"لقد منحتني أجنحة ايكاروس للهرب من متاهة الحياة لكنني كنت مبتدئاً ولم استطع الطيران بها لأذهب ناحية الشمس الحارقة التي اذابت الشمع عن اجنحتي لتوقعني في واقعي وتجعلني ادرك ان الاوان قد فات وأنني لا استطيع العودة"
_____________________________________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"جيمينااه.. كوكااه.. هيا لقد تأخرنا" نادت من الطابق السفلي بصوت مرتفع ليصدأ فجأة اصوات اقدام من الطابق العلوي تحديداً من غرفة الأكبر .
توقف الصوت قليلاً ليليه صوت فتح الباب مع ظهور الاثنين .
شعرهما الذي قامت بتصفيفه قبل بضع دقائق بدى شبه مبعثر وجوههما حمراء ومرطب شفاههما اختفى تقريباً ليظهر احمرار شفتيهما ربطات اعناقهما ارتخت قليلاً مع انفتاح اول زرين من اقمصتهما .
لم يكن من الصعب تخمين ما كانا يفعلانه.
تنهدت بقوة لتضحك هازةً رأسها "لا تستطيعان تأجيل جلستكما الحميمة لبعد العشاء هاه؟" تحمحما ليضحكا بخجل "هيا دعاني اعدل ما افسدتماه " قهقهت مقتربةً منهما لتبدأ بتعديل شعرهما وثيابهما .
جونقكوك لم يكن مبعثراً بقدر جيمين لذلك بدأت به مع ابتسامة واسعة.
"شكراً لك ريوجين " ابتسم جونقكوك ملتفتاً لتفقد نفسه على المرآة المعلقة على الحائط بالقرب منهم .
"لا بأس كوكي " بادلته الابتسامة بيننا تكمل تعديل شعر جيمين الذي تكاد عينيه تغلق من ابتسامته.
لا يستطيع تصديق ما أصبحت عليه حياته في اخر اسبوعين، بعد أن أتت ريوجين في ذلك اليوم واعتذرت منهما لم يغضبا أو يوبخانها على ما قالته هم فقط احتضنوا بعضهم بدفئ لينضم إليهم يونجون كالعادة .
لم يتوقفوا عن الضحك وفعل أمور مسلية داخل المنزل بما أن الجو بالخارج بدا مرعباً بسبب الأعاصير .
واليوم هو يوم العائلة، يوم تستمر به ريوجين كل سنة بدعوتهم لعشاء فاخر في مطعم راقٍ على حسابها.
لكن ما اختلف هذه السنة أنها دعت جونقكوك ،لم يستطع الأكبر إخفاء دهشته عندما قامت ريوجين بدعوته فهي لم تسمح لعشيقها السابق نامجون بالقدوم ولا حتى سولجي مع انها كانت صديقتها المقربة هي دائماً ما تحتج بأنه عشاءٌ للعائلة فقط .
لهذا فإن جيمين لا يستطيع التوقف عن الابتسام تلك النشوة في قلبه لم تنطفئ منذ اعتراف جونقكوك له هذه أطول مدة في حياته يشعر بها بهذه السعادة والراحة .
