CHAPTER 18

17K 661 943
                                    

♡♡♡ hello♡♡♡

Read carefully, comment
and enjoy💗





" لـ نجعلهاَ رباعيةً إذاً!! _"

قالَ بـ بساطةٍ يحركُ القهوة بملعقةٍ صغيرة، يجعلُ من علىَ حجره يغلقُ فاهه بملامحَ مستفهمة، إبتسمَ ببطئٍ يهزُ برأسه _

" توقفّ عن المزاح تشانيول!! _"

عيناهُ لاتزال تحدق نحوه بغيةَ إلتقاط لمعةِ المزاح ربما؟!!! لـكن كل ما كان يفعله الرجل هو مبادلتهُ بجديةٍ تامة مكنت بيكهيون من معرفةِ أنه لا يمزح _

" أناَ جاد، سـنذهب، هل لديكَ مُشكلةٌ ما؟! _"

الوجهُ المُرتبكُ الذي كان يحمله بيكهيون جعله يحدق نحوه نازعاً عنه الملامح الجدية ليبتسمَ بدفئٍ من أجل العينين الحائرة تلك, بيكهيون كانَ يفكرُ و قلبه يواشكُ على التوقفِ حماساً و من كفةٍ أخرى هناكَ مشكلةٌ لا يستطيع تجاوزها!!

" أريد بالطبع شكراً لك لكن --"

الأطولُ ضمَ يديه الصغيرتين بين خاصته ليهمهمَ له حاثاً إياه على إخباره رغمَ معرفته بما سيقول, بيكهيون كانَ غافلاً عن أن تشانيول خطط لجميع ما يفكر به مسبقاً .

" لا أستطيع تركَ والدتيّ و أختي وحيدتيّن تشانيول _"

تنهدَ يمرر يده على تقاسيم صدرِ الرجل الظاهر من قميصه مفتوحَ العنقِ بعفويةٍ غافلاً عن ما أحدثتهُ رقة الملامسات تلكَ بداخل الأطول، و بفعلٍ سريع آخذَ ثغرهُ العابسَ بطريقةٍ قابلةٍ للأكل في قبلةٍ رقيقة داعبَ بأنفاسه بها شفتيه ليبتعدَ حاملاً هاتفه من فوقِ المائدة الصغيرة _

" تثقُ بي هممْ؟! _"

" بالطبعّ!! _"

" إنتظر إذاً --"

فتحَ هاتفه ليرنَ صوتُ مكالمةَ الفيديو تلكَ يحدقُ نحو بيكهيون بعمقْ يرى ملامحه التائهة.

ثوانٍ و إذ بـ هيئة والدتهِ تظهرُ على شاشةِ هاتف تشانيول ملوحةً له بإبتسامة _

" أمي؟! _"

صرخَ بحماسٍ ليعقدَ حاجبيه لسماع صوت صراخ إخته الصغرى، نقلَ نظراته الى تشانيول برغبة في الإيستعاب ، بارك أومئَ له ببطئٍ و بيكهيون بدون إنتباه أقفل المكالمة ببلاهة!!

" مملكتناَ الخاصة؟! تتذكر صحيح؟! _"

" أجل؟! _"

A SACRED PIECE .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن