1.شَوارِعُ سِيؤول

9.7K 313 127
                                    


:・゚✧ *:・゚✧ *:・゚

لِم الحياةُ مصرةٌ على جعلي أتألم؟ هل كنتُ قاتلاً في حياتي السابقة؟ أم أنها تُكافئُني على صبري و تحمُلي لما فعَلتهُ لي ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لِم الحياةُ مصرةٌ على جعلي أتألم؟ هل كنتُ قاتلاً في حياتي السابقة؟ أم أنها تُكافئُني على صبري و تحمُلي لما فعَلتهُ لي ؟

هل أنا استحقُ كلَّ هذا العذاب؟ لكن لمَ تأخُذينَ كلَّ من أُحب؟ هل كل شيءٍ فعلتيه لي ليسَ كافياً بالنسبةِ لكِ؟ ما ذنبُهم إن كان حظي عثرًا؟

أُمي، أبي، جدي، جدتي، و كل عائلتي الا تشفقينَ على حالِ فتاً في الخامسةِ عشرةَ من عُمره يعملُ لإطعام أُخته الَتي تَبلُغ السادسة عَشر؟ هل حَياتي لُعبة بِالنسبة لَكِ؟ هل تَشعرين بالفَرح عِندما تَرين دُموعي كلَّ لَيلة؟ هل يُعجبك كَوني أعيشُ في مَنزلٍ دونَ نَوافذ رَغم البَرد القارس؟

أُنظُري إلي الآن تَم طردي مِن المَزرعة التي كُنت أعمَل بِها لِشراء لُقمة طَعامٍ اسُد بها جُوعي كَيف سَأعيش؟ كيَف سَأخبر اختي المسّكينة؟ هل جَمعتي هُموم الناس لِتُلقي بِها عَلي؟

جَسدي يَرتجفُ بِسبب البَرد لا يَلف جَسدي سوى ذَلك القَميص المهترئ الخَفيف ،و بِنطالي الصُوفي الذي تَمزق من كُثر ارتدائه، صوتُ صَرير الباب عندما فَتحتهُ جَعل أُختي تَركُض إلي لِتَحتضنني، كَيف لي أن أُخبرها بِتلك الأخبار ؟كَيف لِقَلبها الضعيف أن يَتحمل المَزيد؟

"كوكاه صَغيري ما بِك هَل أنتَ بِخير؟"اعتدتُ سَماع هَذا السؤال مِنها عِند دُخولي, صَوتها الرَقيق يذكرني بوالدتي لكن ما الذي سأقوله لها؟ هل أخبرها كما افعل دائما انني بخير رغم حرقة قلبي؟ ام أجعل واقعنا المرير الذي نحاول تجاهله أن يصتدم بها؟ لا استطيع الرد عُقد لساني.

ابتلعت غصتي علّ كلماتي تخرج لكنها ابت, أجبرها لكنها تعود عندما انظر إلى عيني اختي المليئة بالرقة والمشاعر الصادقة .

"ليا...انا.....لقد...."هذه الكلمة الوحيدة التي تجرأت على الخروج, لقد خسرت الان العمل الذي يجعلنا نعيش, انا لا اعلم ما التالي هي لن تسكت ستحاول البحث عن عمل لكن أنا لا أستطيع تركها تفعل, يكفي مرضها الذي يجعل من قلبها ضعيفاً لا يحتمل أن ينهك بالعمل لا اريد خسارتها كما خسرت جميع من احب.

 ICARUS | JIKOOK ~مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن