♡♡♡♡
A Part full of butterflies so Read carefully and comment
please ❤🙁⚜
" كيفَ سـ- مالذي ستفعلهُ تشان-يول؟! "
شهقَ بإرتفاعٍ لشعورهِ بطرفِ الريشةِ بدونِ أي حبرٍ تُمررُ فوقَ جلدِ ساقه ببطئ.
لا جوابَ صدر َ من ثغر الرجل الذي مررَ الريشةَ بيده على ذلكَ الجلد المّخملي ليستشعرَ بيده كم هو ناعمٌ عندما حطَ راحة كفه فوقَ فخذ بيكهيون الذي كان مستمراً في محاولة كبتْ أصواتٍ تصدر من ثغره بسبب شعوره الحارق و بـ كيف أن تشانيول يُمرر يده على فخذه و ساقه _
بارك رفعّ عيناه الى الأقصر ليجده ينظر نحوه بملامح وجهه التي أخفاها طرف الهودي خاصته عنه، يكبح أصواته التي لا يستطيع التحكمَ بها بسبب حساسيته و هذا ما جعله يتوقف ليتنهدَ بهدوء، الصغير هذا حساسٌ لدرجةٍ كبيرة و تشانيول يعلم أن الحبَ بداخله لهذا المخلوقِ الملائكي إضافةً الى رجفاته العذراء سيجعله لا يتحكم بنفسه و ربما سيفعل شيئاً سـ يُخيف بيكهيون _
زفرَ بـ حرٍ و حملَ ريشته مرةً أخرى ليحدقَ نحو بيكهيون ليمدَ يده مبعداً كفَ الأقصر عن شفتيه.
" لا تكتمّ ذلك _"
بيكهيون ٱنزلَ نظراته الى صدر تشانيول تهرباً من تحديقاته العميقة ليحطَ على وشمِ أسفل حلمته ذاك ليوسعَ عيناه؟!
" لا تفعل، دعنيّ أستمتع بالخجلِ الأعذرّ الذي تلهفتْ لشخصٍ يمتلكهُ منذ سنواتٍ بيكهيون _"
إرتفع عن الأرض ليجلسَ بجانبه على السرير يحدق نحوه يرى كيف يتآكل بخجلٍ و كما توقع، بيكهيون يملكُ من الحياء ما سيرهقه و يُنهكه كثيراً _
ضمَ ساقيه يضع كفيّه فوقَ فخذيه يحدقُ نحو الألوان على الأرضية و الريشات ليديرَ رأسه الى الرجل بجانبه و الذي كان صامتاً، فغيرَ نظراته التي أحسَ بها بيكهيون تخترق جانب وجهه لم يتكلمّ الأطول بكلمةٍ منذ جاورهُ على السرير.
أخذَاً بعض الهواء الى رئتيه ليلوحَ بيده أمام وجه الرجل الذي يبدو شارداً." تشانيول _"
نظرَ الى أصابع بيكهيون أمام وجهه ليتنهدَ قابضاً عليها بخفة.
أنت تقرأ
A SACRED PIECE .
Romanceكـنت كما التائه، فقط أنا لم أكُن لأنني بلُقياكَ أصبحتُ و تكونْت، أولستَ أنت قطعتي المقدسة ؟! ~ ♡ مالذي سيحدث حينما يتقدم بيون بيكهيون لوظيفة لا يفقه فيها شيئاً ؟ حارسٌ شخصي لإبن رئيس الوزراء « بـارك تشانيول » ؟ بدأ في : {10 /3/ 2020} إنتهى في : {...