاَ عن التسرب من ثغره لسعادته و الكثيرَ من المشاعرّ الأخرى _



" توقفّ عن البكاء حبيبي _"

قالت تبعد وجههُ عن عنقهاَ، بسبب تشبته بها كالأطفال ، إستشعرت طفلها ذو السنتيّن ينتحب و ليسَ بيكهيون خاصتها، دموعها تسابقتّ مع خاصته لتُبعد وجهه ترى كيف كان محمراً لتمسحَ دموعه عن جفنيّه المغلقة تسقط قبلاً دافئة هناك _

" بيكهيون صغيري، أنظر إليّ أنت يجب أن تتوقفَ عن البكاء، عليكَ أن تكون سعيداً, بيكهيون أنتَ عليكَ شُكر تشانيول و ل--"



بعدما كان يبكيّ قابضاً علي يديها سمعَ إسم تشانيول لينتفضَ تاركاً جسدها ملتفاً وراءه يبحث عنه لكنه ليسَ هناك!!



" تشانيول؟؟ _"


ندهَ جارياً الى خارج الغرفة ليطلَ برأسه الى رواق المشفىَ و هناك لمحه جالساً يضعُ وجههُ بينْ كّفيّه مخفضاً رأسه الى الأرض _

الأقصر جرى نحوه بسرعة ليجلسَ على ركبتيهْ على الأرض يقبضّ على يديّ تشانيول يزيحهاَ عن وجهه ليضعهاَ بين خاصته.

" تشانيول شكراً--تشانيول؟! _"

قالَ كلمات الشكر تلكَ لكنهُ لمحَ لمعةَ دموعٍ بعينيّ الأكبر ليهتزَ جسده برعب، تخبطَ ليرى كيفَ إبتسم تشانيول له بعدما مسحَ على وجهه ليتنهدَ، بيكهيون إستقام ينظر نحوه بسرعة _

أكانَ يبكي؟! _ تشانيول؟!

و بدون ترددّ جلسَ فوقَ فخذيهّ يضعُ وجهه بين يديه يجبرُ بارك على النظر نحوه _




" تشانيولي --"

همسَ برقةٍ يمسح على وجنتيّ الذي تصنمَ لسماعه لذلك اللطيف و كيف هوَ فوقَ جسده و وجهه بين كفيّن ناعمتين يبادل حبيبه النظرات!!

A SACRED PIECE .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن