CHAPTER 4.

16.1K 777 1.4K
                                    



Hello ♡

💗 lot of love please 💗







أنفاسٌ غاضبة _

هدوءٌ موتر..

أعينٌ مُترقبة..

" تشانيول؟! "

كاي الذيْ تُرك هناك على الأرضية ينظر نحو الأرض بـ ألمٍ يشعر به جانب معدته بسبب ركلةِ تلقاها من صديقه للتو !

أدار رأسه ينظر نحو تشانيول بـ حدة تحتل تعابير إنعكست في عيناها لا تخلو من الكثير من التساؤلات؟!

لما ضربه تشانيول؟!

بيكهيون الذي كان يضعُ يداه على فمه بـ تفاجؤ وقف هناك و راح يحدق نحو صدر تشانيول الصلب الذي كان يستمرُ في الصعود و الهبوط بّشكل وحشي بسبب تنفسه السريع.

" ما كان ذلك تشانيول؟! "

جونغ إين إستقام و مشى نحو بارك يسأله بـ هدوء و تشانيول نظر قليلاً الى عيناه ليفكر في إجابةٌ ما _

هو لا يعلم مالذي سيقوله لـ كاي، سوى أنه رآى ذلك و كيف أحس أنه يريد الإندفاع نحو جونغ إين و حسناً هو فعل!

" لقد قلت إبتعد عنه "

هو بارك تشانيول، و لأجل أنه بارك تشانيول تلك التحديقات المُظلمة لن يبخل بإعطائها لأي أحدٍ حتى و إن كان صديق طفولته.

كاي إبتسم بإستهزاء لينظر نحو بيكهيون بمكر.

" من يكون؟! "

خاطب تشانيول يشير نحو بيكهيون كأنه قمامةٌ ما.

" موظفي الخاص _"

إختصر الجواب يجيب كاي الذي همهم يمسد جانب معدته.

تشانيول حدق نحو بيكهيون ليشير بعيناه الى الصغير و بيكهيون إلتقط ذلك ليجري مبتعداً عن المكان و كل ما رآه كانت الشرفة المفتوحة ليدخل إليها.

ذلك الكرسي الكبير هناك يحدق في ذلك المسبح متوسط الحجم الذي يوجد في الشرفة.





" تشانيول أنت لم تضربني هكذا منذ حَلقتُ لكَ حاجبك منذ ستةٍ أشهر، أتذكر؟! "

ملامحه كانت فارغة لكنه إبتسم بخفة جاعلاً من حفرةِ الجمال الموجودة عميقاً بداخل وجنته تبرُز.

كاي ضحك بقهقهة، تعود على لكمات تشانيول في وقتٍ إحباطه، لكنه لن يفوت هذا بسهولة، عليه أن يعرف ذلك؟!

A SACRED PIECE .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن