"لقد منحتني أجنحة ايكاروس للهرب من متاهة الحياة لكنني كنت مبتدئاً ولم استطع الطيران بها لأذهب ناحية الشمس الحارقة التي اذابت الشمع عن اجنحتي لتوقعني في واقعي وتجعلني ادرك ان الاوان قد فات وأنني لا استطيع العودة"
_____________________________________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𖧷𖧷𖧷𖧷𖧷𖧷𖧷𖧷𖧷
"ومن قال لكَ... أنني لا أبادلك الشعور؟" همس جيمين مميلًا رأسه لتتوقف أنفاس جونقكوك للحظة.
كان جونقكوك يشك منذ زمن أنه يعاني من مشاكل في السمع لكن الان هو تأكد من ذلك ...
"ا... اظن انني لم اسمع ما قلته جيداً"فتح جونقكوك فمه قليلًا لتهتز عينيه وهو يواجه صعوبة بالتنفس.
انفجر جيمين ضاحكاً عند رؤيته لتعابير الأصغر اللطيفة وهو يتحدث مع نفسه بصوت منخفض وعينيه تنظر له ببرائة ،كان جيمين يحاول جمع كل السيطرة التي يمتلكها لعدم الانقضاض عليه الآن وتقبيله للصباح.
"أنت لطيف واخرق "صرخ جيمين ليشد وجنة جونغكوك بقوة قبل أن تعود ملامحه للجدية ليقترب من الأصغر بشدة يستطيع الشعور بانفاس جونقكوك على وجنته ،رفع نفسه على أصابع قدميه مقترباً من أذنه ليهمس له بصوت واضح "أنا أحبك جيون جونقكوك"
توقف جونقكوك عن التنفس مرة اخرى لعدة ثواني محاولاً تحليل كلمات الأكبر ليوسع عينيه منزلاً أنظاره الى جيمين الذي يبتسم إليه بحب مع لمعة جميلة في عينيه.
"أنت..... تحبني؟" أومأ الأكبر بهدوء لجونقكوك المصدوم والغير واثق من كون ما يحصل الآن حقيقي "هيونق لا تفعل هذا لعدم جرحي أنا لا اريد-"
قاطعه الأكبر بقبلة سريعة على شفتيه مبتسمًا "لن أعيدها ثانيةً، عليك أن تتقبلها و انت صامت" سحبه ليقبله مجددًا، و لكن هذه المرة لم ينسحب و تعمق بها اكثر.
وعى جونقكوك على ما يحصل وأخيراً ،جيمين يبادله الشعور. لم يكن حلمًا، لم يكن يمزح، هذا كله حقيقي.
تصاعدت النشوة و السعادة بداخل جونقكوك ليمسك بوجه الأكبر و يكوبه بين يديه ليقبله بجموح أكبر و هو يبتسم بين القبلة.
أصبحت أيدي جونقكوك تتلمس كل جزء من جسد الأكبر و كذلك الآخر، كانوا كمراهِقَين يتعلمان ما الذي عليهما فعله و الذي ليس عليهما فعله في القبلة، و هما يضحكان في قبلتهما.
