"لقد منحتني أجنحة ايكاروس للهرب من متاهة الحياة لكنني كنت مبتدئاً ولم استطع الطيران بها لأذهب ناحية الشمس الحارقة التي اذابت الشمع عن اجنحتي لتوقعني في واقعي وتجعلني ادرك ان الاوان قد فات وأنني لا استطيع العودة"
_____________________________________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
:･ﾟ✧ *:･ﾟ✧ *:･ﾟ
أصابعه الطويلة كانت تطوي الملابس بطريقة محترفة ومرتبة واضعاً اياها داخل الحقيبة التي جلبها له جيمين البارحة.
أخذ منهم الأمر أسبوعاً لتخطيط كل شيء ,واليوم هو اليوم الذي سينتقل به جونقكوك للعمل في منزل الأكبر.
هناك شعور غريب في كونه سيذهب إلى هناك ,ليس وكأنه لا يعجبه لكن رؤية جيمين طوال الوقت ستكون خطرة على مشاعره المبعثرة.
هو اكتشف شيء في الفترة الأخيرة اكتشف انه منجذب بشكل كبير نحو الأكبر ,هو منجذب نحو ابتسامته اللطيفة ,صوت قهقهاته التي تنشر الدفئ داخل قلبه ,عينيه الصغيرة ,شعره الناعم ,شفاهه المنتفخة التي تدعوه لتقلبيلها في كل مرة يبوز جيمين بلطافة ,منجذب نحو كل شيء يخص الأكبر ,كيف يمكن لجيمين التحكم بمشاعره وعدم إظهار ضعفه بسهولة ,كيف يهتم به ويعوضه عن عائلته كان جيمين كالملاك النقي الذي أرسل لمساعدته.
اثبت له خلال هذا الشهر كونه رجلاً رائع ,لطيف ،قوي ,ومهتم، كان كل شيء يفعله يجعل جونقكوك معجب به أكثر كل يوم.
رفع ظهره بعد أن أكمل عمله في جمع أغراضه ووضعها في الحقيبة ,ليخرج هاتفه من جيب بنطاله ضاغطاً عدة ضغطات على الشاشة متصلاً بالاكبر.
رن عدة رنات قبل أن يسمع خشخشة تدل على أن الآخر اجابه ليبتسم فور وصول صوت الأكبر اللطيف إلى مسامعه "مرحباً كوكي ".
صوته بدى مشرقاً كالعادة "مرحباً هيونق اين انت الان؟" بادله نفس النبرة جالساً على طرف السرير ,ويده ترسم أشكالاً عشوائية على بنطاله الضيق بينما الأخرى تشد الهاتف الى أذنه.
اصر يونجون على الباسه أحد ملابسه باهضة الثمن اليوم ,قال إنه يوم مميز لجيمين وجونقكوك وهذه الملابس ستوقع الأكبر له بشكل أكبر ,لازال يونجون مصراً على جعلهما معاً بأي طريقة رغم تذمراتهما.
"اقتربت كثيراً هل وضبت حقائبك" بدى أن الاكبر يواجه زحمة سير بسبب صوت السيارات من الجهة الأخرى.
