"لقد منحتني أجنحة ايكاروس للهرب من متاهة الحياة لكنني كنت مبتدئاً ولم استطع الطيران بها لأذهب ناحية الشمس الحارقة التي اذابت الشمع عن اجنحتي لتوقعني في واقعي وتجعلني ادرك ان الاوان قد فات وأنني لا استطيع العودة"
_____________________________________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
افكار جيمين الثقيلة ابقته صامتاً طوال الطريق ,شكلت شفتيه عبوس عميق عندما رن هاتفه شيءٌ لاحظه جونقكوك في كل مرة أتاه إتصال ولا زال يرفضه .
في الحقيقة جونقكوك يحاول قدر المستطاع أن يكون غير مهتم ,لا يعلم لما لكنه يريد من جيمين أن يبتسم مرة أخرى لو تطلبه ذلك فعل اشياء حمقاء ,الأكبر كان كملاك أرسل لمساعدته شيء كالمعجزة ظهر أمامه عندما سقط من الجوع في ذلك الشارع البارحة وابتسم إليه ابتسامة دافئة رغم بروده معه.
"جونقكوك هل سمعتني؟" جفل موسعاً عينيه واضعاً يده على جانبه الأيسر ,هو لم يلاحظ توقف السيارة ولم يسمع حتى ما كان يتحدث به الاكبر هو فقط احس بيده وهي تهز كتفه كأنه يوقظه من سباته.
"هاا~" حك مؤخرة رقبته يشعر بالاحراج ,لكنه ابتسم عندما سمع قهقهة الأكبر يشعر بالفخر لأعادته ابتسامة جيمين اللطيفة .
"اتبعني" تحدث جاراً قدميه للامام إلى تلك البوابة الكبيرة التي يقع خلفها مزرعة ممتدة على طول النظر ,وهناك رجل كبير يبدو في عقده الخامس شعره ملئ بالشيب ,وابتسامة مشرقة رسمت على وجهه عندما نظر إلى جيمين لينحني له كترحيب.
التقط جونقكوك حقيبته بسرعة لاحقاً بالاكبر الذي وقف أمام الرجل الكبير في السن يبدو أنه يتحدث معه عن شيء في المزرعة بينما يؤشر بيديه إلى مكان ما خلف تلك البوابة التي فتحت للتو.
"اوه~ أجل" وضع يده على كتف جونقكوك عندما وصل لينظر اليه قليلاً قبل أن يرجع أنظاره إلى الرجل الاخر"هذا هو جونقكوك"مد يده مؤشراً على الأصغر بجانبه.
"اهلا جونقكوك أنا هانبين " اكتفى الرجل بذلك التعبير ماداً يده ليصافح الاصغر ,حدق ذو الشعر الاسود بيده قليلاً قبل أن يبادله المصافحة مبتسماً بخفة .
"هيا جونقكوك دعني اريك غرفتك" اقترح الأكبر ليقود خطواته الى داخل البوابة ،التفت له جونقكوك ليتبعه محاولاً مجارات خطواته السريعة.
دخلا إلى مكان يبدو كمنزل لكن فيه عدد غرف اكبر ,الكثير من الابواب مقابلة لبعضها البعض ,تجاوز جيمين عدة أبواب مغلقة ليقف أخيراً عند باب مفتوح ليقف جونقكوك بجانبه ينظر إلى الغرفة .
