♡♡♡♡
⚜
" خُذ أنفاسك _"
همسَ يفصلُ القبلةَ التيّ أخذتّ أنفاس الضئيل المُتشبت به بـ ضعف بسببِ تقبيل تشانيول لهُ بطريقةٍ أفقدتهُ أنفاسه و كيفَ شدَ عليه بقوة. ضمهُ أقربَ و محاوطةُ أطرافه الصغيرة بـ حذر.
" أناَ أتنفس _"
رفرفَ أهدابهُ لينبسَ ضاحكاً بقهقةٍ وطيئة يشعرُ بـ كف تشانيول على ضهره تمسح بـ لينٍ جعله يتنهد بتقطع.
" هل تريدُ منيّ إكمال تقبيلكَ إذاً؟؟ "
الصغيرُ دفنَ نفسهُ بينَ أحضان الرجلّ الذيّ شعرَ بأحاسيسَ لذيذة تداعبُ معدتهُ بوقاحةٍ بسبب ذلك الاحتواء اللطيف و كيفَ عانقهُ بخجلٍ، ذلكَ يُفقده صوابه، شدَ عليه يحتضنه أقرب ليشعرَ بيكهيون بقبلةٍ على خصلاتِ شعره ليهمهم بدفئ.
" أنتَ دافئٌ تشانيول _"
غمغمَ يشدُ بأطرافِ أصابعه على قميص الرجلْ الذي قبضَ عليه بشدة ليجعله يشعر بالمزيد من الدفئ _
" أناَ هناَ لأجعلكَ تشعرُ به دائماً حبيبي _"
" شكراً لك "
قالَ بهمسٍ يبسطُ وجنته فوقَ الصدر العريض ذو الرائحة الزكيةِ ليسمعَ أنفاسَ تشانيول الحارة و إبتسامته التيّ تشكلت على شفتيه و إمتدت الى وجنتيّه.
بيكهيون إبتعدَ عن جسدِ الأطول ببطئ لينظرَ الى عيناه التيّ تحدقُ نحوه بلمعةٍ دافئة و من ثمَ إلتفَ الى ما هوَ مُعلقٌ على الحائط ليتذكرَ أنهُ صاحبُ الملامح و كيفَ أنهاَ ألماسية.
مسحَ على يديه بتوتر ليعاودَ التحديق بالرجل ِ الذي أومئَ ببطئ.
تنفسَ ليمشيّ نحوهاَ بخطواته البطيئة و كذلكَ على وجهه، كانتّ توجدْ تلك الملامحِ المنبهرةِ لـ جمال ما يراه، لامعةٌ و فخمة.
مدَ يدهُ ليتلمسَ أواخرَها بحذرٍ يستشعرِ ذلكَ الخيطَ الحريريَ و الأحجارِ الساطعة، تنهدَ يشعرُ بدمعةٍ تجمعت حواف عينهِ اليمنى ليهزَ رأسه بسرعةٍ يمنح الرجل وراءه إمكانية رؤيةِ كيفَ أن الخصلات الفاتنة إهتزتّ بعذوبةٍ و هو آحب شعرَ هذا الصغير الحريريّ، كماَ جميعِ إنشٍ به _
أنت تقرأ
A SACRED PIECE .
Romantikكـنت كما التائه، فقط أنا لم أكُن لأنني بلُقياكَ أصبحتُ و تكونْت، أولستَ أنت قطعتي المقدسة ؟! ~ ♡ مالذي سيحدث حينما يتقدم بيون بيكهيون لوظيفة لا يفقه فيها شيئاً ؟ حارسٌ شخصي لإبن رئيس الوزراء « بـارك تشانيول » ؟ بدأ في : {10 /3/ 2020} إنتهى في : {...