كـنت كما التائه، فقط أنا لم أكُن لأنني بلُقياكَ أصبحتُ و تكونْت، أولستَ أنت قطعتي المقدسة ؟! ~ ♡
مالذي سيحدث حينما يتقدم بيون بيكهيون لوظيفة لا يفقه فيها شيئاً ؟ حارسٌ شخصي لإبن رئيس الوزراء « بـارك تشانيول » ؟
بدأ في :
{10 /3/ 2020}
إنتهى في :
{...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⚜
~ بعد عاميّن ~
" ماما ~"
عقدة حاجبين طفيفة تشكلتْ بين حاجبيّ بيكهيون و آنين لطيف غادر ثغره الزهري ليفتحَ جفنيه مع شعوره بثقلٍ صغيرٍ و محبب يتمركز فوقَ معدته، توضحت الرؤية له و هناكَ حيث قابلته الأعين الزرقاء الواسعة المحاطة بأهداب شقراء ترمش ببرائة و الأياديّ الناعمة التي راحت تمسح على خصلاته السوداء بلطف...
" أنتَ كسولٌ ماما إنها الثامنة و أنا جائعٌ بالفعل"
تذمرٌ صدرَ من الفتىَ ذو الأربع سنوات بكلمةِ ماما بالفعل .. تلك الكلمة التي حرصَ تشانيول على تعليمها للصبي يغيض حُلوه كذلك و لم يكن بوسع بيكهيون فعل شيئً سوى الرضوخ لذلك..الصبي إعتادَ مناداته بها بالفعل..
جايسون، الطفل ذو الأربع سنواتٍ و الذي قرراَ كلا من تشانيول و بيكهيون تبنيهِ بعدما تكررَ زيارة تشانيول الى الميتم الذي يتكفل به بارك بالكامل منذ عامين و قلبه لم يتردد في أن يلينَ للصبي الألماني ذو العامين إنذاكَ و بيكهيون لم يكن أقلَ حباً له ، اللمعة بعينيّ تشانيول إتجاه ذلك الصغير دفعته لإقتراح تبنيّه, عامين بالفعل كانت قد جعلت منه يعتاد على الزوجين هنا كـ أبوين بسبب صغر سنه و بيكهيون رقَ قلبه له بشدة حتى كاد يشك أنه من أنجبه للحياة ~
بيكهيون عدلَ جلسته ليقعَ الصغير بينَ أحضانه إذ أطلقَ قهقهةً لطيفة لشعوره بـ أنامل الماما خاصته كما يناديه تتسلل الى بطنه السمين يُحركها بعشوائيةٍ سطحية بغيةَ دغدغته.
" جوجو خاصتيّ جائع؟! أنا ماما سيئة!! "
عبوس شفتيّ بيكهيون و نظرته التي جعلها حزينة جعلت من الطفل يعانق رأسه نافياً ليضحكَ بيكهيون إثر الخصلات الذهبية التي دغدغت أنفه، شعرُ جايسون يصلُ الى عنقه بالفعل ~
" أسفٌ لن أقول كذلكَ عن ماما مجدداً أنت أفضل ماما في الوجود بالفعل لا تعبس هكذا ~"
