CHAPTER 11.

14.7K 646 731
                                    

♡♡♡♡









" خُذ أنفاسك _"

همسَ يفصلُ القبلةَ التيّ أخذتّ أنفاس الضئيل المُتشبت به بـ ضعف بسببِ تقبيل تشانيول لهُ بطريقةٍ أفقدتهُ أنفاسه و كيفَ شدَ عليه بقوة. ضمهُ أقربَ و محاوطةُ أطرافه الصغيرة بـ حذر.



" أناَ أتنفس _"


رفرفَ أهدابهُ لينبسَ ضاحكاً بقهقةٍ وطيئة يشعرُ بـ كف تشانيول على ضهره تمسح بـ لينٍ جعله يتنهد بتقطع.




" هل تريدُ منيّ إكمال تقبيلكَ إذاً؟؟ "



الصغيرُ دفنَ نفسهُ بينَ أحضان الرجلّ الذيّ شعرَ بأحاسيسَ لذيذة تداعبُ معدتهُ بوقاحةٍ بسبب ذلك الاحتواء اللطيف و كيفَ عانقهُ بخجلٍ، ذلكَ يُفقده صوابه، شدَ عليه يحتضنه أقرب ليشعرَ بيكهيون بقبلةٍ على خصلاتِ شعره ليهمهم بدفئ.




" أنتَ دافئٌ تشانيول _"




غمغمَ يشدُ بأطرافِ أصابعه على قميص الرجلْ الذي قبضَ عليه بشدة ليجعله يشعر بالمزيد من الدفئ _






" أناَ هناَ لأجعلكَ تشعرُ به دائماً حبيبي _"




" شكراً لك "


قالَ بهمسٍ يبسطُ وجنته فوقَ الصدر العريض ذو الرائحة الزكيةِ ليسمعَ أنفاسَ تشانيول الحارة و إبتسامته التيّ تشكلت على شفتيه و إمتدت الى وجنتيّه.

بيكهيون إبتعدَ عن جسدِ الأطول ببطئ لينظرَ الى عيناه التيّ تحدقُ نحوه بلمعةٍ دافئة و من ثمَ إلتفَ الى ما هوَ مُعلقٌ على الحائط ليتذكرَ أنهُ صاحبُ الملامح و كيفَ أنهاَ ألماسية.

مسحَ على يديه بتوتر ليعاودَ التحديق بالرجل ِ الذي أومئَ ببطئ.



تنفسَ ليمشيّ نحوهاَ بخطواته البطيئة و كذلكَ على وجهه، كانتّ توجدْ تلك الملامحِ المنبهرةِ لـ جمال ما يراه، لامعةٌ و فخمة.







مدَ يدهُ ليتلمسَ أواخرَها بحذرٍ يستشعرِ ذلكَ الخيطَ الحريريَ و الأحجارِ الساطعة، تنهدَ يشعرُ بدمعةٍ تجمعت حواف عينهِ اليمنى ليهزَ رأسه بسرعةٍ يمنح الرجل وراءه إمكانية رؤيةِ كيفَ أن الخصلات الفاتنة إهتزتّ بعذوبةٍ و هو آحب شعرَ هذا الصغير الحريريّ، كماَ جميعِ إنشٍ به _





A SACRED PIECE .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن