CHAPTER 8.

12.8K 622 836
                                    


♡♡♡♡♡♡♡




  قبلاتهُ نحو شفتيّ الصغيرْ زادتّ حدةً، الجوُ البارد ليس بـ بارداً بعدَ الأن بسبب تبخرِ ذلكَ من جسدِ الصغير الذي كانت شفتيهِ تُختطفُ بهمجية، عكسَ القبلةِ الأولى صباحاً، بيكهيون كل ما يفكرُ به الأنَ هو أن الرجل الذي يقبلهُ و للمرةِ الثانية يبدو أشدَ إندماجاً بـ تقبيلِ شفتيه، فالفوضويةُ في أفعاله تُرىَ، كيفَ يقضمها و في نفسِ الوقتِ سيقومُ لسانه العابثُ بلعقها، بدون حياءٍ يختطفها بنهمٍ الى ثغره يتركُ بيكهيون الذي كان غيرَ خبيرٍ بالتقبيل فقط مُنفرجَ الشفاهِ مستسلماً لذاك الذي يقوم بالتفننِ في آخذ شفتيه بطرقٍ شتى، لذيذة، ناعمة و قاسية.

إمتلاءُ شفتهِ السفلى كانَ شيئاً لم يستطعِ الأطول تجاوزهْ، كالقطنِ بدون مبالغة، و بالإضافةِ الى لذتها الطبيعية و التي تمكنَ من إشتشعارها و تذوقهاَ صباحاً، هو يشعرُ بمذاقَ لذيذٍ أخر جعله يبتعدُ عن شفاه الصغيرْ.
و بسببِ حساسية شفاهه كانت تنزفان قليلاً، تشانيول رآى ذلكَ فمسحَ ذلكَ السائل الأحمرَ القليل من هناكَ و بدونِ وعيٍ لعقه ، بيكهيون أطلقَ صوتاً محرجاً بسبب ذلك، عضَها الى أن نزفتّ، شفاهه حساسة و هو لم يجربّ التقبيل مسبقاً لذا هو متفاجئّ.

الإنشاتُ البسيطة التي كانت بينهما وسطَ المسبحِ إحتلتها السخونة بسببِ حرِ الزفراتِ و التقارب الموترْ لبيكهيون المشوش _

" ماهذاَ؟!"

بيكهيون لمسَ شفتيّه المتأذية بسبب ثلاث دقائقَ تقبيل، هوَ من كانَ يتعرضُ للتقبيل بسبب أنه لم يستطع مبادلةَ جموح رئيسه حتى!!

" دماء _"

تشانيول نبسَ ليمررَ قمةَ سبابته فوقَ علويةِ الصغير الذيَ لا زال بين ذراعيه ، الذيّ آبى تركه حتى و إن إبتعدَ عن شفافه، الجوُ باردٌ لكنه يشعرُ بالدفئ، رغمَ الريحِ الجليديّ المنبعثِ من الشرفة و بللِ ملابسه _

هلعَ قليلاً ليحاولَ الإبتعاد عن الرجل الذي قضمَ ورديتيه الى حدِ إدماءها؟؟ لكنهُ ثُبتَ أقرب و أكثر بسبب يديّ الرئيسِ على خصره النحيلّ.

" لا تفزعّ _"

" لستُ فزعاً فقط -"

رمشَ بأهدابهِ يهزُ رأسه ليثبتَ عندما شعرَ بـ لسان الرجلِ الدافئ ِ يلعقُ كلتا شفتيه برقة جعلتهُ يرتجف ليضعَ كفيهِ بــ ضعفٍ فوقَ المنكبيّن العريضة فاتحاً فمهُ بـ تأوهٍ عذبٍ يجعل من تشانيول لا يقاوم ليعاودَ إمتصاص شفتيه كلتيهماَ بسرعة و تلذذ _

A SACRED PIECE .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن