♡♡♡♡
⚜
" مرحباً بكَ بداخلِ قلبيّ، أيها الملاكّ ~"
فيضُ المشاعرِ و الكثيرُ من الدقاتِ المتسارعة كانت بداخلِ قلبيّ الإثنينّ، واحدٌ نطق تلكَ الكلماتِ الصادرةِ من قلبهِ العاشقِ مؤخراً و بالنسبة لـ ذلك الذي إستقبلهاَ فقطَ إستمرَ يرمش بـ أهدابه يـنزل بصره ُعن هذا الرجل الذي يحملهُ، هو سيذوبُ في أي لحظةٍ بسبب تلكَ النظراتِ القوية من العينينِ السوداء بـ لمعةِ الدفئّ الموجهةِ نحوه _
" توقفْ عن الخجلِ مني - إرفعْ عيناك ~"
بيكهيون رفعَ سوداويتيّه ليبادلَ الرجلَ الذي أصبحَ هو ملكهُ الأن النظراتْ، عجباً لخاصةِ بارك كيفَ تتلألآن؟! _
" هكذا تماماً _"
زفراتهُ الخشنةْ و تنهيداتهِ العميقة بسببِ إحمرار الوجنتيّن و التحديقاتِ خاصة الجراءِ تلك _ إصطدمتّ أنفاسه بخاصة بيكهيون الذيّ أخذَ أنفاسٌ تشبه الشهيقّ الناعم ذاك الذي يملكهُ _
" هلّ - ؟؟ "
بيكهيون قالَ بخفوتٍ يحيطُ عنقَ تشانيول بـ تشبتْ، للأنّ لازال يحملهُ و بين ذراعيهِ، تحتَ إحتكاكِ أنوفهما البسيطْ و الذي تعمدَ تشانيول جعلهُ قريباً إليه الى ذلك الحدّ ليرتويّ من تلكَ الملامحِ المُحببة الى قلبهِ و بشدة _
" همم؟!_"
" هلّ سـ تسافرُ الأن؟! "
شعرَ بجسدهِ يوضعُ أرضاً ليرتجفْ بسبب أنه كان مرتفعاً عن الأرض. بسطَ كفيّه فوق منكبيّ الأطول الذي جذبهُ أقربْ يلفُ ذراعه حول خصرهِ و الأخرىَ إحتوىَ بها ذلك الخدّ الممتلئ خاصة الأقصر الذي شعرَ بـ الكفِ الدافئة ليميلَ رأسه عليها بـ فعلٍ بديهي، شعرَ بالأمان و خصوصاً عندماَ إقترب منها بارك ليزيحَ القليلَ من أصابعه طابعاً شفتيهِ هناكَ لوقتِ تعدىَ الأربعَ ثوانٍ.
" سأعودْ _"
همسَ فوقَ رفيعتيّن منفرجة ليسقطَ قبلةً مبللة و إبتعدَ لشعورهِ بـ بيكهيون يغمضُ عيناه بـ حياء. تركَ خصرهُ و قبضَ علىَ كلتاَ الكفيّن الرقيقة يُداخلها بين خاصتهِ يمسحُ على سطحها الناعمِ بشكلٍ دافئٍ كادَ أن يؤديّ بالصغيرِ الى فقدانِ الوعيّ، نظراتهُ قوية و جريئةْ، قبلاتهُ دافئة و لمساتهُ مُذيبةَ.
أنت تقرأ
A SACRED PIECE .
Romanceكـنت كما التائه، فقط أنا لم أكُن لأنني بلُقياكَ أصبحتُ و تكونْت، أولستَ أنت قطعتي المقدسة ؟! ~ ♡ مالذي سيحدث حينما يتقدم بيون بيكهيون لوظيفة لا يفقه فيها شيئاً ؟ حارسٌ شخصي لإبن رئيس الوزراء « بـارك تشانيول » ؟ بدأ في : {10 /3/ 2020} إنتهى في : {...