A SACRED PIECE .

CHAPTER 9.

♡♡♡♡

⚜

عندما تشعرُ أن روحكَ تنسحب من جسدك ببطئ، مؤلمٌ ذلك الشعور و مفاجئ، يضربُ بدنكَ على حين غفلة ليخلَ بحواسك و يرديكَ تائهاً لا مستوعباً ما يحدث، ذلك بالظبطِ ما يحدث لـ جونغ الواقفِ عند الباب بـ كفهِ فوقَ قلبهِ يحاولُ جعل نابضهِ الذي قسىَ عليهِ بنبضاتهِ المرتعبة بسبب ما يراه.

إرتجافُه واضحٌ على محياهُ و بدنهُ ثارَ يهتزُ بـ عدمِ تصديقٍ و بـ ناقضهِ أيضاً، كَيفَ لهُ أن يكونَ هنا؟! أوليسَ تحتَ الترابِ يرقدُ حبيبهُ؟
أوليسَ كيونغسو مُفارقٌ للحياة؟!

" من أنت؟! كيونغسو هذا أنت؟!"

نطقَ و ذلك ما إستطاع النبسَ به بسبب هولِ الصدمة، لكنّ ما لبث إلا و ذلكَ الجسدُ الصغير ذو العينين المتسعةِ جرى مبتعداً عن الجناح بصدمةٍ إعترت جسده تاركاً الجسد الذي إستوعبَ نوعاً ما مالذي يحدث ليستجمعَ قواه عاريَ الجسد سوى من الملاءةِ يلحقُ بالصغير و دموعهِ لم تنتظر لتسقط َ على خديهِ بـ مزيجِ من المشاعر المختلطةِ بداخله _

⚜

" كُن لي بيكهيون، كُن مِلكيّ _"

بيكهيون بعدَ تلكَ الكلمات تنهدَ ليستمرَ في التحديقِ نحو تشانيولْ بدون أيِ ردةِ فعلٍ تُذكرّ، لنّ يكذب و يقول أنَ قلبه لم ينبضّ بشكلٍ آلمه كونه نبضَ بقوة، إرتجفَ لـ هُنيهةٍ لينقلَ ببصره الى صدرِ الأطول العريض بدون أي كلمة!

" لما لا تتحدث؟! "

تشانيول إبتعدَ عن الأقصر يمنحه المساحةَ التي يحتاجها للتنفسّ فهو كان حابساً لأنفاسه بسبب كلماتِ تشانيول التي باغتتّ مسامعه، لذا تحمحمَ ليغمضَ عيناهُ لوهلة يفكرِ بالذي نطقَ به، هو متأكدٌ أنه واعٍ و في صحوتهِ التامة، لكنه قال بدون ترددْ ، هو يريد من بيكهيون أن يكون له، حسناً هذا شبهُ إعتراف، لكنه متحمسّ لردة فعل الأقصر خاطفُ عقله و لن ينكرَ هذا لكنه سيتقبلهاَ أياً كانت, لن يجبره، أو سيحاول أن لا يفعل _

" سيدي أنا -"

نطقَ بتشوشّ لا يملكُ إجابةً محددة ، بالطبع لا يملكُ أيَ إجابةٍ للأن يشعرُ بالفراغ فقط، عقلهُ في هاتهِ اللحظةِ يحسُ به خالياً من أيِ كلمة، هذا مفاجئ _

" قُل _"

تقدمَ بإنشاتٍ لم يستطع منعَ نفسه من فعلهاَ يريد معرفةَ ما سيقول الصغير.
لكنه توقفَ فورَ ما بيكهيون تراجعَ ليتكئَ على الحائط جيداً يتنهدّ.